روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
بيتكلم.. امجد بيه ابو حديده... ده أنت ماخلتش حاجة الا اما عملتها... عايرتها بأهلها... واتجسست عليها... ومن قبلها مسبق بتاريخك العظيم فى السهرات والمليطه... استنى استنى كده.
ضيقت عينيها بتذكر شاهين عينه تتسع شيئا فشيئا يجاهد كى يرسم على وجهه ملامح البراءة يعلم الى اين وصل بها عقلها بربط الاحداث.
نظرت له مكمله ده انت صاحب البيه ومعاه ليل نهار... اكيد كنتوا مقضينها زى بعض.
شاهين ببراءه لا تليق به انا أبد والله.
امجد مكملاشاهين... يانهار ابيض... ده بكر رشيد.. ده ولد ولود والله يا مدام.
قالت هىانا مش عبيطه عشان اصدق كلامكوا ده... وبعدين هات من الاخر... عايز ايه
امجد لشاهينجيل مهبب ووقعنا تحت ضرسه.
جيسيكا بتقول حاجة
امجد بقول كلميها واعرفيلى منها شويه حاجات.. حاجات بسيطة بس هتفرق كتير.
جيسيكا لأ طبعا... عمرى ما اعمل كده... وبعدين دى واحده مخطوبه وفرحها بعد يومين.
صمتت تكمل بخبث تقصدهوبعدين.. بصراحة.. بصراحة يعنى... هو انت جان وغنى وكل حاجه... بس يالهوووى.... انت ماشفتش أكرم... ولا جمال اكرم... ولا شياكة اكرم... ولا بياضه وعيونه... ياخراااشى.. ولا طريقته في الكلام... يحسسك انك ملكه... ولا شعره الأشقر.
تقدم منها شاهين بغيره ممېته وقال بهدوء مرعبتعالى بس... تعالي...كنتى بتوصفى فى مين بقا ياحلوه ياصغيره انتى.
جيسيكا اااانا... انا قولت حق ربنا... ماهو كده الصراحة.
شاهين بصوت عالى مزمجر ده انتى مصره بقا... اول وآخر مره اسمعك او حتى تفكرى فى حد تاني أو بس توصفيه.. سامعه.
همت للرفض رغم شخصيتها العنيده لكن ذلك الثائر امجد قال وهو يقضم اسنانه ويعصر اصابع يده بغيظ وغيره وانتى بقا شوفتى كل ده فين ولا هو كلام بنات وافوره وخلاص.
شاهين جييسيييكاااا.
فرك امجد يديه وقالكلميها دلوقتي.
شاهين اهدى يا امجد.
امجد پغضبمش سامع بنقولك ايه... كلميها دلوقتي.
شاهين انت هتأمرها كمان.. ماتخبش يا امجد.
أمجد انا مابقاش فيا مخ.. طيرته بنت عبد المعطى السواق.
جيسيكا شوف لسه بيقول ايه... مافيش فايدة فيه ومش هيتيغر.
امجد يابنتى خافى على عمرك.
أمجد
مش شايف لسانها... نفس العينه بالظبط... كانت بتخرجنى عن شعورى كده برضو.
شاهين اهدى يا امجد العصبيه مش هتقدم ولا تأخر.
اخذ امجد شهييق عالى يحاول الهدوء.
طال الصمت لثلاث دقائق تنظر فيها جيسيكا لشاهين تقبض على ذراعه فهى اولا وأخيرا لا طاقة لها بمواجهة امجد الضخم ابدا.
تحدث شاهين
وقال بهدوء قولى بس يا امجد... انت دماغك فيها ايه... وعايز تعرف ايه.
تحرك امجد للخروج وقالمافيش حاجه في دماغي... سلام يا صاحبى.
بعد أن خرج ادخل رأسه مجددا وقال باسنفزاز يقصدهسلام يا مدام.
خرج هو وتركها تصرخشوف... بردوا بيقولى مدام.
نطرت ناحية شاهين وجدته يقترب منها بخطوات مدروسه مرعبه وه يقول حلو اكرم.... وشيك اكرم... و اه يحسسك انك ملكه... ايه كمان
ابتلعت لعابها بصعوبه قالت تنقذ نفسها اااه.. بس. بس يموع كده.. حلاوته زياده تجزع.. هز فى ذى الراجل الاسمر ويكون صدغ كده.
قادرة على انتشاله باحتيال من اى حالة هو عليها فقد ابتسم بياس منها يقول صدغ!
جيسيكا اه... صدغ... هو انت فى زيك يا شاهييينو.
قالت الأخيرة بدلال شديد جعلته يغمض عينيه يستمتع ثم قالشاهينو مره واحده... ده يوم يتسجيل في التاريخ... والأهم
نظرت له بصمت عيونها تؤكد ما يقوله.
هزت رأسها بخجل وهو تحمل مفاتيحه وهاتفه وخرج وجد السكرتيره مازالت تدق الباب فقال انا مروح.. الغى مواعيد النهاردة... تقدرى تروحى انتى كمان.
اماءت رأسها باحترام وهو انصرف يضم جيسيكا لصدره يسير بها
اما جميع الموطفين.
بسيارة سالم المتواضعه.
جلست هى بحنق شديد تحدث نفسها ده ايه الواد التنح ده... هو التقل حلو بس مش كده يعني... الا مانطق بكلمه... اعمل ايه اخليه يتلحلح.. ده زمن ايه ده.. احنا كمان الى هنشقطهم.
اما هو
يقود بتفكير شديد... يريدها من الصغر... يعشق تفاصيلها وقد كان يراقبها عن بعد وهى لا تأخذ حتى فى الاعتبار انه موجود.
والان هى تجلس لجواره... يشعر انها تهتم ولو قليلا هو ليس بغبى.. لذا يأمره قلبه الا يتمادى بغباءه ويضيع هذه الفرصه فهى واخيرا الټفت له بعد كل سنوات العشق من طرف واحد هذه.
ولكن من اين يبدأ وكيف يجس النبض.
تحدث أخيرا يفتح اى مجال للحوارانا سمعت انك كنتى مسافره.
تهلل وجهها فاخيرا ابو الهول تحدث.
قالت ايوه... مانا طلع ليا قصه غريبة كده.
. سالم اه عرفت.. عمر حكالى... طب انتى عرفتى تتاقلمى معاهم.
هاجر بصراحة لا خالص... مع انهم طيبين.. بس مش عارفة.. مش حاسه بانتمائى ليهم.
سالم يعنى أنا قولت اكيد الغنا وحياة القصور هتاخدك.
هاجر بص.. هما عايشين في بيت تحفه.. كله دهب فى دهب الله بس اقولك... طعمه ماسخ.
رفع جاجبه
متابعة القراءة