قصه مكتملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


بعرف اتحكم في غيرتي عليكي ...متزعليش يا قلب عاصم ..
سوار بعشق وهي تنظر داخل عينيه انا عمري ما ازعل منك ابدا يا عاصم ... مفيش ست عاقله في الدنيا ممكن تزعل من حب وغيره حبيبها عليها ابدا خصوصا لو هي كمان بتحبه وبتغير عليه زيك واكتر...
عاصم بنظرات تفيض عشقا بعشقك يا سوار... ربنا يخاليكي ليا
سوار بعشق اكبر بعشقك يا قلب سوار .. يا عوض ربنا ليا ....

جلسوا مره اخري علي الطاوله لتناول العشاء ... وقضىوا فتره العشاء في جو هاديء ورومانسي بعد ان هدأت الاجواء بينهم..
...
في مكان اخر....علي الهاتف...!!
الطرف الاول جهزت اللي اتفقنا عليه...
الطرف التاني جاهز يا باشا .. اطمن.!!
 الطرف الاول والتنفيذ امتي...
الطرف التاني انهارده بعون الله.
الطرف الاول خالي بالك ..مش عاوز غلطه..
الطرف التاني اطمن ع الاخر .. ما تقلقش..
الطرف الاول اول ما تنفذ تبلغني.. مفهوم..
الطرف التاني مفهوم.. سلام
انتهي العشاء واصطحبها الي داخل المنزل لرؤية ما يحتاجه من تجديد او تعديل 
دلفا سويا من باب الفيلا المطل علي الحديقه .... كان البهو واسعا يتكون من صاله استقبال واسعه تضم ثلاثة صالونات علي الطراز الحديث بالاضافه للثريات المتدليه من السقف باشكال عصريه وسجاد ابيض الون يعطي احساس بالراحه والهدوء ....
وغرفه سفره واسعه علي نفس الطراز ....
وكذلك غرفه مكتبه الكبيره والتي يختلف ذوقها عن باقي الفيلا حيث كانت غرفه علي الطراز الانجليزي الكلاسيكي القديم ...
 حيث كانت حوائط الغرفة مبطنه بالكامل بالخشب الماهوجني ... ومكتب خشب روستيك قديم يعد تحفه فنيه رائعه...
وفي احد اركان الغرفه توجد مدفئة كبيره من الرخام والخشب الماهوجني معا بالاضافه الي كرسي هزاز من الخشب المطعم بالنحاس امامها ...
سوار باعجاب وااااو .. تحفه يا عاصم .. انا بحب الاستايل ده اوووي .. بحب الحاجات الكلاسيك فيها شياكه وذوق ..برتاح فيها اكتر من المودرن...
اوما عاصم بابتسامه دون تعليق ...تعالي بقي اعرفك علي حد مهم اوي في حياتي ... قالها وهو يجذبها خلفه وهو يتجه نحو المطبخ ..
دلفوا الي المطبخ الواسع المجهز بكل تجهيزات المطابخ الحديثه من اثاث وأجهزه كهربائية ...
علي الطاولة الرخاميه التي تتوسط المطبخ ...كانت تجلس سيده كبيره في العقد الخامس من عمرها ...سمراء الوجه بشوشه الملامح تشعر من نظراتها بالحنان والطيبه ...
تقدم عاصم منها وهو ممسكا بكف سوار ... وقف امامها واحاط كتفها بيده الاخري ...
دي بقي امي التانيه اللي ربتني من وانا عيل صغير ... مقامها من مقام امي الحاجه دهب ابو هيبه ...
ام ابراهيم .. هي اسمها كده بس هي مش متجوزه ولا مخلفه ...
قالها وهو يشير اليها ...
ام ابراهيم بطيبه ربنا يكرم اصلك يا عاصم يا ولدي ... انا صحيح ربنا ما اردش اني اخلف بس ربنا عوضني بيك انت يا حبيبي ... ربنا يسعدك ويهنيك...
نظرت الي سوار واضافت بعاطفة امومة عروستك كيف البدرالمنور يا ولدي ..هي دي اللي تليق بولدي عاصم ..
 
ربنا يهنيكم ويسعد قلبكم يا رب..
عاصم باندهاش وانت عرفتي منين انها عروستي.. ايه مكشوف عنك الحجاب ولا ايه...
ابتسمت علي دعابته وقالت لا يا ولدي .. بس عينيك ڤضحاك يا ابن دهب .. عبنيك العشق باين ومغضوح ..عاوز تاكل البنيه بعنيك..وكمان دي اول مره تدخل واحده ست بيتك وتعرفها عليا...ثم نظرت لسوار وسااتها ... اسمك ايه يا بنتي.
سوار بحب انا سوار .. عامله ايه يا ست ام ابراهيم...
أم إبراهيم الله اسمك حلو زيك يا بنتي... الحمد الله بخير .. ثم اقتربت منها وهمست بصوت منخفض حتي لا يسمعها عاصم ..
خالي بالك منه يا بنتي ..وحبيه وحافظي عليه وعوضيه عن اللي راح منه ..ده عاصم طيب وقلبه ابيض .. هو صحيح عصبي ومچنون حبتين بس قلبه ابيض.. وباين عليه بيحبك وانت كمان بتحبيه ...ربنا يسعدكم ويهنيكم ...
غادر عاصم وسوار المطبخ لاستكمال جولتهم في المنزل تاركين ام ابراهيم تدعو لهم بالسعاده والهناء....
صعدوا للطابق التاني حيث عرف النوم ....
عاصم وهو يشير الي عرفتين متقابلتين دول بقي اوض آسر وسيلا انا هغيرهم بس مستني لما يبعتولي صور الديكورات عاوزنها...
سوار بعدم فهم يبعتولك الديكورات!!! وهما عرفوا منين اصلا
عاصم بابتسامه يا حبيبتي دي حاجات بيني
 

تم نسخ الرابط