قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
الفحوصات اللازمه لسوار....
ربط عدي علي مكتفه بأخوه مطمئنا الحمد الله انها كويسه وانك اطمنت عليها .... مش المفروض تبلغ اخوها باللي حصل !!!
شرد بتفكيره لثواني ثم استطرد قائلا اكيد هبلغه ... اخرج هاتفه واتصل بشقيقها هشام واخبره بما حدث وطلب منه عدم الحضور لان الامر لا يستدعي وهم في غضون ساعتين سيكونا في المنزل .
دلف عاصم الي داخل غرفتها بالمشفي.... شعر بوخزه في قلبه عندما و
همس لها بنبره متحشرجه وقد لمعت الدموع داخل مقلتيه...
كده برضه يا سوار .. هونت عليكي ... هونت عليكي تعملي في قلبي كده... فوقي يا حبيبتي وفتحي عنيكي ... فوقي يا قلب عاصم ورجعي لي روحي اللي راحت مني لما غمضتي عنيكي !!!
...
ظل ينظر لها كثيرا مراقبا لها عن كثب .... بدأت ترفرف باهدابها دلاله علي افاقتها من عفوتها المؤقته...
حركت انظارها حولها تطلع الي المكان الغريب الموجوده فيه حتي اتاها صوته الملهوف ... لم تكن في حاله تسمح لها ان تدرك جيدا معني كلماته...قالت بوهن انا فين وايه اللي جابني هنا...
ثواني وقد استرجعت ما حدث معها .. ايمن ... عاصم ... عراك... ټهديد ايمن بحرقه قلبها....
ولادي ... ولادي هياخدهم مني ... هيحرق قلبي عليهم ... هو قالي كده ... قالي هيحرق قلبي ..ولادي انا عاوزه اروح لولادي...
انتفض بفزع علي حالتها محاولا تهدئتها...
اهدي يا سوار ... ولادك بخير ... محدش هيقرب منك ومنهم ولا يقدر يحرمك منهم طول ما انا فيا نفس...اهدي يا حبيبتي انا جانبك...
شعرت بالخجل الشديد من لبعض بتلك الطريقه ... واطرقت راسها بخجل ومازالت تنشج من اثارالبكاء...
نداها بعذوبه سوار... بصيلي!!! رفعت نظراتها اليه ملبيه نداؤه...تلاقت نظراتهم معا لثواني قبل ان يقول برقه....
اوعي تاني مره تخبي عنيكي عني ... بحب اشوف نفسي جوه عنيكي....شعرت تدب في اوصالها من كلماته الرقيقه....
احساس غريب بالامان والاطمئنان اجتاحها ... شعرت انه امانها وحمايتها ... ان هناك من تستطيع الاحتماء به من شرور الدنيا...
قالت بضعف وهي تنظرداخل عبنيه بجد يا عاصم ... مش هتخاليه ياخد ولادي مني ...
بجد يا قلب عاصم .... لو فكر بس مجرد تفكير انه او من الولاد همحيه من علي وش الدنيا... ما ابقاش عاصم ابو هيبه اما ندمته ع الي عمله وخالاكي ټنهاري بالشكل ده...انهي كلامه وقد تحولت ملامح وجهه لملامح مظلمه تنذر بان ايمن قد وقع بيد من لا يرحم ....
ارتجف قلبها من وصفه لها بانها قلبه ولكن حديثه عن طليقها ازعجها فقالت بقلق من مغذي كلامه انا مش عاوزاك تاذيه يا عاصم ..ده مهما كان ابو ولادي ولسه مخلف بيبي
صغير ... مش عاوزه ولادي يلوموني في يوم من الايام لو عرفوا اني اتسببت في اذي لباباهم !!! انا كل اللي عاوزاه يبعد عني انا وولادي ويسبنا في حالنا ... علشان خاطري ما تاذيهوش...
قال مستنكرا انت بتدافعي عنه ... ده كلب ولا يسوي !!!
انا مش بدافع عنه بس انا فهمتك ده ابو ولادي ... علشان خاطري مش عاوزه مشاكل ... ارجوك !!! قالتها بضعف
متابعة القراءة