روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
سفاريه برا البلد وبعدها جاب امر اتى اتمنع من التواجد في البلد بعد ما طلع ورق طلاق ليا من جاسم بالتوكيل الى معاه وفعلا خرجت برا البلد... جيت على مصر لاقيت ام مجدى ماټت وهو محتاس بعمر واخواته اتلهو ببيتهم وقالوا كده بصريح العباره امنا الى كانت لمانا ماټت بيتنا اولى بينا مش هنصرح بابنك.. ساعتها كان المړض اتمكن منه... اشترى البيت الى احنا فيه ده وعرض عليا انه يتجوزنى.. انا ساعتها كنت حامل من راجل تانى وعارفه انه لسه ماطلقنبش.. بس على الورق الرسمى انا اتطلقت.. روحت مشيخة الأزهر وعرفت انى كده لسه على زمة راجل تانى وأنى كده حرام ... بعدها قابلت واحد قريبى شغال محامى وعرفنى انى مش هقدر على مصاريف الطفل الجديد لو اتسجل على انه مش مصرى لأن كده بيبقى حامل چنسية تانيه ده غير ان ابو جاسم كان رافض بعترف حتى بالحمل ده وهددنى بيه.. صبرت شهر واتنين قولت جاسم هييجى ليا هو بيحبنى.. لكن ماجاش وانا قربت اولد كنت کرهت مجدى خلاص بعد مارمانى.. وهو كان عارف انه يستحق كده.. بس اللمه الكدابه بتاعت امه واخواته كانت ضاحكه عليه.. وفاق بس بعد فوات الأوان..
كانوا يستمعون لها بزهول وصدمه وكأن على رأسهم الطير. إلى أن سقط شئ احدث دوى جامد وقع معه قلب جواد وقبض بشده لأول مرة وصرخات ليلى تتعالى هاااااااجر.
دلفت سريعا على صوت رنين الهاتف ومعها اسيل.
وجدت الهاتف توقف عن الرنين حدقت فى هوية المتصل وجدته رقم غريب فلم تهتم.
اسيل ماتشوفى مين.
نيروز بلا اهتمام سيبك.. ده رقم غريب.
اسيل لا ماترديش احسن.
نيروز احكيلى عنك بقا.
همت اسيل للحديث فقاطعها اتصال جديد. ضغطت نيروز على زر كتم الصوت وقالت ده مين الرخم ده... المهم احكيلى
يالا.
اسيل بتذكر صحيح قبل ما احكيلك.. انتى تعرفى حد فى طب
نيروز باستغراب لا انا لسه جديدة هنا ماليش صحاب كتير.. صحابى حبيبه هاجر بس ودول اكبر منى وخلصين كليه من زمان.. بس بتسالى ليه.
قطع حديثهم رنين الهاتف من جديد.
اسيل لا شوفى مين بقا.. يمكن حد عارفك.
فتحت نيروز الخط وقالت الو.
سمعت صوت استمعت له من قبل مش بتردى على طول ليه
نيروز مين معايا وتعرفنى منين
رد هو انا امجد.. احمم امجد ابو حديده.
اتسعت عينيها حتى استدارت وتوقف لسانها لمدة دقيقة عن الحديث الى ان قالت امجد... جبت رقمي منين.
ابتسم على الجانب الآخر وصدى اسمه منها يعدل من مزاجه الحاد وقال دى حاجة تخصنى... ثم اكمل بصوت غاضب وبعد كده وانتى بتفتحى لحد بيرن الجرس تحطى حاجة على شعرك.. فاهمة ولا لأ.
القت الهاتف پذعر من يدها پخوف... ماذا هل يراقبها.. كيف ومن اين.. لقد ذهبت مسرعة بالفعل بعدما كانت تعبث بالهاتف ودوى صوت جرس الباب ففتحت سريعا ولم ترتدى حجابا فوجدت عمر اتى باسيل. ولكن اين رأها.
التفتت الى الهاتف من جديد وهى تنظر لاسيل التى تسألها ما بها تحدثت للذى على الجهة الأخرى وقالت ان. ان.. انت بت. بتراقبنى.. عرفت منين.
أمجد پحده لما
متابعة القراءة