قصه مكتملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


عاصم يسدد الضربات لزاهر بسرعه وماهره ارهقت زاهر ثم باغته بحركه سريعه اوقعت العصا منه وتمكن منه عاصم وهزمه..
صاح الرجال مهللين بفوز عاصم ...
مد عاصم يده الي زاهر مصافحا اياه وهو يبتسم بانتصار بينما زاهر يكتم شعوره بالهزيمه والانكسار فهو اراد ان يتغلب علي عاصم ويهزمه ظنا منه بانه لا يعد يجيد مثل هذه الاشياء ولكن كعادته عاصم ينتصر عليه وينال احترام واستحسان الجميع!!!

كانت سوار تتابع المشهد امامها بانبهار فهي رأت جانب جديد من شخصية عاصم لم تراه من قبل ...
وزادت دهشتها عندما وجدته يمتطي جواده الاسود ذو الشعر الطويل رعد ....ويرقص به باحترافيه علي انغام المزمار البلدي ظلت تتابعه بنظراتها العاشقه وهي تبتسم بوله ودقات قلبها تتعالي وتدق تزامنا مع دقات الطبل والمزمار ...
 انهي عاصم رقصه بالحصان وسط صحيات الجميع وتهليلهم واطلقت الاعيره الناريه كتقليد للاختفال...
وكان عاصم شعر بها وبوجودها رفع راسه عاليا فوجدها تقف تشاهده وهي تبتسم باتساع غمز لها بطرف عينه دون ان يلمحه احد ولكنها لمحته واهدته اروع ابتساماتها....
كل ذلك تحت نظرات سميه وزاهر الحاقده والذي اشار لها بحركه من راسه فهمتها علي الفور واستعدت لتفيذ خطتهم!!!!
..
بعد مده كانت الحنانه تقوم برسم الحناء للعروس واصدقائها وبدأت المساعدات اللآتي بعملن معها في مساعده العروس علي
ارتداء الازياء المختلفه للاحتفال فتاره تلبس بدوي وتاره خليجي
 
 
وتاره فرعوني وغيرها ...
التفوا جميعا حولها يرقصون ويغنون بسعاده وسميه تراقب سوار وتحاول تصويرها باي شكل ولكن سوار وكانها تعاندها لم تتحرك من مكانها ولم تشاركهم الرقص...
ابتسمت سميه بخبث وقامت ترقص وسط الفتيات كتحيه للعروس حتي ان عاليا وصديقاتها تركوا لها الساحه لتنفرد بها وحدها فهم لا يريدوا الاحتكاك بها حتي ولو علي سبيل المجامله..
فسميه كانت ترقص بطريقه غريبه ومضحكه لا تمت للرقص الشرقي بصله كانت اشبهه بعروس ااماريونت!!!!!
اقتربت سميه من سوار وقبضت علي رسغها فجأة تدعوها لمشاركتها الرقص ولكن سوار اعتذزت منها بلباقه ...
الا ان سميه لم تستسلم وهتفت تنادي علي عاليا حتي تقنعها..
سميه بخيث تعالي يا عاليا خالي سوار ترجص معانا ..ثم اضاقت وهي توجه حديثها لسوار ولا عاليا ملهاش خاطر عنديكي ومش عاوزه تجامليها في فرحتها...
ولكن عاليا ابتلعت الطعم بسهوله وهرولت ناحيه سوار تجذب يدها وتراقصها ظنا منها انها تكيد سميه !!!!!
حاولت سوار الرفض كثيرا ولكن امام الحاح عاليا استسلمت لها واخذت تتمايل معها بهدوء ولكن امتدت يد تلك الخبيثة سميه ونزعت عنها عبائتها كده احسن عشان تبقي براحتك!!!
وتحركت وجلست بعيدا عنهم وهي تخرج هاتفها من حقيبتها وتبدأ في تشغيل الكاميرا لتسجل بها فيديو راقص لسوار وعبنيها تحري علي جسدها پحقد وكره ولكن سرعان ما ابتسمت بشماته وهي تتخيل لما سوف يحدث بعد قليل!!!!!
كانت تشعر بالخجل الشديد في باديء الامر ولكن سرعان ما اندمجت سوار في الرقص علي احدي الاغاني فكانت ترقص وخصرها النحيل يتمايل باحتراف وكانها راقصه محترفه ..
وانتهيت تلك الحيه من تسجيل الفيديو وسارعت بالبحث عن اسم شقيقها علي احد التطبيقات وضغطت علي زر الارسال وهي تبتسم بخبث!!!!
اقتربت منها سميه وتحدثت باعجاب مزيف خبيث رجصك مليح يا سوار كيف الغوازي والرجاصات....
تعالت الهمهمات والاصوات المستنكره من النساء علي كلمات سميه الوقحه ولكن ما لبثوا ان ابتسموا بسعاده عندما ردت عليها سوار برد احرقها الست ما تبقاش ست لو مش بتعرف ترقص مش تبقي عامله زي العروسه الخشب اللي مربوطه بحبل مش عارفه ايدها ولا رجلها هي اللي بتتحرك...
..
كان زاهر جالسا علي احد المقاعد البعيده عن تجمع الرجال نسبيا يشعر بالڠضب من عاصم بعدما هزمه وارهقه امام الجميع..
اهتز الهاتف في جيب جلبابه معانا عن وصول رساله له.. اخرجه سريعا متلهفا ليري اذا كانت سميه ارسلت له ما اتفقوا عليه...
بالفعل وجد ان سميه ارسلت له رساله تحتوي علي فيديو قام يالضغط عليه لببدا بتحميله حتي يتسني له مشاهدته!!!!
في نفس الوقت كان عاصم يقف بعيدا يتحدث في الهاتف مع عدي والذي كان يعتذر له عن حضوره اليوم ...
عدي ڠصب عني يا عاصم ملحقتش اجي انهارده انت مسافر بقالك اسبوع وسايب الشغل كله فوق راسي وعلي بال ما
 

تم نسخ الرابط