قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
بوي اتوحشتك چوي...
الټفت عاصم ينظر خلف والده لاخته الصغيره التي تنزل الدرج مهروله تصرخ فرحا بعوده شقيقها الكبير...
ابيه عاصم وحشتني اوووي اوووي ... ..
عروستنا الحلوه وحشتيني اوي يا لولا اخبارك ايه واخبار الدكتور ايه...
الحمد الله يا ابيه حضرتك وحشتني اوي ... ثم تطلعت بنظراتها خلفه تبحث عن عائله سوار ولكنها لم تجد احد....
تبدلت ملامح عاصم وظهر عليه الانزعاج الا انه حاول ان يداري ضيقه هيجوا ان شاء الله بس هما وراهم ارتباطات في مصر هيخلصوها وهيجوا كمان يومين...
ثم نزل علي شقيقه ومعه زوجته سهام وابنته الرضيعه دهب وايضا وصلت عاليه اخته وزوجها محمود ابن عمته سوار واولادهم من منزلهم للترحيب بعاصم ...
استاذن منهم بعد الغذاء صاعدا لغرفته لينال قسطا من الراحه فقد المه ذراعه كثيرا خاصة بعد ان نزع الرباط من علي كتفه ...
دلف الي الجناح الخاص به ...تقدم للداخل وجلس علي طرف الفراش منكسا راسه لاسفل واستند بمرفقيه علي فخديه..
مازال يشعر بالڠضب تجاه هشام الناجي وما فعله معه وحرمه منها
نفخ بضيق عندما نظر لشاشه هاتفه التي تضييء باسمها ...
القي الهاتف جانبه وفرد جسده علي الفراش خلفه ووضع يده تحت راسه ناظرا للسقف بشرود يفكر في سوار ....
فاق من شروده علي يد تضع علي كتفه ظن انها والدته او احدي شقيقاته ولكن!!!
تلك الرائحة التي ازكمت انفه يعرفها لطالما كرهها واصابته بالنفور والاشمئزاز...
بالفعل صدق حدثه .. انها هنا تلك البغيضة التي لم يعرف معني الكره الا عندما عرفها...انها سميه طليقته!!!!!
انتفض من رقدته كالملسوع وهو يمسك بمعصمها بقوه كادت تحطمه وبرقت عينيه بلهيب مرعب وصاح بها هادرا انت اټجننتي في مخك ازاي تدخلي عليا اوضتي من غير استئذان ومين سمح لك اصلا انك تطلعي لحد هنا
ثم نفض يدها من يده وكانها شيء قذر سيلوثه!!!! اولاها ظهره وقال بجمود اول واخر مره تطلعي الجناح بتاعي تاني وطول ما انا موجود هنا مش عاوز اشوف وشك وامشي اطلعي باره...
برقت عين سميه الخضراء بوميض شرس وهي تطلع الي ظهره العربض وضغطت علي اسنانها بغل من طريقه معاملته الجافه لها والتي لم تتغير ابدا بل علي العكس كل يوم يزداد كرها لها وحقدا عليها...
ابتلعت اهانته وتلونت كالحرباء التي تغير جلدها في ثواني ورسمت ابتسامه واسعه علي شفتيها الرفيعه التي ادمتها من كتر الضغط عليها باسنانها ...
اقتربت منه حتي وقفت خلفه علي بعد خطوه واحده منه وقالت بصدق فهي برغم ما يفعله معها الا انها تعشقه وعشقه يزداد في قلبها كل يوم ولم تستطيع ان تنزع عشقه من قلبها...
اتوحشتك چوووي چوووي يا عاصم .. بزيداك بعد وجفي ...
لسه مكتافيتش من الهجر ... چلبي قايد ڼار في بعدك يا واد عمي
سخر عاصم باستهزاء انت لسه حافظه نفس الاسطوانه يا سميه طاب جددي يمكن اصدقك ...
مش اسطوانه يا عاصم انت خابر زين اني عشچاك من يوم ما وعيت علي الدنيا ولسه عشچاك وهفضل اعشچك لحد ما اموت قالتها
بصدق وهي تتطلع عليه بنظرات عاشقه وهي تقاوم دموعها حتي لا تبكي امامه ....
تحرك عاصم مبتعد عنها وهو يشير لها نحو باب الجناح حتي تخرج مالوش لازمه الكلام اللي لا هيودي ولا هيجيب ولا هيغير حاجه ...امشي من سكات علشان مش عاوز اتعصب عليكي...
هرولت ناحيته حتي وقفت امامه ووضعت يدها
متابعة القراءة