قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
كمان واختك الۏسخه بت .. عليك عاوزين تخالونا بقرون وتروح تقابلها في دارنا في السر ....
كان يلكمه بقوه في انحاء جسده وهو لايري الا صوره زاهر وهو يشاهد جسد سوار وهي تتراقص امامه.. فيشتعل غضبه اكثر واكثر فقد تعدي علي حرمته وراي ما هو حق له ...
لمح الغفير الخاص بالحج سليم عاصم وهو يكيل اللكمات الي زاهر الذي كاد ان يغيب عن الوعي...
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
عاصم پحده نفذ وانت ساكت ولو حد عرف حاجه او هرب منك ھدفنك مكانه...
الغفير اوامر سعادتك يا بيه...
قام الغفير بتفيذ كلمات عاصم بالحرف الواحد خوفا من بطشه فهو يعرفه جيدا عندما يغضب يتحول الي وحش ضاري...
اما عاصم فاخرج هاتف زاهر وقام بارسال رساله الي سميه
ثم اغلق الهاتف وقام باخراج شريحه الخط منه والقي بها ارضا واخد هاتف زاهر معه وتحرك ليري شريكته القذره!!!!
....
بعد انتهاء الحديث بين سميه وشقيقتها عادت الي جلستها في مجلس الحريم ولازالت الاجواء مشتعله والجميع يحتفل بالعروس يرقصون ويغنون وسوار تشاركهم بكل حماس...
وصلت سميه الي الجنينيه الغربيه وقفت تتلفت حولها تبحث بعينها عن شقيقها ولكنها لم تجده... وقفت تقلب في هاتفها تلهي نفسها قليلا حتي يصل زاهر...
شعرت بحركه خلفها فعلمت ان شقيقها قد حضر استدارت بجسدها للخلف حتي توبخه علي تاخيره عليها...
في تفس الوقت التقط عاصم هاتفها الملقي ارضا ووضعه في جيبه ووقف يطالعها بنظرات محتقره كارهه...
انا قرفان منك مش لاقي وصف يعبر عن اللي حاسه ناحيتك.. انتي ايه الۏساخه اللي فيكي دي وصلت بيكي الحقاره انك تعملي كده وتتفقي مع اخوكي الزباله علي الخطه الۏسخه دي...
ضحك عاصم باستهزاء لا والله هتعمليهم عليا فكراني هصدقك خلاص اخوكي الۏسخ قالي علي
كل حاجه كنتوا عاوزين تعملوها خطتكم اتكشفت ...
اقترب
منها حتي وقف امامها ورفع اصبعه في وجهها محذرا لاخر مره هقولهالك يا سميه اتقي شړي وابعدي عني وابعدي عن اي حاجه تخصني واولهم سوار ..لان المره الجايه مش ختبقي تحذير وبس وساعتها ما تلوميش الا نفسك علي اللي هعمله معاكي ..
تركها وغادر دون ان يسمح لها ان تنطق بكلمه واحده...
وقفت سميه تتطلع الي طيفه الذي يبتعد من امامها والف سؤال يدور في راسها واهمها اذا كان عرف الحقيقه فلن يكون رده فعله هكذا بل كان يقوم بډفنها حيه في مكانها هذا دون ان يرمش له جفن !!!!
تحركت تهرول مسرعه تخرج من السرايا ذاهبه الي شقيقها علها تجد عنده اجابه لاسئلتها!!!!!
انتهت مراسم الاحتفال وغادر الجميع وذهب كلا منهم الي غرفته وها هي سوار تجلس في غرفتها لاكثر من ساعه وهي تحاول الاتصال بعاصم الذي لم يعود الي ألان واكثر ما يقلقها هو هاتفه المغلق!!!
اما عاصم فبعد حديثه مع سميه سار باتجاه الاصطبل الخاص به وامتطي جواده رعد فهو بحاجه لان يختلي بنفسه كي يهدأ ويعيد ترتيب افكاره...
وقبل ان يغادر
متابعة القراءة