روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
الاتجاهات تقول فستات... ايه.. وحش... ده هياكل من امى حته اقسم بالله.
مسح على وجهه بكفهاهدى يا سالم اهدى ماتقتلهاش دلوقتي.. فرحكوا كمان شهر.
تحدث لها يتحكم فى نفسه بصعوبه يقول طيب بصى... يعنى بهدوء كده ومن غير خناق عشان احنا في الشارع والناس بتتفرج وكده... تتطلعى من سكات تغيرى الهشك بشك ده عشان انتى مش ماشيه مع مديحه... ده مش فستان محجبات خالص ده مش فستان يتخرج بيه من البيت اصلا.
هاجر ماله بس.. ماهو مغطى الجسم كله اهو.
سالم ماتجادليش.. الكلمة الى اقولها تتنفذ وبس... تقولى حاضر.. حاضر وبس.
احتدت عيينيه يقول پغضب مكبوت اتهزى يابت كمان اتهزى... ده فستان ده.. إلى لازق عليكى كانه جلدك.. وكمان بتتهزى فى الشارع.. انا هغمض عين وافتحها وف ثوانى الاقيكى قدامى بفستان تانى... يالااا.
فى افخم قاعات القاهرة
كانت تقف لجواره بتذمر يتهز ساقها من شدة الغيظ لا يعحبها ما ترتديه... تنظر له بسخط لا تحب تحكماته هذه.
الټفت لها يقول بتحذيرهتبطلى هز فى ليلتك دى ولا لأ.
توقفت عما تفعل بصمت وڠضب فقالماله الى انتى لابساه... ماهو محتشم وواسع وحلو بردو عليكى.. مش فاهم فى ايه... بصى على عمر ومراته... ماشاء الله تبارك الله لابسه اسود فى اسود وبتسمع الكلام ومافيش اى مشاكل... ماحدش مسحوب ومتبرى من لسانه غيرك يا اخرة صبرى وسبب غلبى.
رغما عنه ابتسم وقالخلاص بقا اضحكى... هتفضلى مكشره كده.
هاجر طبعا هضحك مانا عملت الى انت عايزه فاضل بس أنى اضحك اهو.. هههه.. شوفت.
سالم طب والله ده احلى عليكى.. ومخليكى قمر كده.
ذهب ڠضبها ادراج الرياح ابتسمت ببلاهه له قائله بجد.. عجبك عليا.
وجدت من تقف خلفها تقول بسخطاه عجبوا عليكى ياختى.
التفتوا خلفهم وجدوا نيروز وامجد فاحتضنتها بقوه ونيروز تقوللا والنبى..مافيش بنا لا سلام ولا كلام.. بقى كل ده مافيش واحدة فيكوا تسأل عنى. اخص على الصحاب اخص.
نيروز ولا حتى جيسيكا بشوفها.
هاجر اهى جت هناك اهى... خطيبها ده كبير عليها اووى بجد. وفرق السن واضح... بصى وهما ماشيين جنب بعض... كأنه ابوها.
تدخل سالم وهو يلاحظ امتعاض وجه امجد هو الآخر فهم نفس السن والفرق وقال لتلك التى لا تستطيع التحكم بلسانهاهما حابين بعض ومرتاحين... مالناش دعوة.
تقدمت جيسيكا بفستانها الرمادى تقف معهم فى حين وقف شاهين مع امجد وسالم وبعدها انضم لهم عمر واسيل ذهبت تقف مع الفتيات.
دقائق وانطفئت الاضواء وارتفع صوت الموسيقى والكل عيونه على مدخل القاعه.
كانت عيون الكل منبهره بها... ومعظم رجال الحفل يغيرون مفهوم ومقاييس الجمال بعقولهم والتى ترتبط دائما بالمرأة البيضاء.. فاللسمرا جمال خاص لا
ينافسه شئ.
تعالت اصوات الموسيقى الهادئة ووحيد يجذبها له
بكل هدوء ولباقه ليفتتحوا الرقص برقصه هاددئه على أنغام موسيقي اجنبيه.
فى حين مالت هاجر على سالم تقول بامتعاضسالم سالم.
سالمقولى يا مصېبه سالم.
هاجر والله ظالمنى. انا بس عايزه اسال هما هيفضلوا مشغلين المزيكا الى تنيم دى لحد امتى... امال فين شاكوش وحمو بيكا... عايزين نفرح وننبسط.
نظر لها سالم يقول لا انا مش هتعصب.. مش هتعصب... هحاول احافظ على هدوء اعصابى... قوينى على الى جاى يارب.
بمكان اخر
تحديدا بشقة غرام التى انتقلت لها هى وطفلها.
كانت تضع بهاتفها شريحة جديدة للهاتف بعد تلك التى رمتها حتى لا يصل مروان إليها بعد ملاحقاته التى لا تنتهى خلفها.. يؤكد لها انه والله يحب طفلها ولن يفرق فى التعامل بينه وبين أطفاله منها إن شاء الله... لكنها بالطبع لن تجاذف.
جلست امها لجوارها وقالتوبعدين معاكى.. هتفضلى مغلبه الجدع ده وراكى لحد امتى... واحد غيره كان تعب وزهق وقال البنات على افى مين يشيل على الاقل لا مطلقه ولا معاها عيل... لكن ده باين عليه شارى.. فكرى.. فكرى تانى يا بنتى... انتى لسه صغيره والعمر قدامك والله يسامحه المخفى الى كنتى متجوزاه ماتهنتيش معاه يوم... الا صحيح ماعرفتيش الى حصل معاه هو والمخڤيه الى اتجوزها.
نظرت لها بفضول وقالايه.
اخذت امها بكل شماته تسرد لها ما سنعته من الكل وهى تبتسم لأن هذا هو جزاءه وجزاء خړابة البيوت تلك.
عادت جيسيكا من الحفل تجر قدميها جرا بتعب تسرع حتى تدخل للغرفه التى خصصتها لنفسها حتى زفافها على شاهين.
لكنه كان يدخل خلفها يقولبتهربى من هولاكو.. فى ايه هو انا هاكلك.
نظرت لها ترفع حاجبها بصنت فقالهو انا نفسى الصراحة بس هأجلها والله اسبوع كمان.
جيسيكا مش بقولك مش مضمون... انا داخله انام.
جذب يدها له يقولطب تعالى نسهر قدام فلم
متابعة القراءة