روايه جديده بقلم سومه العربي

موقع أيام نيوز

خطأ مع الشخص الخطأ.. الحب يؤذي ابرياء لا ذنب لهم.. هذا ما انتهى اليه تفكيره وكم ألمته تلك الحقيقه.
سلمى..... سلمى غارقه فى بحر الحب الذى تسبح فيه مع احمد.. تراه رجل الأحلام.. كل يوم يأتي يشكى لها همه من تلك السيدة التى لا تطاق.. وهى جزء بداخلها سعيد لأنه يفضلها على اخرى.. شعور المنافسه لديها للاسف كان له لذه خاصه اضيف لعشقها لهذا الاحمد فزاد الامر حلاوة.. غافله عن رجل حقيقى يعشقها حقا.. محمد شخص جميل الطبع والمعشر... صبر عليها كثيرا وهى حتى الآن لا تراه.. غارقه في لذة المنافسة بينها وبين تلك المرأة.. لا ترى سنوات عمرها التى تمر هبائا والرابح الوحيد هو ذلك الاحمد فقط.
نيروز.. علاقتها بامجد فى تطور مستمر.. اصبحت تقضى معه معظم يومها.. وهو يشعر انه يحلق فى السماء من السعاده.. تخشى معرفة والديها بذلك الامر.. تخشى رد فعلهم.
جيسيكا... تعتنى بأمها اعتناء شديد بعدما جعلتها تتابع علاجها في مستشفى خاصة متخصصه فى هذا المړض اللعېن هى فقط استخدمت اسم العائلة وعلى الفور تمت إجراءات العلاج لوالدتها التى للان لم تتواجه مع الحوفى الكبير او شاهين او اى شخص من هذا القصر.. يومها مشغول بالفحوصات للبدء فى العلاج الصحيح.. وشاهين...
بعد ذلك اليوم وه مبتعد... يشعر أنه صرح باكثر من اللازم.. هو ليس ذلك الرجل الذى يبرع فى قول كلمات الحب هو حتى لا يعرف... لكن لأجلها حاول. وكانت صډمته أكبر عقاپ له.. هو
من كان يبعدها عنه...جاءت اليه تفتح ذراعيها بالجنه له وهو بكل جهل وتجبر يطردها... جنته وراحته تتطرد لسنوات بأمر منه... شرد بعقله وكان شروده هذا اكبر عقاپ على الإطلاق.. ماذا لو كان سمح بدخولها حياتهم منذ سنتين او ثلات. رباها على يده.. يعرف عنها كل تفاصيلها منذ كانت صغيره.. تحسب له الف حساب.. يفهمها من نظرة عينيها وهى تشعر بامتنان كبير ناحيته.. قالتها صريحه لو تزوجت فسيكون حسين... جيسيكا الفتاه الصغيره المحرومه اعتقد انها ستحرق هذا البيت
وتشغل ڼار الفتنه به.. ستنتقم لكل سنوات النبذ التى عاشاتها هى ووالدتها.. ولكن تفاجئ هو وكذلك الجميع.. هم للحق لايعنوها فى شئ.. كل ماتريده حياة كريمة لها وامها.. هى حتى لا تحاول التعرف أو التقرب لهم.. باستثناء ذلك العلى الذى تراه طيب القلب عطوف حنون.. يود خنقه بيده أيضا.
اما اسيل... فهى تسب وټلعن ذلك اليوم الذي تعطلت به سيارتها وذهبت للقاهرة لتعود بدون قلبها... كذلك عمر.. مشتت معظم الوقت.. يشعر بشئ ينقصه.. ولم يهتدى بعض الى ذلك الشئ أو ربما لا يريد أن يقر به.
دلف شاهين داخل قصر الحوفى بعضب شديد... تلك الصغيرة تراوغ. اين ذهبت هى.. انتظرها خارج الجامعة لاكثر من ساعه ونصف ولم تأتى بل واغلقت الهاتف.
وهو يبحث عنها تصادف مع ناديه فى اول مواجهه واول حوار.
شاهين هى فين
ناديه بسخريهوعليكم السلام.. انا الحمد لله يابنى.
شاهين بقول هى راحت فين
ناديه هو فى حاجة ضايعه منك يابنى
شاهين بنتك فين
ناديه لاهو انت بتدور على بنتى.. ده أنا حاسه ان فى كيس مناديل وقع منك.
شاهين بغيظتصدقى انا دلوقتي بس عرفت هى طالعه لمين... هى فين.
ناديهما تستهدى بالله بس يابنى فى ايه.. هى عملتلك حاجه.. هى دى مقابله تقابلنى بيها لاول مرة.
شاهين انا سؤالى محدد.. جيسيكا فين.. انا مستنيها بقالى ساعه قدام الجامعه وفى الاخر كمان الهانم قفلت تليفونها.
ناديه وانت شاغل نفسك ببنتى ليه يا شاهين.
جاء صوت قوى من خلفه في مواجهة لأول مرة مع ناديه وقال لأول مرة بنتفق على حاجه يا ناديه.. شاغل نفسك بيها ليه يا شاهين.
رغم كل شئ زفرت بتمهل وقالت بأدب اهلا يا عمى.
الحوفى باستهزاءهه... عمك.. ايه الادب ده يا ناديه
ناديه بثبات وقوهوحد قالك انى قليلة الأدب.
الحوفى بلاش تنبشى فى القديم ياناديه احسنلك.
ناديه بقوهلا هنبش يا حوفى.. ترمينى ليه انا وبنتى الى مالحقتش تشوف ابوها ذنبنا ايه
الحوفىذنبكوا انك لفيتى على ابنى عشان يتجوزك.. سرقنى عشان يتحوزك.
ناديه ابنك الى سرقك مش انا... الست ذبيده مراتك الى سرقتك مش انا.. وانا مالفتش على ابنك وسرقته زى ماهو صورلك.. انا اتغصبت على الجوازه دى... عارف يعني ايه عيله عندها 15سنه بتلعب فى الشارع مع بنات الحته يشوفها شاب صايع دلوعة امه فتعجبه يروح يجرى على امه تقوم تحوزهاله.. زى اى اب ابويا طلب مهر وشبكة وشقه.. فهمنا انك مسافر وسايبله مبلغ حلو بس مش هتقدر تحضر.. والشهادة لله الست زبيدة كانت تعرف تلين الحجر وتقنعه.. اخدت الفلوس منك بقا من غيرك هى فهتنا ان انت عارف ووافق وانت الى دافع... اتجوزنى ڠصب قعد معايا سنه.. كان دلوع امه وانا كنت عيله مش فاهمة.. والآخر ماټ وانا حامل فى بنتى لسه بعد ماجه يعيطلك وفهمك انى لوفت عليه واخدت فلوسو وده كان اتفاقه مع امه.. بتحاسبنى على ايه.
جلس الحوفى على
تم نسخ الرابط