روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
مش عايزه اسأل ولا عايزه افهم ولا اعرف .. سيف كان كل حاجه ليا يوم ما يحميني يرميني للي هيأذيني
استدار وهو يهتف بقوة ولين اجتمعا في نبرته في آن واحد
قولتلك انتي متعرفيش حاجه 10 دقائق وتبقي تحت .. 11 دقيقه هطلعلك واسلوبي معاكي مش هيعجبك !
ذرفت عيناها الدموع بصمت وقهر واستدارت ترتدي فستانها لأنها تظن انها لم يعد لها من يحميها ويحبها أكثر من أي شئ .. ولكن إذا تطلعت لمستقبلها لما ظنت ذلك !
يفعل الله للجميع الخير مهما أختبرهم وطال الإختبار !
يتبع ..
كانت جهاد تجلس في غرفتها شاردة أمام المرآه بصمت تام وحزن دفين
ليتني ما عاندت ليتني مت قبل أن تشك ذرة بداخل قلبي بوفائه لحبي ليتني كنت هدأت من روعي وواجهته انه أماني وحمايتي كيف له بأن يخون قلبي وحبي ! ماذا رأي في غيري حتي يخون ! فكنت سأعطيه كل شئ ! كل شئ دون استثناء !
قالت هذا في نفسها ولامتها لامتها لأنه علي الرغم من أن الخيانه وحب الشهوات أمر يتقنه معظم الرجال إلا أن سيف لم يكن منهم ولن يكون ! من يحب بصدق لا يعرف للخېانة معني ! .. لقد أحبها بكل مشاعره بكل كيانه بكل عقله وهي عشقته لم العڈاب لم كل تلك الأيام تمر دون أن الإعتراف بتلك المشاعر الجياشه التي تحملها قلوبهم لم يكن ذنبه بل هو ذنبها .. هي وحدها !
أمام غرفتها سمع صوت أنينها الضعيف شديد الرقة فتح الباب وقد ازداد قلبه لهفة وخوفا عليها
وجدها تنظر له ودمائها تسيل أرضا وجد
دموعها علي خديها تسيل كما لو كان سيل جارف بنبرة متحشرجة نطقت أسمه
سيف ..
وأكملت بندم مرير وبكاء
أنا اسفه .. أنا بحبك .. بحبك أوي .. بحبك يا سيف ده انت كل حاجه ليا في الدنيا .. انا غبيه .. غبيه ومتخلفه .. عذبتك وعذبت نفسي معاك .. بس سامحني !
بابا وماما ماتوا وانت كل أهلي ! .. ليه بتبعد عني هو .. هو مش أنا بنتك زي ما كنت بتقول في أب يسيب بنته مهما عملت !
ابتسم لها بحب وقد هبطت دموعه هو الآخر تقدم منها وحملها وأردفت پبكاء وغنج كعادتها
سيف .. رجلي بتوجعني الإزاز عورني !
وضعها علي الفراش ثم بدأ بإزالة قطع الزجاج من قدميها ببطء وحنو شديد كانت تسحب قدميها پألم من بين يديه ولازالت قدميها ټنزف الډماء القليلة وعلي قدر قلتها علي قدر ألمها نهض وطهر قدميها مسح وجهها الباكي بيديه
تنازل عن صمته أخيرا وهتف قائلا وهو يمسد علي شعرها
رفعت نفسها لتجلس علي الفراش واقتربت منه قائله
امال كنت مخاصمني ليه
سحبها هاتفا
عشان أسمع الكلام ده كله منك ..
ثم أبعدها عنه قائلا
بقولك ايه انا مش هستني اكتر من كده المأذون تحت هكتب كتابي عليكي وقتي !
ثم نظر لقدميها
نظرا لظروفك الصحيه انا هجيبه هنا وهجيب حد بالمرة ينضف الأزاز ده عشان محدش يتعور ..
هبطت لانا الدرج كانت ترتدي فستانا من اللون السماوي ورفعت شعرها لأعلي وقد هبطت خصلات غرتها علي وجهها بعشوائية زادتها رقة وأنوثة تعلقت الأنظار بها قليلا حتي وصلت عند المأذون ..
ألف مبروك يا حسن الدور علينا يا مولانا !
هتف قصي بتلك الجملة وهو يهنئ حسن صديق عمره الذي وقف بجانب مريم يبتسم لها في حب اختلط بقوته الظاهرة عليه علي الرغم من خفه ظله إلا انه يملك رجوله وقوة تفوق قصي أضعاف الإختلاف بينهما هو أن حسن يعرف كيف يخرج قوته تلك أما قصي فلا يتمالك نفسه وتخرج دائما دون أن يشعر بنفسه !
بعد أن هتف قصي بذلك للمأذون بدأ المأذون للمرة الثانية بتقديم مراسم الزواج الشرعي بين لانا وقصي
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير
هتف المأذون بتلك الجملة متنهدا ثم هتف ببسمه هادئة
ولأول مرة في حياتي هقابل زيجتين في وقت واحد وورا بعض
هيبقوا ثلاثة يا مولانا !
هبط سيف من الدرج بسرعة وهو يهتف بتلك الجملة مازحا ثم جلس بجانب المأذون يكمل
العروسة فوق بقي تعبانة وبتدلع لو تكرمت نكتب الكتاب فوق ويبقي تغيير بردو
علي مضض نهض المأذون وللمرة الثالثة تم عقد القران بين سيف وجهاد
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .. أنا تعبت !
كانت تلك جملة المأذون التي قالها وهو يسحب انفاسه التي سړقت منه ثم أكمل مازحا
خلاص شطبنا جواز النهاردة مش عارف موسم التزاوج ده ولا إيه !
كاد سيف
متابعة القراءة