روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
ان يتكلم اسكته المأذون بسرعة قائلا
انت بالذات تسكت خالص جواز تاني مفيش انا ناقص .. أنا ماشي !
أخذ الجميع يضحك ثم ذهب المأذون حيث يريد بعد أن سحب أمواله ..
في فيلا دياب الشاذلي ..
في حجرة الجلوس كان حسن يجلس إلي جانب مريم بينما كان أمامهم قصي ولانا ثم سيف وجهاد وعلي الجانبين رأفت ودياب ..
صمت عات ساد بين الجميع
بين نظرات اشتياق وحب .. ونظرات خوف واشمئزاز .. ونظرات اڼتقام .. نظرات لذة الإنتصار والسائد بين تلك النظرات .. وحدها نظرة قصي المشتاقة لجهاد !
انها اخته انها عرضه ولحمه تجلس أمامه ولا يستطيع احتضانها !
نظرته لها كانت حانية لدرجة لا تتخيلها نظرة شعرت فيها لمرة في حياتها انها لم تكن يتيمه ! نعم لم تشعر باليتم مع سيف ولكن نظرته لها تختلف تماما عن النظرات الشھوانية الراغبة التي كان يسترقها سيف لها ! أدارت وجهها وقد نفضت ذلك الشعور الذي راوضها لثوان قليلة لم يلاحظها إلا هما ولكن .. سيف لاحظها ! تفهم ما حدث لها وهتف بداخله انها ستعرف لما كل تلك النظرات الحانية النابعة من القلب لها !
قوته .. كاريزمته .. حنوه الذي يكابر في اظهاره ويستمر في إخفائه !
نعم راق لها هو ولكنها هي ايضا تكابر ! ماذا رأت منه حتي تحبه ! انها ترتعب منه ! ومن كلماته اللاذعه المخيفة !
لا يهم هي لن تستسلم له !
نظرات الإنتقام ولذة الإنتصار النابعة من قصي صوب دياب كافيه لحرقه الآف المرات !
نظرات رأفت الغامضه نحو الجميع !
نظرات جهاد المحبة لسيف !
ونظرات سيف المشتاقة لحب جهاد !
نظرات حسن التي ملأها الحب لمريم ونظرة حزينة منه خوفا منها حين تعرف من هو جيدا !
تختفي الحقائق وراء النظرات دائما النظرات ما هي إلا قناع لإخفاء الوجه الآخر للجميع ! وبالأدق للأغلبيه !
وراء نظرات حسن المبتسمه نظرات وجهه الآخر .. الوجه الخفي
كذلك قصي الذي تختفي نظرات الشړ والاڼتقام بداخله خلف قناع الإبتسام الذي يرتديه !
سيف الذي كان ينظر لوالده بحسرة وكره واختفي ذلك القناع خلف الابتسامه ولكنها كانت حقيقة لأنها إلي جهاد ..
رأفت .. دياب اللذان اختفي وجهيهما الحقيقي خلف قناع الفرحة المزيف !
ف وراء الأقنعة تختفي الحقائق !
وأحيانا تكون الأقنعة المزيفة هي الحقائق !
في صباح اليوم التالي ..
بعد أن أخذ كلا منهم زوجته إلي بيته حيث اشتري حسن منزلا جديدا وكان قصي ولانا في بيته بينما اصرت جهاد علي وجودها في فيلا الشاذلي ..
داخل منزل قصي ..
كانت لانا تنظر لقصي النائم أمامها علي الفراش بإستغراب شديد فانه عندما خطت قدميهما المنزل لم يحاول لمسها قط ! ولكن لماذا أصر علي زواجهم رغبة فيها أم انه يريد الاڼتقام بشكل ما ! ولكن مهلا إن كان
غرضه ذلك ففي الحالتين سيحاول لمسها حتي لو اضطر لسحبها إليه قسرا .. ولكن ! لم تهديداته المستمرة لها كانت تخص شهوته ! بجانب رجولته وقوته ! إنه لأكثر الرجال غرابة ! يصعب فهمه أو حتي تحديد نقاط شخصيته أهو حنون أم قاسې شرس ومتعجرف أم يسهل ترويضه ! كانت تنظر بتدقيق إلي عينيه المغمضتين تأملت وجهه الرجولي وقسمات وجهه التي تنم عن وحش كاسر يمتلكها ولكن تراهن هي انه ليس كما يحاول الإصطناع حتي أثناء غفوته ! حاولت لمس وجهه بيديها لتجده أمسك بها بقبضته الخشنه وهو يهتف بنبرة رجوليه ناعسه
متحاوليش تفهميني يا لانا لأن ده صعب .. علي أي حد أنا عارف ايه اللي في دماغك كويس أوي
وأكمل وهو يستدير بجسده نحوها
كل حاجه ليها وقتها والحلول للألغاز اللي في دماغك وعلامات الإستفهام دي هتعرفيها قريب .. قريب أوي
يتبع ..
16
تكره المرأة الرجل الذي يقاوم حبها ومحاولاتها لإثارته !
علي الرغم من رفض جهاد لسيف في بداية الأمر إلا انها كانت تحبه كانت تحاول إثارته وهو لم يقاوم بعد أن اعترفت له بحبها وأبدت له أسفها الشديد لم يقاوم حبها لم يقاوم ولم يأخذ الأمر علي رجولته كما يفعل البعض !
ذلك المبدأ الذي اتخذه سيف لمراوضه عند جهاد هو مبدأ لا يستطيع معظم الرجال إتقانه ! مبدأ يجمع بين القوة
متابعة القراءة