روايه بين العشق والاڼتقام
المحتويات
الخبث فيها
انت عارف ليه .. لانا خيط مهم أوي !
أردف حسن لإستفزازه
تفتكر توافق عليك بالسرعة دي
عبس وجه قصي واجاب بنبرة قاتمة
انت عارف كويس أوي ان مش انا اللي يتقالي كده
وأضاف بتحد شرس
عموما .. اللي مبيجيش معايا بالذوق انا عارف هجيبه ازاي .. وانا بحب لعبة القط والفار دي أوي !
واللي انا هكسب فيها ف الآخر بردو ..!
في التاسعة مساء ..
كان الليل قد أسدل ستائرة وقد اختفت الشمس وآشعتها ليحل مكانها النجوم والقمر الذي أنار الأرض وأخرجها من ظلامها الدامس الذي ملأها بعد غروب الشمس ..
كانت هيئة المكان تتسم بالهدوء الملفت ..
الأضواء إلي حد ما خافته .. أفترشت الأرض بالورود التي ملأت المكان بعبير عطرها .. جميع الطاولات ذات تصميم رائع ينم عن فخامة المكان ورقيه ..
اشتعلت الموسيقي الصاخبة تدريجيا بدأ الجميع بالتوافد واحدا تلو الآخر ..
أنهي سيف مكالمته الهاتفيه ثم أتجه نحو الغرف .. طرق الباب الخاص
بغرفة جهاد عدة مرات .. فأذنت له بالدخول فأدار مقبض الباب بيديه ثم دخل ليجدها في قمة جمالها .. يزين شفتيها اللون الوردي كما زين خدودها .. ارتدت فستانا من اللون الفيروزي وقد رفعت شعرها لأعلي .. بينما هبطت غرتها وتناثرت بعشوائية علي وجهها .. اقترب منها مفتونا بها .. مد يديه لها .. لتضع هي يديها بين يديه في لطف .. ابتسم لها بعذوبة .. وهبطا للحفلة معا دون ان يتحدث أحدا منهم ..
كانت تضع لمساتها الأخيرة علي بشرتها ووجهها .. فتحت عينيها أمام المرآه بغرور أنثي فاتنة .. بدت كباليرينا ساحرة ..
كان ثوبها من اللون الأسود يشوبه اللون الفضي اللامع .. كما زينت شفتيها باللون النبيتي القاتم ..
طرق والدها الباب .. فتحه ليجدها أمامه وقد انهت استعدادتها
جاهزة يا لانا
قالت مؤكدة
جاهزة ..
سحبها من يدها للخارج .. حيث ساحة الرقص !
في الحفلة ..
خطت لانا بقدميها علي خشبة ساحة الرقص التي أعدها دياب لها .. بدأت الموسيقي بالإشتعال حين وصل حسن وقصي .. وقفت هي وبدأت بالرقص في ليونة كعادتها .. الټفت الجميع لها .. أبهرتهم بجمالها .. أنوثتها .. ليونتها .. وقدرتها علي رقص البالية..
بدأت نظرات الإعجاب والإفتتان تتسلل لعينيه تدريجيا ..
توقفت الموسيقي عن الإشتعال .. أدت هي التحية للجميع بحركة بالية أنوثية .. اتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها .. تابعها بعينيه وراح يتأملها مليا دول ملل .. انتظرها أن تظهر ولكنها اختفت .. لم يعتاد هو علي الإنتظار في حياته قط .. خصوصا إن كان لإمرأة !
لذا اتجه نحو الغرف باحثا عنها وعن الغرفة التي تغير بها ملابسها و.... !
قراءة ممتعه
يتبع..
الفصل التاسع
أحس حسن بالملل خصوصا بعد ذهاب قصي واختفائه الفجائي .. لذا قرر السير في المزرعة واكتشافها .. تأني في سيره بمزيد من الثقة ليصبح هو وكأنما رجل ذو سؤدد ..
مبهجه هي وبريئة ك عصفور الكناري ..
فكيف لتلك البرائة ان تروض الخيل !
تاه بها قليلا وقد ذاب الفرس وهدأ بين يديها الناعمتين .. أقترب منها وانفرج في ابتسامه خفيفه وهو يهتف قائلا
مش غريب ان البرائة والأنوثة دي كلها تروض خيل بالتمكن ده !
خرج صوتها الهادئ وهي تقول
الأغرب بقي ان ده شئ ميخصكش ..!
صمت لثوان ناظرا لها ثم انحني بجزعه قليلا ليقبل يدها في عذوبة متجاهلا كلامها .. هتف قائلا بعد ان طالعها بثقة
حسن .. حسن سليمان
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي
قال في لطف مؤكدا بعد أن لمعت عيناه خبثا
لأ ..
عاجباني الوقفة هنا !
صمتت في هدوء .. رفعت رأسها إليه قائلة بثقة
مش خاېف أأذيك
نظر لها بطرف عينيه ثم انحني بجزعه قليلا نحو أذنيها وهمس قائلا
عاجباني أوي ثقتك في نفسك .. بس هي مش كفاية عشان تقفي بيها قدام حسن سليمان .. أبدا !
عدل من وضعيته ثم وقف أمامها يطالعها بثقه وقوة أثارت شيئا ما فيها .. فحسن يمتلك جسدا عريضا مكدسا بالعضلات وقامة طويلة ووجها شديد الوسامة و .. القوة !
كادت ان تكمل حديثها ولكنه لم يمهلها فرصة في ان تتكلم حيث انه أسرع بحملها في خفه علي ظهر الفرس ثم قفز خلفها في سرعة ورشاقة اضطرت ان تمسك به وتغرز اصابعها في قميصه حين بدأ هو في ترويض الفرس انطلق به في سرعه حول الإسطبل أوقف حسن الفرس وقفز من فوقه وحملها بين يديه ثم أنزلها في خفه طالعته في تعابير وجه جامده وتغضن جبينها
متابعة القراءة