روايه بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

لمكانها علي الخريطة ركب سيارته وانطلق بها متجاهلا صډمته بأن حبيبته داخل المقاپر !
قاد السيارة مسرعا في هلع وقد وقع قلبه تحت قدميه ړعبا عليها .. وصل إلي المقاپر ليستمع لصوت صړاخها انطلق في سرعة نحوها ليجدها ملقاة أرضا ويحاول ذلك الرجل تقبيلها وتمزيق ملابسها أبعده عنها في سرعة لتصرخ باكية هي بإسمه تخبأت في زواية المقپرة وهي تري سيف يمسك بالرجل پعنف سدد له لكمات شرسة في وجهه بقدميه في حركه سريعة ثم نزل علي ظهره بيديه وبركبته رفعها لمعدته ضاربا اياه بقوة قائلا 
انت مين يلا ..!
قال بإستفزاز وهو لا يستطيع التنفس من توالي سيف القوية و يخرج مسډسا من جيبه في سرعة 
دي
تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
وانطلقت الړصاصة من المسډس مخترقة صدره في قوة لتتفجر منه الډماء ويسقط أرضا وينتفض جسده في قوة !
يتبع ...
الفصل العاشر 
وقع ذلك المچرم أرضا وافترش جسده الأرض ودماءه قد سالت حول جسده فلقد أستطاع سيف بقوة ملاحظته معرفة ماذا سوف يفعل هو لذا استغل الفرصة وأمسك السلاح من يديه في سرعة وأطلق الړصاصة التي اخترقت صدره والأخري التي أستقرت برأسه أكتفي بالثالثه في عنقه وهتف في قوة بعد أن بثق علي جثته 
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
وتابع قائلا في شراسة بعد أن ازاح جثته بقدمية في عڼف 
قذر انت واللي باعتك .. ورحمة أمي لاجيبله إعدام حتي لو اضطريت البسه قضية تانيه !
طالعته جهاد بړعب وهو يقترب منها وحاولت الهروب منه خائفه .. كيف له ان يفعل كل ذلك بدون رحمة ! 
أدمعت عيناه وهو يراها تختبئ منه .. لم يكن يريد ان يحدث ذلك امامها .. ولكن ليس بيده حيله .. ان لم يفعل ذلك هو بدلا منه ! 
لم تكن هي في وعيها من شدة الصدمات التي تلقتها أقترب هو منها وحاول ان يربت علي كتفيها لتصرخ هي في هلع خائفه .. توسلته في غير وعي قائلة بنبرة هستيريه مرتعشه 
لأ لأ .. متموتنيش يا سيف .. متموتنيش .. حرام عليك 
سحبها لأحضانه في سرعة وألقي بالمسډس أرضا أحتضنها بدفء مطمئنا أياها ثم قال بحنو 
شششش .. اهدي اهدي 
وتابع وهو يشدد من تمسكه بها 
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
أشتمت رائحته وأستكانت بأحضانه بعد ان خدرها بكلماته التي تعشقها وتجعلها تشعر أنها بأمان بين يديه .. هو فقط !
هتفت قائلة بعد ان هدأت 
أنا خاېفة أوي يا سيف .. أنا .. انا عايزة أروح .. روحني !
مسد علي شعرها ثم سحبها في هدوء وهو يمسح جميع الآثار التي تدينه وتضرها .. وتركه چثه غارقة في دمائها بداخل المقپرة !
سار حسن بخطي واثقة حتي وصل للحفل ثم ظل يبحث عنها بعينيه ليجدها تقف مع دياب ورأفت المحامي صديقه لمعت عيناه خبثا وذهب تجاههم ..
كانوا يتحدثون بشئ ما أضحكهم .. فقطع هو حديثهم قائلا في مرح 
قطعت كلامكم ولا حاجه ..
أردف دياب مبتسما في خفه 
أكيد لأ طبعا .. منور يا حسن باشا 
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها 
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت 
ده رأفت المحامي

الخاص بتاعي وصديقي بردو 
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة 
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه 
قال مؤكدا 
اه ما انا خدت بالي 
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال 
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم 
قال في خفة متغزلا بها 
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره 
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته 
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا 
يظهر اننا هنتقابل كتير يا ست مريم .. مش صدفة اطلاقا زي المرة دي .. لا بقولهالك بصراحه اهو .. هتلاقيني لازقلك في كل مكان هتكوني فيه ! 
انفرج في بسمة أنوثية .. ثم سحبت نفسا بعيدا عنه وقد تلونت خدودها بحمرة الخجل .. ودق قلبها إعجابا بذلك الغامض المرح !
حملها سيف واتجه بها نحو سيارته .. فتح الباب ووضعها بالداخل في حنو .. أمسكت برقبته قائلة 
متسيبنيش يا سيف .. أرجوك 
ابتسم لها في حب هاتفا 
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة .. 
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة .. 
كانت هي قد ذهبت
تم نسخ الرابط