روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
ما وعدتك .. أميرة ردي عليا حرام عليكي انا بمۏت من غيرك ! .. طب .. طب مين هيربي إبننا !! .. وجهاد .. أميرة أرجوكي قومي متسيبنيش لوحدي .. مش هعرف أعيش من غيرك يا أميرة .. ليه كدبتي عليا طب ! .. ليه يا رب كده ليه ! اميرة انتي .. انتي مموتيش صح .. انا .. انا في كابوس وهصحي منه دلوقتي ألاقيكي بتصحيني انتي وجهاد صح .. اميرة أبوس ايدك قومي حرام عليكي متعمليش فيا كده !
ظل دقائق علي ذلك الوضع مصډوما ثم نهض بقوة واتصل علي زميله بالعمل حتي تتم إجراءات الډفن .. حتي انه نسي طفله تماما !
خلي بالك من قصي لحد ما .. ادفن .. أميرة
انتهت إجراءات الډفن وانتهي معها كل شئ!
وهو قادم علي الطريق لم يمنع أي شئ دموعه عن الهبوط ! كيف لذلك أن يحدث ! كيف لحياته أن تنتهي بلمح البصر امام عينيه كان ذلك كالشخص الذي دفع عمره في بناء عمارة ثم فجأة وبزلزال دام لدقائق هدمت أمامه وخسر كل شئ! ولكن الإختلاف ان صاحب تلك العمارة يستطيع بناءها مره أخري أما هو فكيف سيبني حياته مره أخري ! بدون أميرة لا توجد حياة .. وأولاده كيف سيربيهم ! والطفل البرئ الذي ماټت والدته يوم ميلاده ! ما ذنبه ! وللقدر أحكام ظالمه ولكن تري فقد يتحقق العدل بعد الظلم !
بعد أن استعاد دياب ذكرياته التي أعادها علي دياب للمرة الألف ..
هتف رأفت بسخرية
انا کرهت نفسي بسببك ! عملت كل حاجه عشانك .. قولتلي وأجرت عربيه كبيرة تخبطه وېموت ! بعد ما قټلت انت مراته بالسم ! لأ وخلتني بعد ما كتبت انت الورق اللي ڠصب عنك عملته انك
سجلت قصي من المواليد عشان اخوك كان موصي صاحبه بعد ما اتصل بيه وبعدين وديته لصاحبك اللي كان في الجبل والصحراء اخو سميحه واديته فلوس لا وبمنتهي الجبروت قولتله ده قصي ابن اخويا وعايزك بالفلوس ! لأ وطلعت شهادة ۏفاة للطفل مزورة ! وابنك .. ابن سميحه لما وديته لصاحبك وخۏفت سميحه تفتن عليك وخليتني ادبحها قدام حسن ابنها !
يتبع ..
18
وحقي من رأفت بيه هاخده وقتي !
قالها وترك شعرها بعد أن اطلقت صرخات مټألمة حاولت هي الهروب منه ولكنه قيدها بقبضتيه لذا هتفت هي بإنهيار
انا ذنبي ايه يا حسن ايه
ذنبي عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كل ده انا مليش دعوه بابا عمل ايه حاسبه هو مش انا !
بصوت كفحيح الأفعي هتف
وانا أمي اية ذنبها ! مش هنسي ان رأفت بيه دبحها قدام عيني ! مش هنسي ! وداني الجبل والصحراء وانا ابويا دياب الشاذلي عايش في عز !
د..دياب ! انت .. انت بتقول ايه !
جثي علي ركبتيه أرضا وهتف بنبرة متحشرجة
أيوة يا مريم .. أنا ابقي حسن دياب الشاذلي مش حسن سليمان .. سليمان ده اسم وهمي .. أمي كانت بتشتغل عند سعد الشاذلي .. دياب سعد وخلي أمي تحط السم ڠصب عنها لمراته في العصير وهي حامل .. حامل في قصي !
قصي الجبالي يبقي قصي دياب الشاذلي .. متستغربيش .. ده كله نتيجه جرائم ابوكي و.. للأسف أبويا .. ميستحقش اللقب ده .. ده يستحق القټل !
مرات عمي سعد كانت حامل وولدت قصي واتسجل في شهادة الميلاد قصي سعد الشاذلي لكن دياب بيه طلعله شهادة ۏفاة مزورة وضحك علي الكل هو ورأفت بيه ..
ودوه الجبل عشان هناك بعيد عنه لكن اللي خده يبقي خالي !
اخو أمي اللي خد الفلوس ورفض خدته انا واتربي وسطينا ومن ساعتها وانا وهو صحاب ..
مكنتش لسه اعرف عنه حاجه غير أن اسمه قصي ده طبعا عرفته عشان خالي عرف من دياب بيه اسمه بعد ما كدب عليه وقاله وهو بيوديني هناك قبلها ان امي ماټت بالمړض ..
وانا سكت وحلفت اخد حقي لحد ما جه يوم وجه رأفت بيه عندنا .. في الجبل !
أول ما شوفته كنت عايز اجيب السکينه وادبحه ألف مرة لكنه طلع ليه معارف هنا خالي ..
خالي بأمر من رأفت .. جه رأفت
متابعة القراءة