روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
وشك تاني لهمحيك من علي وش الدنيا !
والټفت لها بنظره مخيفه
يومك أسود معايا النهاردة يا جهاد ! .. يلا قدامي علي العربية !
يتبع ..
20
اتجهت نحو السيارة پخوف .. قاد هو حتي وصل إلي المنزل هبطت پخوف وانطلقت نحو الأعلي وكان هو يتقدم منها في عڼف وسرعة !
مين الزفت ده ! .. ما تنطقي
ده .. ده كان .. كان .. زميلي في الجامعه وبعدين .. ع.. عادي يعني يا سيف !
صفعه قويه منه أوقعتها أرضا على حين غرة
كانت عيناه حمراوتين وقطرات العرق تتصبب من جسده حتى أنها بللت قميصه ذو اللون الأبيض..
عادي ايه وزفت ايه متجوزه سوسو انتي!
هبطت
دموعها بقوة انحني إليها بجزعه ورفعها إليه بدأ يهز جسدها في عڼف مكملا بصوت مخيف لم تعتاده منه
انا دلعتك كتير يا جهاد.. سمحتلك تعملي كل حاجه رغم أن دمي كان بيغلي.. لكن توصل أن حد يبوسك ويلمسك غيري
صمت قليلا سحب نفسا وزفره وهو يهتف بنبره قاسيه
ورحمة امي ما هرحمه ولا هرحمك!
واكمل پعنف
فاهمة !
أردفت پخوف
فاهمه يا سيف .. فاهمه
هنت عليك يا سيف كده ! انا مليش ذنب .. هو اللي جه وباسني ! .. انا والله ما كنت اعرف اني هشوفه !
سحب نفسا زفره پعنف بات ضعفه امام دموعها واضحا واقترب منها وهتف بعد ان احتضنها
انا اسف .. انا غيرتي عليكي هي اللي عملت فيا كده .. مقدرتش امسك نفسي !
بكت بقوة بين أحضانه ليهتف قائلا
شششش اهدي اهدي .. كفاية عياط
نظرت له بطفولة وتابعت
متعملش فيا كده تاني ..
ممممم انا عارف هصالحك ازاي !
ثم حملها بحب واتجه بها نحو حجرة النوم ..!
هتف بندم وحب
آسف يا لانا .. آسف
ابعد عني يا قصي .. ابعد عني .. مش عايزة اشوفك !
سامحيني يا لانا انا مكنتش في وعيي !
كداااب .. انت عايز كل حاجه ليك
انا عايزك انتي يا لانا ومش عايز غيرك !
وأكمل بحزن
انتي يا لانا اللي حسستيني اني بني آدم وعندي قلب .. يوم ما حبيتك ! والله ما عارف ازاي حبيتك ! سامحيني يا لانا !
هتفت بكذب
بكرهك !
ليبتسم ويهتف ..
وانا كمان بحبك
ابتعدت عن أحضانه ووضعت رأسها علي الوسادة لتنام .. هبط بجانبها واحتضنها مرة أخري حاولت الإبتعاد ليهتف
وأغمض عينيه وهو يحتضن جسدها الصغير بين يديه بينما كانت هي في شدة حزنها وفي قمة سعادتها !!
بعد مرور أسبوع كانت محاولات قصي في الإعتذار للانا لا تهدأ بدأت هي تدريجيا تتحدث إليه ولكن ليس كما يريد هو ..
تحدته بأن لا يلمسها مرة أخري بعد أن وعدها بأنه لن يسحبها إليه قسرا ..
ولكنها قررت تلك المرة إغراءه ارادت تعذيبه بحبها كما فعل بها .. لذا استغلت فرصة هدوء الأجواء و قالت له بغنج انوثي وهي تلفت لغرفة النوم بنبرة انوثيه شديدة المكر
ثواني وجايه لك ..
تقدمت منه بدلع ودلال متعمدة بينما هو فكان يتابعها بعينيه وهي تطفئ الانوار وتضئ الشموع وتشعل الموسيقي الشرقية !
فتح هو باب الغرفة لتصرخ هي بفزع وتفر هاربة منه إلي اخر الغرفة فيما بدأ هو يقول
خبيثة هانم .. عقابك معايا عسير !
تفهمت مقصده و كادت ان تبكي ړعبا كانت تريد ان تغريه وان لا ينول منها شئ أرادت كسب تحديه وها هي قد فازت ولكنها لا تعرف ان لخسارته عواقب ...!
امسك بها ادارها هو بقوة حتي التصقت بالحائط وباتت محاصرة بين يديه و تعطيه ظهرها وترتجف بين يديه ..
همس في اذنيها بنبره دبت الړعب في اوصالها قائلا
تحبي تبتدي منين العقاپ ..!
يحبها .. بل يعشقها وهي لم تسامحه بعد ولكن فلتسامحه قسرا !
احب هو لعبتها تلك وعشق ضعفها ودموعها وارتجافها امامه وبين يديه ..
كبل يديها وحملها بين يديه ووضعها علي فراشه وبدأ في تنفيذ عقابه الذي يحلو له
كما انه يحلو لها ويخيفها في آن واحد !
ولكن هي اصبحت زوجته .. فليفعل ما يشاء !
يتبع ..
21
الشړ مهما طال لن يستمر ! ولكل ظالم نهاية حتما كانت ستحين اللحظة التي سيبدأ فيها الشړ الذي كان سرا أن يصبح علنا ..
تفكير ساذج حين يظن المذنب أن ما فعل سيظل سرا ډفن ولن يحيا مرة أخري ويكون أكثر سذاجة حين يعتقد ولو بأقل نسبة أن ذلك السر إذا بات علي العلن سيسامحه جميع من أساء إليهم !
هو لم يسرق أموالهم أو ميراثهم فقط حتي يسامحوه بل سرق حياتهم !
سرق طفولتهم .. سرق برائهتم قلوبهم بعد أن أحبائهم !
مزق مشاعرهم دون رحمة ! مزق كل شئ .. كل شئ دون أن يترك ذرة حب أو رحمة بداخلهم نحوه !
تري ما هو عقابه حقا سيكون أكثر الأشياء التي سيشاهدها في حياته .. قسۏة !
سيتجرع عذابا أشد مما أذاقه لهم .. أشد قسۏة !
أراد
متابعة القراءة