روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
بهاتفه ثم ضغط عليه وأتصل بشخص ما ..
رد عليه بعد ثوان قليله هاتفا
عملت أية
هتف قصي بهدوء بعد ان سحب نفسا وزفره علي مهل
الحفلة بعد بكره .. جاي طبعا
أجاب مؤكدا
طبعا لازم أبقي موجود ..
وأسترسل قائلا
زي ما ساعدتك من البداية لازم هكمل معاك للنهاية ولحد ما تاخد حقك بإيدك ..
وتنهد حزينا
انا هساعدك عشان انت مظلوم وعشان الظلم وحش أوي حتي لو ... حتي لو هبقي ضد ناس بحبهم !
صمت كلاهما دافنين الحزن داخل قلوبهم التي تحملت الكثير فهتف المتصل قائلا
لما يبقي في حاجة جديدة ابقي كلمني ..
أمسك قصي بهاتفه بين يديه كاد يلقي به في الحائط فيقع أرضا ويصبح قطعا صغيرة ولكنه أمسك بزمام نفسه وهدأ من روعه واتجه داخل غرفته وألقي بنفسه علي سريره بهدوء وأغلق الإضاءه وذهب في ثبات عميق ..
قبل ثلاثة أشهر ...
في مساء يوم شديد الظلام يشوبه قطرات من مياه المطر هابطة في بطئ شديد والصمت يشوب جميع المناطق بعد أن ذهب في ذلك اليوم روح بريئة تباع لقطاع الطرق والمجرمين أمسك أحدهم بطفل صغير وحمله بين يديه في قسۏة وفي اليد الأخري أمسك بحقيبه من الأموال كان يملكها رجلا أنيقا يبدو عليه الطيبة وهو بداخله أكثر ما خلق الله شړا وخبثا ..
بكي الطفل وظل ېصرخ في هستيرية شديدة فصفعه الرجل علي وجهه أمام من باعه في عڼف حتي يصمت ولكنه لم يتحرك له رمش عين ! والآخر لم تهتز له دقة قلب ..
ترك هو الطفل مع ذلك الرجل ذو الوجه الذي تنبو عنه العين واتجه حيث الأموال والأملاك حيث سړقة حق بل حقوق ذلك الطفل البرئ !
ظل صړاخ الطفل مستمر حتي استيقظ سيف فزعا وهو ېصرخ استيقظ لاهثا والعرق يتصبب من جميع انحاء جسده امسك برأسه في ړعب لم تلك الأحلام تراوضه لم هو
مالك
تنهد بعد أن هدأ تماما وأجابها بهدوء
كابوس .. لا كوابيس .. كوابيس مش راضيه تسيبني يا جهاد .. انا تعبان .. تعبان أوي .. مش عارف أية الكوابيس دي .. وليه بتجيني !
مسدت علي خصلات شعره قائلة
طب احكيلي ..
أول مرة حلمت ان في طفل صغير بابا وبعدين كل شويه بحلم بعمي سعد ونفس الطفل ده النهاردة بقي حلمت بطفل صغير حد بيسلمه لراجل باين من ملامحه انه مچرم وكان المكان في صحراء وجبل لكن انا مشوفتش وش الحد ده .. بس انا حاسس ان الطفل وهو پيصرخ كأنه بيبصلي .. بيستنجد بيا .. مش عارف .. مش عارف بجد .. انا بقيت مشتت .. هل هي أضغاث أحلام ولا رسائل ولا ايه !
صمتت تفكر
ثم ردت متسائلة
طب تفتكر مين الطفل ده !
رد بحيرة
معرفش .. حقيقي معرفش .. بس انا حاسس انه بيستغيث بيا .. حاسس ان في حاجه بتربطنا ببعض مش عارف ليه ..
ثم هتف قائلا في صډمه
ممكن يكون أخويا اللي ماټ وماما بتولده ! ممكن يكون ما ماتش وخبوا علينا !
هتفت نافيه
لأ طبعا الكلام ده كان من 25 سنه ! وبعدين هو ماټ ومرات عمو ماټت معاه وهي بتولده .. اكيد مش عايش لا ..!
ثم ربتت عليه بحنو وقالت بهدوء
يلا نام دلوقتي وبكره نتكلم ..
واكملت هاتفه
انا جنبك أهو ..
دفس رأسه بأحضانها وأغلق عينيه بينما تنفست هي بحب وحيرة حين ذهب في ثبات عميق بين يديها ..
يتبع ...
لفصل السادس
أشرقت الشمس معلنة عن صباح يوم جديد فتح سيف عينيه ببطئ ثم تنهد وزفر علي مهل وهو يستمع لصوت زقزقة العصافير نهض مبتسما عندما تذكر انه غفي بداخل أحضانها ذهب نحو غرفتها طرق الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب فتح باب غرفتها ببطئ لم يجد لها أثر كاد ان يبحث عنها في الخارج ولكنه سمعها تدندن
شكرا علي اللي عملتيه معايا امبارح ..
نظرت له قائلة في عصبية
يعني هو انت لازم تشكرني بالطريقة البايخة دي !
بطل تستفزني يا سيف ..
واكملت قائلة
سيبني بقي ..
سيف .. سيف أرجوك أخرج
همس في أذنها قائلا بإستفزاز
لا يا عيون سيف مش هخرج ..
قالت بصوت باكي سيف عشان خاطري .. أرجوك
أمسك بيديها ورفعها لأعلي مكبلا اياها حاولت التملص منه ولكنه أبى تركها قال بحب ونظرات تائقه لها
بحبك يا جهاد .. بحبك أوي
وانا مش بحبك يا سيف
متابعة القراءة