قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
ابتلاع الغصه التي تسد حلقه ونطق اسمها اخيرا بصوت مخڼوق س سواارر .. سوواارر
ردي عليا ....
وصل عدي اليه يهرول مسرعا عندما ابلغه احد الحرس بما سمعه ....
عدي بصړاخ وهو يهزه حتي يخرجه من حاله الذهول التي اصابته عااااصم... فوق مش وقت صدمتك دلوقتي ....
فوق علشان نلحق ننقذها هي واللي في بطنها
كانت كلمات عدي كناقوس انذار ضړب ادراكه ونبهه لوضعها ...
بينما هو تولي القياده الي مستشفي طبيبتها النسائية
مخڼوق من الدموع والم قلبه عليها اوعي تسببني بعد ما لقيتك .. مش هقدر اعيش ولا اكمل من غيرك ... ارجعيلي ما توجعيش قلبي عليكي
...
الفصل الثلاثون
بعد ذهاب عاصم بسوار الي المستشفي كانت بدور ترتجف وتبكي باڼهيار ولسان حالها يردد ....
دلفت الب غرفتها واوصدت الباب خلفها جيدا وبأيدي مرتجفه ضغط علي رقم سميه تتصل به ...
ثواني واستمعت الي صوتها الكريهه عبر الهاتف يجيبها يغرور كعادتها ..
صړخت فيها بحنق من وسط بكائها ارتحتي وعملتي اللي انتي عاوزاه ...!!!!
ارتحتي وخالتيني اموتها وابجي جاتله ...بس ورحمه ابويا لو حصل لها حاچه لاهقول لعاصم بيه علي كل حاچه ومش هيهمني حد وعليا وعلي اعدائي انا مش هشيل ذنبها لوحدي....
وبعدين فكرك يعني هيصدق حته خدامه عنده ويكدبني اني !!!
بدور بثقه اكبر هيصدقني ونص عارفه ليه علشان انا بسجل المكالمات اللي بينا من اخر كام مكالمه وصوتك ما شاء الله منور وواضح زي الشمش وانتي بتجوليلي اعمل ايه واحط لها الدوا وكل حاچه....
شحب وجه سميه وارتعدت اوصالها من كلمات بدور الخطيره وهتفت بنبره حاولت جعلها هادئه تسترضيها بها بقي اكده يا بدور بعد كل اللي عملته علشانك وعلشان امك واخواتك عاوزه تهدي كل حاجه ....
وبعدين شوفي ايه اللي يرضيكي وانا اعمله بس عاصم لو عرف وحتي لو صدق كلامك وسمع التسجيلات وعرف ان انا ورا اللي حصل اوعي تفتكري انه هيسامحك ويطبطب عليكي علشان قلتي له لاااااا ده مش بعيد يقتلك ويولع فيكي حيا انتي وامك واخواتك والكل علشان ينتقم منك علشان انتي اللي نفذتي بايدك مش حد تاني !!!!
صمتت سميه بعدها تترقب رد فعلها علي كلماتها وهي تدعو بداخلها ان تؤثر عليها ...
زاغت عيني بدور وسالتها بتوجس تجصدي ايه بحديتك ده
لمعت عيني سميه بانتصار وهتفت بمكر اللي فهمتيه وانا برضك مستعده لاي حاچه تطلبيها مني..
صمتت بدور تفكر في حديثها وقررت استغلال الموقف لصالحها فهي في كل الاحوال مدانه وعاصم قد يكتشف امرها في اي وقت لذلك عليها تامين من قعلت ذلك من اجلهم اولا وبعدها تحاول ان تنفذ نفسها لذلك هتفت تآمرها بحسم انا عاوزه 100 الف چنيه تديهم لامي واخواتي وتخاليهم
يسيبوا البلد وجوز امي يسيبهم يمشوا ومالوش دعوه بيهم غير كده هنفذ اللي جلت لك عليه وعليا وعلي اعدائي....
جزت سميه علي اسنانها بغل وهتفت پحقد مرافقه بس ايه اللي يضمن لي انك ما تغدريش بيا...
بدور بحزم مفيش ضمان تنفذي اللي جلت لك عليه هسكت مش هتنفذي هتكلم....
ثم اغلقت الخط معها دون ان تستمع لردها فهي لن تكون بدور الضعيفه بعد الان ستاخذ حقها من الجميع وستجعلهم يدفعون ثمن لعبهم بها وبمشاعرها
كان عاصم يزرع الممر امام غرفه العمليات ذهابا وايابا بتوتر شديد فقله عليها تعدي الحدود والهواجس تعصف بتفكيره حتي انه كاد ان يقتحم غرفه العمليات اكثر من مره لولا عدي الذي يلحقه علي اخر لحظة فلقد
متابعة القراءة