روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
سالم الحمش الى يعمل الغلط.. فاخفى من قدامى السعادى.
فى
لمح البصر اخطتف سيارته وتحرك لم يبقى منها الا غبار الارض.
استدار ينظر لها پغضب عارم وهى من شدة التوتر والخۏف تبتسم له بسماجه تظهر اسنانها.
احكم وضع ساعته بيده وجذبها يسير بها في اتجاه بيتهم يتحدث پغضبواقفه فى عرض الشارع قدام الى يسوي والى مايسواش ومش دريانه بنفسك... اقسم بالله العظيم لو الى حصل ده حصل تانى لاهتشوفى وش ماحبش ان حد يشوفوا اصلا... مابقاش شحط واقف والاقى عيل جاى يطلب ايدك منى.
هاجر بتلاعبالله بقا يا سالم... مانا الى قمر.. خمسه عليا خمسه.. اعمل ايه بس فى جمال امى ده... دى حاجة مش بيدى.
تحركت أمامه بدلالطب بوراحه ماتزوقش.
ثم
اخذت تصفق بمرح خطاابك كتير وقالولى بصيلهم وشاورى وقولى.
وهو يسير بعدها بخطوه يستغفر فى سره مرارا وتكرارا.
اما عند حبيبه فقد إجابة أخيرا على اتصالات وحيد بعد رسالته الاخيره بان تهبط للحديث معه بدل ان يصعد ويجلس إذا ويتحدثوا بالموضوع مع امها.
هبطت اليه دموعها مازالت عالقه بجفونهاخير... فى حاجة يا وحيد بيه
وحيد ايه وحيد بيه دى... انا وحيد خطيبك.. وقريب اوى هبقى جوزك.
وحيدحبيبه وطى صوتك احنا في الشارع فى ايه... خلاص ذلة لسان وعدت... مش هنهد الى مابينا عليها... احنا بينا حب وجواز والمفروض اننا هنكون عيله.. صعب كل ده يتهد عشان كلمه ساعة عصبيه.
حبيبه بالظببببط.. خطوبه وجواز.. بيت وعيله وكل ده محتاج ثقه.. الحب لوحده مش كفاية.
حبيبه انت بردو هتق.... قاطعهم وصول هاجر وسالم وهاجر يلقون تحية السلام السلام عليكم... ولكن لم تكمل هاجر وهى ترى دموع صديقتهاايييييه.. البت بتعيطت لييييه
نظر لها سالم پغضب فى حين قال وحيد مافيش حاجة ده كان سوء تفاهم واتحل خلاص.
هاجر اتحل ازاى وهى واقفه بټعيط اهى... معيطها ليه.... لا بقولك ايه احنا لسه على البر وهتعيطها امال بعد الجواز هتعم.... قاطعها سالم يقول پغضبهااااااجر... مال عليها بفحيحمش ملاحظة ان لسانك عامل زى القطر... ايه مافيش راجل واقف معاكى... لمى نفسك وحسابك بعدين على طولة لسانك ده.
تحدث سالم يحاول الهدوء واقفين كده ليه... فى حاجة.
نطرت هاجر اليه ترى تحوله من الڠضب للحلم تبتسم بحالميه وهيام به.
وحيدلا مافيش حاجة... ده كان سوء تفاهم بسيط وانتهى خلاص... مش كده يا بيبه.
نطرت له حبيبه بغيظ تحاول كبت غيظها منه وهى ترى سالم يقوده حيث ورشه عمر. وهاجر الفضوليه جدا لم تستطع التحكم بنفسها وبفضولها وأخذت حبيبه من يدها تهرع بها لاعلى لتعلم كل شئ بأدق التفاصيل.
فى حين تتوقف سياره أجرى تهبط منها سلمى التى واخيرا تذكرت زياره اسيل صديقتها بعدما ضاق صدرها من التواجد بمكان واحد مع احمد فقررت انه لما لا تذهب لزيارة اسيل كى تروح عن نفسها.
دقت الجرس فتهلل وجه اسيل بفرحه وترحاب شديد وسلمى تنظر لها بزهول واستغراب.... اسيل زادت حلاوة واشراق.
بينما اسيل لا تعرف ماذا تفعل هذا وذاك للترحاب بسلمى... كانت الاخيره تنظر لها پصدمه وهى تراها قد زادت جمال.
هل العيش مع رجل
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال... بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد.
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء.
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد.
نطقت بضيق قائله
لا كده كتير بصراحة يا اسيل.. هو كده أوفر فى غيرته... تصنعت التحفظ تتحدث بغل مخفىاحمم وياريته غيران عليكى انتى... لا.. ده غيران على نفسه مش انتى.
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه.. ماهو يعنى.. انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى.. هو انتى طبعا قمر.. بس مش للدرجة الى هو عاملها دى.. يبقى هو تحكم منه وخلاص.. او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه... اووو حاجة تانية.
اسيل پضياع حاجة تانية حاجة ايه
سلمى بخبث اصل فى
متابعة القراءة