روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
وضع الفنجان علي الطاولة .. ثم أمسك بهاتفه واتصل علي شخص ما
رد عليه قائلا
عملت اية في اللي اتفقنا عليه
اجاب قصي مؤكدا
متقلقش .. كل حاجه ماشية حسب اتفاقنا
واكمل هاتفا
المهم .. جاي الحفلة طبعا
رد مجيبا اكيد طبعا .. انا اول الناس اللي هتكون موجودة هناك !
تنهد قصي قائلا
نتقابل في الحفلة
ثم أغلق الخط .. وابتسم ابتسامه جانبية زادت وجهه ړعبا !
كانت لانا تجلس بداخل غرفتها وتتابع حسابها علي ال سوشيال ميديا حين طرق والدها دياب الباب عد مرات خلعت سماعه كانت ترتديها في أذنيها ثم هتفت قائلة
فتح دياب باب الغرفة ثم دخل مبتسما نهضت هي تحتضنه هاتفه في مرح
اية الزيارة الحلوة دي !
واكملت مبتسمه مش بنشوفك يعني يا دياب باشا ..
قهقه هو اثر جملتها ثم جلس علي اريكه مريحه تتوسط غرفتها قائلا في جدية
تعالي يا لانا عايز اتكلم معاكي
نظرت له باستغراب ثم اقتربت من الأريكه وجلست بجانبه وردت قائلة
اتفضل يا بابا ..
مط هو شفتيه ثم تنهد قائلا
بصي يا لانا .. انا عادة مش بدخلك لا في شغلي ولا الحفلات الخاصه بيه .. لكن انا دلوقتي عايزك معايا في الحفلة اللي هعملها في المزرعه ..
اشمعني المرة دي
صمت قليلا ثم اجاب هاتفا
عشان انا عندي ناس مهمه جايين .. وعايزك تعملي عرض الباليه بتاعك في الحفلة ..
نظرت له قائلة بتلقائية
علي الرغم من انك مكنتش محبذ فكره اني ارقص باليه اساسا .. بس ماشي
واكملت بخبث مقصود
مفيش سبب تاني يا دياب باشا !
تنهد دياب مبتسما
لا في .. بس هتعرفيه بعدين
ثم نهض وهو يخرج من الغرفة قائلا
الحفلة بكره في المزرعه .. مستنيكي
هبط لمكتبه .. ظل يفكر .. ابنته جميلة قصي شاب وسيم .. لما لا تكون تلك الحفلة
علي شرف لانا وقصي من بعده !
يتبع ...
الفصل الثامن
وصل سيف المزرعة ثم بدأ بالإتصال بعمال لتجهيز المزرعة استعدادا للحفلة ..
بدأ يأمرهم بوضع كل شئ في اماكنه المحددة .. الورود .. الطاولات .. كل شئ
كان يسير في الحديقة .. هاتف جهاد ورد قائلا
انتي فين
ردت باستغراب
في البيت يا سيف .. خير في حاجة
اجابها هاتفا
اه في .. انتي هتنزلي دلوقتي من البيت عشان في عربية مستنياكي تحت .. عشان تجيبك عندي
قالت بنبرة مصطنعة عدم الإكتراث
لأ .. انا هاجي مع عمو !
أغمض عينيه يمتص غضبه من عنادها
..
ثم أغلق الهاتف في وجهها ولم يعطيها أي فرصة للإعتراض أو القبول !
في فيلا دياب الشاذلي ..
نفخت جهاد في عصبية وهي تحزم امتعتها في حقيبة سفر صغيرة .. ارتدت ملابسها في سرعة ..
دائما ما ينفذ هو ما يريد .. ويال عقابها منه حين لا تنفذ حرف نطقه ..
أغلقت الحقيبة جيدا ووضعتها أرضا بعصبية .. امسكتها وهبطت الدرج حتي استطاعت الخروج من الفيلا ..
رأت تلك السيارة التي أخبرها انها ستكون بإنتظارها .. فتحت الباب بعد ان وضع السائق الحقيبة في شنطة السيارة وأغلقته خلفها پعنف .. بينما استدار ذلك الرجل وقاد السيارة .. واتجه بها حيث يوجد هو .. حيث المزرعة ..!
علي الجانب الآخر ...
استعدت لانا للذهاب إلي المزرعة وهي علي يقين تام ان تلك الحفلة علي شرفها هي أولا بجانب هؤلاء الأشخاص شديدي الأهمية بالنسبة لوالدها .. فهو لا يدخلها معه في صفقاته تلك او حتي في عمله .. ولم تحضر له حفلة قط ..
سحبت رداء البالية الخاص بها .. هبطت الدرج هي الأخري .. هاتفت والدها واخبرته بأنها تريد الذهاب بمفردها في سيارتها .. قادت السيارة واتجهت نحو تلك الحفلة بداخل المزرعة ..
في منزل قصي وحسن ..
عدل من قميصه في هدوء .. سحب جاكيت البدلة من علي الأريكه ثم وقف أمام المرآه يرتديه .. أغلق ازراره .. رش عطره الخاص .. هتف متسائلا
جاهز يا حسن ..
أجابه حسن بصوت رخيم وهو يعدل من هندامه ويضع ساعة يده الثمينة
جاهز ..
سحب قصي سلسلة مفاتيحه .. ثم هبط كلاهما وقاد حسن السيارة متجها نحو المزرعة
في داخل سيارة حسن وقصي ..
أدار حسن المفتاح في المقود لتصدر السيارة صوتا ينبأ بإستعادها للإنطلاق ليبدأ هو في القيادة ..
كان تركيز حسن منصبا علي الطريق ولكنه الټفت بوجهه لقصي قائلا في تساؤل واستغراب حائر
ھموت وأعرف دماغك دي فيها أية ..!
منحه قصي ابتسامه وأجابه في لطف
لانا هانم أكيد دلوقتي في الحفلة بأمر من دياب باشا ..
حسن في عدم فهم
مش فاهم
قصي مجيبا بهدوء
خد بالك من الطريق الأول ..
نظر حسن للطريق وصمت ليكمل قصي حديثه مسترسلا
يعني دياب دلوقتي اللي في دماغه انه يقرب بيني وبين بنته لانا .. وهو ده اللي انا عايزة
حسن مستنكرا
وانت ايه اللي عرفك ان ده اللي في دماغه
أضاف قصي بثقه ونبرة يشوبها المرح
ده سر المهنه بقي ..
ضيق حسن عينيه وأردف بخبث مصطنعا التساؤل
بس انت هتكسب ايه من لانا يعني ..
تجاهل قصي نبرته الخبيثه وتابع بنبرة تضاعف
متابعة القراءة