قصه مكتملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


وصل عاصم الي فيلته الخاصه وكان في استقباله ام ابراهيم مديره منزله وهي امراه في الخمسين من عمرها تعمل لدي عاصم منذ عودته من الخارج وباتت تعلم كل طباعه وهي الوحيده التي يتعامل معها عاصم بشكل خاص فهو يعنبرها في منزله والدته
اهلا وسهلا يا عاصم بيه تحب حضرتك اجهز الغدا دلوقتي ولا كمان شويه.
لا كمان شويه يكون الاستاذ محمود يكون وصل انا هطلع اخد حمام يكون وصل... قال ذلك وهو يصعد الدرج متوجها لغرفته..

الفصل السادس
بعد ساعه كان يتناول الغذاء مع محمود زوج اخته اخيارك ايه يا محمود وعاليا والولاد عاملين ايه والحاج سليم والحاجه دهب اخبارهم ايه.
كلهم متوحشينك جوي يا عاصم وخصوصي الحاجه دهب ده هي الي اصرت اني ادلي مصر بالعربيه لجل ما تشيع معايا الزياره الي هي بعتهالك دي.
 ضحك عاصم وقال هي امي كده مش هتتغير ابدا ربنا يديها الصحه ويديمها فوق راسنا ... امن محمود علي قوله واضاف بس انت ليك معزه خاصه عنديها غير الكل ده انت الغالي..
قال عاصم مغيرا للموضوع المهم انا جهزت الدعاوي بتاعه الخطوبه ووزعتها علي كل معارفنا مش فاضل بس غير الكام اسم اللي الحج آمر اننا نوزعهم بنفسنا نخلص الغدا ونتحرك علي طول ولا انت وراك حاجه....
لااااه نتحرك علي طول انا عاوز اعاود البلد بكره علي طول ورايا مصالح كتيييير لازمن تخلص وخصوصي قبل ما نتلخمموا في دوشه الفرح....
تمام علي ما تشرب الشاي اكون غيرت هدومي وانت الدعاوي عندك اهيه اقعد شوف هنبدا بمين الاول علشان نتحرك علي طول.
 وبعد فتره كان عاصم ومحمود يقوموا بتوزيع دعاوي الفرح علي بعض اقارب ومعارف الحج سليم من الشخصيات الهامه ومن ضمنهم هشام الناجي والذي يرتبط الحج سليم بصداقه وثيقه مع المرحوم جمال الناجي والد هشام وسوار منذ ان كانوا شباب صغار في الصعيد واستمرت هذه الصداقه بينهم حتي ټوفي جمال الناجي منذ ما يقرب الخمسه والعشرين عاما ولكن الحج سليم دائم السؤال عن هشام الناجي من حين لاخر وذات الصله بينهم اكتر بعد زواج عاليه ابنته بمحمود ابن اخت جمال الناجي 
خلاص احنا كده خلصنا معادش فاضل غير الدعوه بتاعه هشام الناجي واد خالي هنروحوا له علي طول آني اتخددت وياه في التليفون وهو في انتظارنا وبالفعل تحرك عاصم ومحمود الي منزل هشام الناجي ولا يدري عاصم ان هذه الزياره ستغير حياته بطريقه لم يكن يتوقعها
..
في منزل هشام الناجي
كان هشام يكمل ارتداء ملابسه امام مراه غرفه نومه ويتحدث مع زوجته داليا.... انا جهزت خلاص الناس علي وصول خلصي لبسك وحصليني وابقي خالي سوار تنزل تسلم علي ابن عمتها الرجل بيسالني عليها كل ما يتصل مش معقول يبقي في بيتنا وما تنزلش تسلم عليه الرجل يقول علينا ايه مش مرحبين بيه ولا ايه وبعدين الناس بتوع الصعيد بيفهموا في الذوق والاصول ولما هي ما تنزلش تسلم عليه بيعتبروها عيبه في حقهم وحقنا....
حاضر يا حبيببي من غير عصبيه بس هي وعدتني انها هتنزل تسلم عليه هي بس مش عاوزه حد يتكلم معاها في موضوع طلاقها وانت عارف ابن عمتك اكيد هيسالها وهي مش حابه كده.
وايه يعني لو سالها هي لا اول ولا اخر واحده تطلق تنزل تسلم وتقعد خمس دقايق وتقوم وبعدين بنتك رجعت من جامعتها ولا لسه... سالها هشام وهو يتحرك خارج غرفته نازلا لاسفل لانتظار ضيوفه ومعه زوجته متجهه الي غرفه سوار... اه زمانها في الطريق. اجابته وكل منهم الي وجهته.
دخلت داليا الي غرفه سوار بعد ان طرقت علي باب غرفتها ايه يا سو لسه مجهزتيش الناس علي وصول . سالتها مستفسره
قالت متأففه يعني هعمل ايه يعني هلبس اي حاجه واحصلك ولو اني ماليش نفس انزل خالص 
لا بقولك ايه اخوكي لسه مسمعني محاضره عن الاصول وواجب الضيافه ومعامله اهلك الصعايده.... فاستهدي بالله كده وانزلي علشان انا معنديش استعداد اسمع اي محاضرات تاني من اخوكي انت عرفاه لما بتاخده الجلاله بيبقي on من غير off . قالت وهي تضحك علي طريقه زوجها ولتجعل سوار تقتنع بقايله ابن عمتها.
ضحكت سوار علي وصف
 

تم نسخ الرابط