قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
شعرها تقرأ عليها بعض الآيات القرانية حتي هدأ بكاؤها
هتفت امينه بطيبه يا عيني عليي وعلي باختك يا بنتي كان مستخبي لك ده كله فين
منه لله طليقك الاهي ما يربح ولا يكسب ويقعد له في عينه وعافيته قادر يا كريم
ثم اضافت متحسره ولا التاني اللي من كلامك عنه قلت بيحبك وربنا عوضك بيه طلع انيل منه
اعتدلت سوار ونظرت له تستمع له بانتباه فأكمل مستطردا من خلال اللي حكتيه ده في حاجه مش مفهومه !!!!
منين بيكرهك وهيتجوز عليكي وجابها تعيش معاكم في البيت ومنين بيغير عليكي وضړب قريبها
ثالثا بقي وده الاهم انا عاذر
جوزك شويه اصل مش سهل علي اي رجل دمه حره يكتشف ان مراته بټخونه وتقتل ابنه ويلاقي دليل ادانتها في دولابه في اوضه نومه وما يشكش فيها
اي رجل مهما كان بيحب مراته هيتهز وثقته فيها هتتهز
بس برضه من خلال كلامك عنه وعن شخصيته وانه صعيدي وطبعه حامي انه يفضل باقي عليكي وما بطلقكيش لا وعاوز يخلف منك كمان
ده اي رجل مكانه لو بس عنده ذره شك في مراته كان قټلها وشرب من ډمها وانا لو مكانه هعمل كده
لكن الست حلال فيها كل حاجه ولو اعترضت يعمل زي طليقها وينتقم منها وياخد عيالها ڠصب عنها ويحرمهم منها ده ايه الجبروت اللي انتوا فيه ده!!!!
انا بقول اللي المفروض كان هيعمله لو كان متأكد انها خاينه فهمتي يا انسه ملك
كانت تتابع حوارهم بتركيز شديد سالت ايهاب تستفهم باستنكار يعني انت تقصد ان عاصم كان مصدق ان انا بريئة وعمل اللي عمله ده تمثيل!!!!
هدرت فيه ساخطه ايا كان اسبابه ازاي ما صارحنيش بيها وسمح لنفسه يلعب بمشاعري ويجرحني وهو عارف انا بحبه قد ايه
ايهاب بنفس هدوءه هو اللي المفروض يجاوب علي اسئلتك دي
سوار بعناد ولا اساأل ولا يجاوب الموضوع خلاص خلص لحد كده
إيهاب باستفهام وانتي ناويه علي ايه وعلشان كده فكرتي فينا
ولجأتي لنا
سوار بحسم هطلق منه ثم تابعت بحرج ويعني ده لو مكانش يضايقكم انا هقعد عندكم يومين بس لحد ما اظبط اموري والاقي شغل وهمشي من هنا ومش هعرضكم لاي مشاكل
ااعترضت امينه تؤنبها تمشي ده انتي مش هتمشي من هنا انت هتقعدي معايا انا لا يمكن اسيبك تتبهدلي تاني وكل اللي انت عاوزاه هيحصل ان شاء الله
كفايه كلام لحد كده وادخلي ارتاحي شويه في اوضه ملك علي ما احضر لكم الغداء
وانت يا ايهاب اتوكل علي الله روح شوف عيادتك والستات الحوامل بتوعك يالله هوينا
ثم جذبت سوار من يدها تدخلها غرفه ملك وهي تدعو الله ان يصلح حالها
بنت الابلسه!!!
هتف بها عدي شاتما سميه بعدما علم كل شيء من عاصم
ايه دماغها دي دي شيطان في هيئة انسان
نظر الي عاصم بتفخص عله يفهم ما يدور داخل راسه وسأله مستفسرا عن خطوته التاليه ناوي تعمل معاهم ايه
نظر له عاصم وهتف بغموض هتعرف كل حاجه في وقتها
متابعة القراءة