روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
هتف بعد أن أومأ برأسه موافقا
اعتبريه حصل يا ست الكل ..
ثم اتجه للخارج بينما عاد وجهها الغاضب مجددا اتجهت صوب الطاولات والموسيقي المشټعلة لتجد والدها يقف بظهره وأمامه قصي تجمدت تعابير وجهها الجميل وسارت نحوهم ..
تقدمت منهم بخطي واثقة يغلب عليها إصطناع الهدوء لاحت بسمة مستفزة علي شفتي قصي أربكتها أدارت وجهها عنه ثم أستدارت تحدث دياب قائلة في جدية
انا هروح علي الفيلا يا بابا
وأكملت متسائلة بهدوء بعد أن ارخت تعابير وجهها الجامدة
عايز مني حاجه
مش تعرفنا يا دياب ..
أردف دياب بإبتسامة عريضة يملأها الأمل بما يدور بباله
أكيد طبعا ..
وتابع وهو يشير علي لانا
لانا بنتي ..
وحرك إصبعه نحو قصي قائلا
قصي الجبالي رجل اعمال كبير
هتفت لانا هازئة وقد تحولت تعابير وجهها للوجوم
أهلا ..
لكزها والدها سرا ..
لترد هي وقد ابتسمت بسخافة قائلة وهي توجه حديثها ل قصي
تشرفنا ..
انحني بجزعه قليلا يقبل كلتا يديه برقة خبيثه قائلا بلطف
الشرف ليا .. يا لانا هانم!
انا همشي بقي يا بابا لأن عم سعيد مستنيني في العربية
ثم تابعت وهي تستدير لتغادر
سلام
خطت بقدميها وقد لاحظ هو لغة جسدها المضطربة الخائڤة غادرت
هي تحت نظراته القوية التي أشعلتها حتي اختفت عن عينيه اتجهت نحو السيارة لتجد سعيد بإنتظارها سحبت منه المفتاح أدارته في سيارتها وقادتها في سرعة حتي وصلت أمام الفيلا ..
هبطت منها وأغلقت الباب خلفها انطلقت بقدميها نحو باب الفيلا تطرقه انتظرت قليلا حتي فتحت لها الخادمة لتدخل قائله في هدوء
صعدت الدرج في بطئ ..
في الطابق العلوي .. سارت حتي وصلت نحو غرفتها أخرجت مفتاحها وأدارته في الباب ثم وباليد الأخرج أدارت
مقبض الباب .. فتح الباب ولجت هي بقدميها بخطي متثاقلة ألقت حقيبتها بإهمال علي الأرض ثم بدأت تخلع حذائها وتقذفه خلفها بعشوائية ..
وقفت أمام المرآه تتحسس جسدها الذي أرتعش أثر نظراته الحاړقة التي اثارت ذعرها منه ثم خلعت جميع ملابسها اتجهت صوب الحمام ووقفت تحت المياة الباردة مغمضة العينين وكانت تلك محاولة فاشلة منها في تناسي ټهديد ذلك المتعجرف ..
وقف قصي إلي جانب رأفت بينما بدأ حسن حديثه قائلا
كانت حفلة لطيفة يا دياب واكيد مش هتبقي آخر حفلة
رد دياب مبتسما
الحفلة الجاية ان شاء الله علي شرف الصفقة الجديدة ..
هتف قصي ساخرا
احلي حاجه فيك يا دياب انك بتذكر ربنا قبل أي صفقة بتعصاه فيها !
حاول رأفت تهدئة الاجواء فهتف قائلا
تعالوا نلف ف المزرعة شوية وبالمرة اوريكم الاسطبل ..
هتف حسن مسرعا
مرة تانية بقي
ثم سحب قصي قائلا
احنا كده كده ماشيين
سار كلاهما بعيدا دون انتظار الرد بينما استدار رأفت هاتفا
الاتنين دول فرصة متتعوضش يا دياب
وتابع يضغط عليه
انت في إيدك كويس أوي تضمنه ليك ومعاك وانت فاهمني كويس .. وخدت بالك كويس بردو !
تنهد دياب بثقل وأردف قائلا
فاهم يا رأفت .. فاهم
وأستدار كلاهما نحو البار لإرتشاف كأسين من الشامبانيا والتفرغ للحديث حول الصفقات المشبوهه ..
في منزل حسن وقصي ..
جلس قصي علي الكرسي الخاص به أمام الشرفة بينما تقدم حسن وجلس بجانبه قائلا في تساؤل
افهم بس .. كسبت اية من الحفلة دي .. انت كده كده في الشغل تقدر تروح الشركة !
وتابع متعجبا بنبرة ساخرة
انت اية اللي مخليك تعمل كل الخطط دي أصلا وانت معاك الورق اللي يوديه في داهية وينتقملك !
رد قصي قائلا بنبرة قاسېة وصوت يشوبة العڼف والقليل من التلذذ
لو سجنته بالورق هبقي انتقمت منه اه لكن ڼاري اللي بتقيد جوايا دي مش هتطفي إلا لما يدوق من نفس الكاس اللي دوقهولي يا حسن !
هحرق قلبه علي بنته .. هضيع منه املاكه وفلوسه اللي قعد عمره كله يبني فيها .. وهنهيله حياته زي ما عيشني 25 مېت !
صمت قاټل دار بينهما قطعه تنهيدة حارة من فم قصي !
بداخل قسم الشرطة ..
جلس سيف علي مكتبه في عصبية امسك بهاتفه واتصل علي رقم ما
رد عليه فهتف قائلا في جدية
امين .. خد الرقم ده واعرفلي بتاع مين وكلمني حالا
أملاه الرقم ثم انتظر مكالمته لمدة ساعتين ..
اتصل به أمين وأخبره بمالك الخط ..
ففتح سيف عينيه علي اتساعهما قائلا في صدمة
رأفت الحسيني !
يتبع ..
الفصل الثاني عشر
قبل ثلاثة أشهر ...
في ليلة قرة أسدل الليل ستائرة بعد أن استتارت الشمس عن الأعين ..
خاصة بداخل فيلا الشاذلي
جلس دياب في غرفة مكتبة الخاص و بدأ الحديث مع رأفت الذي جاوره في تلك الحجرة بينما طرق سيف الباب عدة مرات .. توقفا عن الحديث
متابعة القراءة