روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
ايه رأيك.
جيسيكا الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى.
شاهين مين قالك... ده احنا هنسهر للصبح.
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم.. بل غارق بالنوم.. رقبته تتدلى عليها... ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى... تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا.
قامت باطفاء التلفاز واحتضنته بحب تنضم له بنومه ودفئ احضانه.
كذلك نيروز التى كانت تأخذ امجد باحضانها يحكى لها عن امه وابيه واخيه الذين توفوا بحاډث وتركوه وحده.
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم.. مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا.
وهاجر تتحدث في هاتفها بهيام مع الحمش خاصتها تستمتع بنبرة صوته المميزة التى تعشقها اكثر من اى شئ... تعد الايام حتى تصبح له.
بعد مرور اسبوع.
كانت ناديه تقف فى إحدى الغرف بافخم الفنادق تضع يدها بخصرها تقولمش هجوزهاله يعنى مش هجوزهاله ياعزت... هو اسمه ايه ده... يعنى ايه ييجى ياخذنا فجأة ويقولى يلا عشان تحضرى فرح بنتك... هو فى كده.. دى بنتى حد قاله انى لاقياها فى كيس شبسى.
ھجم شاهين عليها بالحديث يقولماخلصنا بقا.. بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا.. ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك.
مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين.
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه.. ولا تحبى اقولك يا ماما.
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك.
وشاهين يخرج پغضب يقولهديها يا عزت بيه ها.. هديها.
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر.
الټفت الى ناديه بجسد ېصرخ رغبه وهى تدرك ذلك تقولفى ايه.. بتقفل الباب ليه.
ھجم عليها يلقيها على الفراش وهو معها لا يترك لها فرصة للكلام... يدرك
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره.
كيف تزوجها ومتى... تبدو صغيره جدا عليه.
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا.
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس صغيره جدا على شاهين بيه... وأنها تستحق شاب صغير مثلها.
وفى وسط الحفل كان هو يحاول الاستمتاع معها ولكن يقدر صفوه نظرات الكل له ولها يدرك معنى تلك النظرات جيدا وهو يعلم كم هى بالفعل صغيره جدا عليه.
جذبها للمقعد المخصص لهم يتلقوا المباركات من الكل. وهو يحاول التحكم باعصابه من عيون الكل التى تكاد تأكلها بعينهم... يرى طمع الرجال يقفز من عينيهم قفزا ينظراتهم لها... لكنه حاول الا يبالى بكل هذا ويستمتع بحب حياته الذى حظى به مؤخرا بعد عناء متذكرا حديث امجد وهو يراه يقف مع زوجته نيروز الصغيره ايضا غير مهتم براى احد.. تناول يدها يقبلها بسعادة يحاول الا يهتم بشئ غير سعادته معها.
بعد مدة
كان يأحذها بين ذراعيه يحمد الله على السعادة التى حظى بها أخيرا فى احضانها... يشعر معها كم هو رجل شديد وقوى... شعور لم يشعر به من قبل رغم أنه له بعض العلاقات العابره... لكن مع صغيرته كل شئ مختلف
بعد مرور اسابيع.
جلس محمد امام عزت وهو يستمع لناديه تحتضن نورا وهى تقولده محمد ابن ناس ومؤدب ومحترم... والله على ضمانتى ياعزت.. طب نقرا فاتحه ونجرب مش هتندم ولا هتخسر حاجة والله قولت ايه.
كانت نورا ومحمد ينظرون له بتوجس ثم تهلل وجههم بسعادة وهو يقول امرى لله موافق.. نقرا الفاتحة.
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها.
مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر.
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله... ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس.
اقترب منها وهو يرى حلم طفولته وصباه يتحقق أمامه يضمها له بعد عقد القران بقوه وهو يحمد الله انها واخيرا اصبحت له بعد عشقه المستحيل لها وحب من طرف واحد دام لسنوات.
وهى تحتضنه تشعر كم تحبه وكيف انه بطل قصتها لكن.... هو ولا مره صرح انه يحبها... لكنها لن توقف سعادتها عند تلك النقطة ابدا... هى الان سعيدة... سعيدة فقط.
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه.
وجاسم لجوارها لايصدق مايحدث
متابعة القراءة