روايه بين العشق والاڼتقام
لها بحب وهتف
ايه القمر ده !
امسكت بيديه قائله بإبتسامه عذبة
القمر عايزك في حاجه مهمه .. تعالي معايا
سحبته إلي حجرتهم ليجدها قد أعدت جوا شديد الرومانسيه تركت يداه وأشعلت الموسيقي وقالت بغنج
ايه رأيك
ممممم وكل ده بمناسبه أيه
بمناسبة أني عايزة أرقص معاك زي ما كنا بنرقص مع بعض
وبدأت تلك الرقصه الرومانسية التي اعتادتها منه وفي منتصف الرقصه هتفت بحب
مش هتباركلي
هتف بتساؤل
علي أيه
ممممممم علي ده
بتهزري
هتف هو بذلك بنبرة بات الفرح واضحا عليها
بينما أمسكت هي بوجهه في رومانسيه وهتفت
مش بهزر يا سيف .. انا حامل في حته منك .. في حته منك بتكبر جوايا .. انا بمۏت فيك يا سيف ! حلم حياتي معاك اتحقق وربنا عوضنا عن كل حاجه مرينا بيها ..
انتي عوض ربنا ليا انتي وابننا .. ربنا يخليكوا ليا !
قرصت انفه بأصبعيها وغمغمت قائلة
يجوز .. بس يجوز ضړبة ذبحه وشنقه حتي المۏت
وهتف قائلا
بس بحبك ..
ابتسمت واكملت ما تفعل وهتفت
أغمض هو عيناها بيديه ثم سحبها بجانبه تخطي بها الطريق حتي وصلا إلي ذلك المكان الذي أعده خصيصا لأجلها .
كان المكان هادئا به شلالات من المياه .. الأضواء خافته أعد طاوله رومانسيه و وضع عليها عشاء خفيفا وشموع أراد ان يصالحها وأن يزيل أي شائبه تقف عقبة في طريق علاقتهم التي تروق لقلب كليهما ..
فتحت عيناها ببطء لتصدم من جمال المنظر وهدوءه و.. رومانسيته
التفتت له فنظر لها قائلا وهو يضع يده في بنطاله
بحبك !
حين بدأت الموسيقي بالإشتعال سحبها في رقصه اذابت الجليد من قلوبهما أرخت رأسها علي صدره وتنهدت مبتسمه وهي تقول
ثم نظرت له قائله
طول عمري بشوف الحاجات دي في الأفلام لكن عمري ما عرفت أنها حلوة أوي كده ..
وتنهدت مكمله وهي تسلط انظارها عليه
وان قساوتك
دي مجرد قناع .. قناع خفيت بيه حنيتك !
حنيتك اللي عشت طول عمرك دافنها بين ثنايا الجبال !
النهاية ..