قصه مكتملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


انتظار وصول خادمتها التي ارسلتها الي احد الدجالين اللذين تتعامل معهم والذي يشتهر باعمال الدجل والسحر الاسود لعمل سحر 
الخادمه بلهاثڠصب عني يا ست سميه الشيخ هو اللي أخرني علي ما الاسياد حضروا وهو جهز اللي طلبطيه ..دستور يا اسيادي
سميه بنفاذ صبر انطجي وخلصيني وبزيداكي رط چبتي المراد...
الخادمه ايوه يا ستي وبيجولك العمل ده مفعوله جوي وهيحجج المراد علي طول بس اهم حاچه انه يتحط علي فرشتها ويكون بيناتهم في النص علشان كل لما ياچي يجرب منيها العمل يشتغل وما يجربلهاش واصل ويشوفها كيف الجرد وبعدها يطلجها علي طول ....

بس هو بيجولك انه عاوز فلوس كد اللي اخدها منيكي تلات مرات ....
 سميه پغضب وهي تجذب العمل من يدها پعنف واااه تلات مرات ليه هو كان واخد اجليل ده لاهف عشرين الف عاوز ياخد كمان ستين ليه ان شاء الله....
الخادمه بعدم معرفه والله ما خابره هو اللي جال اكده ياما العمل مش هيشتغل ....
سميه بنفي لاه لاه خلاص هديكي الفلوس تشيعيهاله كله الا العمل ...
ثم ذهبت الي دولاب ملابسها واخرجت منه المبلغ المراد واعطته للخادمه لكي توصله اليه ...
بينما عينيها تومض بلهيب حاقد وهي تبتسم بشړ...
والله لاوريكي يا بت الناجي مين هي سميه ابوهيبه!!!
في صباح اليوم التالي...
استيقظت سوار من نومها علي هدير الامواج من حولها ....
فتحت عينيها بكسل وجدت الغرفه يسودها الظلام الا من شعاع بسيط يأتي من احد النوافذ يبدو
 اخر ما تتذكره هو ليلتهم الطويله وبعدها لا تتذكر اي شيء...
ولكنه تحرك بعد فتره الي الجانب الاخر من الفراش مما جعلها تتحرك ببطيء شديد خارج الفراش وهي تحاول تحريك جسدها المتشنج ....
سارت علي اطراف اصابعها تبحث عن حقيبه ملابسها ولكنها تذكرت انها في الاسفل ....
نفخت خديها باحباط وهي تتطلع الي بقايا ثوبها بحزن
علي ما حاله ثم تلفتت حولها فلم تجد الا قميصه الاسود الملقي بجانب الفراش فتناولته وار تدته ونزلت لاسفل .
نزلت سوار الي اسفل تتظلع الي المنظر الرائع من حولها كان ساحرا في ضوء النهار وزرقه المياه الصافيه اضفت عليه سحرا خاص ..
دلفت الي المطبخ تتفقد محتوياته حتي وجدت مبتغاها
اعدت كوب كبير من القهوه سريعه التحضير مع الحليب ثم وقفت تحتسيه وهي تنظر الي البحر امامها
تناولت هاتفها لكي تحادث اولادها وتطمئن عليهم ...
في نفس الوقت استيقظ عاصم من النوم ولم يجدها
بجانبه ...
نهض من الفراش وبحث عنها في المرحاض ولم يجدها ايضا نزل
الي اسفل وهو يمشط خصلاته الفحميه ببديه ويفرك وجهه بكف يده محاولا
 
طرد النعاس عنه...
اخترقت انفه رائحه القهوه القويه وجال بنظره المكان يبحث عنها حتي وجدها تقف امام
انتهت المحادثه بينهم بعد فتره ولكنه لم يتركها 
ظلوا فتره علي هذا الوضع دون كلام م يستمتعون بسحر اللحظه فقط اصوات دقات قلبيهما الصاخبه تحكي الكثير والكثير 
قطع لحظتهم الهادئه طرقات علي باب الخارجي مما جعل عاصم يفلتها ليري من الطارق
وما هي الا ثواني وعاد يجر امامه عربه طعام الافطار...
سوار بجوع كوبس ان الفطار جه ده انا جعانه اووي
سالها بعبوس انت ازاي يا هانم تصحي وتقومي من جنبي وتسبيني نايم.
سوار حب يا حبببي انا مردتش اصحيك وسبتك تنام براحتك وكنت هخلص تليفون مع الولاد وهصحيك ..
عاصم برفض مش مسموح لك تقومي من جنبي قبل ما اصحي واصبح عليكي الاول...
صباح الورد والفل والياسمن علي عيونك ..
عاصم بمشاكسه يتضحكي عليا بالكلمتين دول ..
وبعدين من فضلك انا عاوز القميص بتاعي عاوز البسه ...قالهاوهو يحاول فك ازراره....
مسكت يده تمنعه وهي تقول بعبوس ما انا اضطريت البسه بعد ما حضرتك قطعت الفستان بتاعي... وعقاپا ليك مش هقلعه..
بعد وقت طويل كانوا قد تناولوا فطورهم واصطحبها عاصم في جوله للخارج يروا معالم المكان وسط ضحكاتهم وتلميحات عاصم الوقحه والتقطوا العديد من الصور التذكاريه لتوثيق لحظاتهم السعيده معا..
وفي المساء تناولوا عشاءهم علي ضوء الشموع وانغام الموسيقي الهادئه في شرفه المنزل في جو رومانسي انتهي بليله ساخنه ملتهبه المشاعر....
في اليوم التالي 
كان عاصم وسوار يستعدون لقضاء لرحله بحريه علي متن احدي اليخوت الخاصه ..
وجد رساله من صديقه ادهم يبلغه بما حدث مع ايمن!!!!
فقام عاصم بالاتصال بعدي لتكليفه
 

تم نسخ الرابط