روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
مش عايزاك ..!
رد في ڠضب قائلا
كدابة ! .. انتي مش قادرة تخبي اعجابك ليا اللي باين في عينيكي يا مريم !
أردفت هاتفة
انت عايز مني ايه يا حسن
اتجوزك !
كان ذلك رده عليها بعد أن وضع فنجان القهوة علي الطاولة
ردت قائلة
بالسرعة دي !
نهض من مكانه ثم همس في اذنيها قائلا في عذوبة
قولتلك احنا في عصر السرعة يا مريم !
امسك بهاتفه وسلسله مفاتيحه ثم ترك مبلغا من المال علي الطاولة وهتف
قبل أن يذهب
مش هتبقي أخر مقابلة لينا يا .. مريم
ثم تركها وذهب بينما تنهدت هي تنهيدة حارة !
امسك سيف بهاتفه ثم أتصل علي رأفت
رد عليه رأفت قائلا
ابن الغالي .. اخبارك اية
اجابه بعصبيه ونبرة عڼيفة
انت فين
رأفت بإستغراب في البيت و...
لم يمهله سيف فرصه للحديث إذ انه أغلق الهاتف في وجهه ثم سحب مسدسه وانطلق به نحو منزل رأفت وتتآكله العصبيه والغيظ..!
في فيلا دياب الشاذلي ..
إتصل قصي ب دياب وأخبره انه يريد زيارته في منزله الخاص رحب دياب بتلك الفكرة حيث أنها تسير حسب ما أراد وأقترح عليه المجئ في ذلك اليوم أغلق قصي الهاتف بعد
ان وعده الوصول في خلال ساعتين ..
وصل قصي إلي الفيلا ودلف بعد ان رحب به دياب بحرارة شديدة أخبره دياب بأن يجلس علي تلك الأريكة المريحة بينما هتف دياب قائلا
تشرب قهوة ولا شاي ..
رد قصي مبتسما بسمة إصطناعية وهو يردف قائلا
لا قهوة .. وياريت عالريحة
أمر دياب الخادمة أن تجلب لهما القهوة بينما استدار هو وتابع بتساؤل
خير يا قصي باشا .. كنت عايزني في ايه
جاي نتكلم في الشغل طبعا
وتابع بنفس نبرته
احنا المرة اللي فاتت اتكلمنا عن الصفقات .. لكن انا عايزك تنسي الصفقات دي كلها لو عايز شغل علي تقيل !
رد دياب في سرعة
اعتبرني نسيتها ..
وأكمل يسأله في اهتمام
بس ايه هي الصفقة اللي علي تقيل ..
وضع قصي قدما فوق الأخري ثم بدأ يلقي علي مسامعه تفاصيل تلك الصفقة
أردف دياب قائلا بإبتسامة تنم عن إعجابة الشديد بتلك الصفقة ولكنه اجاب بعد ان هز رأسه في أسف
بس واضح ان الصفقة دي هتتكلف اكتر من المبلغ اللي معايا بكتير ..
أردف قصي مصطنعا التفكير
انا عندي اقتراح ..
دياب مبتسما في أمل
الحقني بيه ..
أمسك قصي بفنجان القهوة ارتشف منه القليل وهو يردف قائلا وقد لمعت عيناه خبثا
تكتب الفيلا والشركة بإسمي .. وطبعا انا هدفع الفلوس نيابة عنك .. والفيلا انت عايش فيها .. أول ما الصفقة تتم وتاخد فلوسك اللي هتجيلك الضعف .. هاخد فلوسي وترجعلك الفيلا والشركة ..
تكلم دياب بشئ من الإضطراب
بس انا ايه اللي يضمنلي
اشعل قصي سيجارته وهتف قائلا بثقه
انا الضمان .. وبعدين مش معقول نكون بنشتغل مع بعض ومفيش بينا ثقة .. ثم ان انا ممتلكاتي في بلاد بره بس اضعاف املاكك كلها .. مش معقول هنصب عليك في فيلا وشركة وانا اقدر اعمل زيهم بكره الصبح لو عايز ..!
هتف دياب وقد بدأ علي صوته الإقتناع
ماشي يا قصي باشا .. ثواني هعمل مكالمه تليفون .. وارجع لك تاني .. البيت بيتك ..
أومأ قصي بوجهه في موافقة .. ذهب دياب .. وبدأ هو يستمع لموسيقي شرقية في الطابق العلوي .. ابتسم بخبث بعد ان خمن انها لانا
وصعد للطابق العلوي ..
بحث عن الصوت ليجده خارجا من غرفة ما وكعادته .. فتح الباب بدون استئذان ..!
وجدها ترتدي فستانا قصيرا شديد الضيق من اللون الأحمر وتفرد شعرها وتتمايل في أنوثه وليونه شديدة ..
لم تنتبه له .. في حين انه وقف يراقبها ويراقب حركاتها كالصقر الجامح .. تنازل عن صمته وهتف قائلا وعيناه تملأها الشهوة والرغبة والثبات في آن واحد ..
بترقصي باليه لأ وكمان شرقي .. وبمنتهي الأنوثة والتمكن كمان !
يتبع ..
الفصل الثالث عشر
بترقصي باليه لأ وكمان شرقي .. وبمنتهي الأنوثة والتمكن كمان !
انت تاني ! ومش هتحرم تفتح الباب من غير استئذان ..!
لأ .. مش هحرم وانا أفتح الباب علي مراتي براحتي في الوقت والمكان اللي أحبهم !
سحقت بين قبضتيه وعرض منكبيه حاولت لكمه علي صدره أو حتي الصړاخ ولكن تلك المحاولات المستميته منها باءت جميعها بالفشل فلقد خدر هو كل جزء في جسدها ليجعلها خاضعه له تماما حتي إذا لم تريد ذلك .!
استعادت هدوئها ونظرت له پغضب عات هتفت صائحة پعنف
بعد وقفت مشدوهه لما فعل هو
ايه اللي انت عملته ده اطلع بره .. انت .. انت انا بكرهك اخرج .. اخرج !
هتفت آخر جملتها بعصبية وانفعال شديد بينما همس هو في أذنيها بصوت كفحيح الأفاعي
قريب أوي
متابعة القراءة