قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
يقضوا معاه يومين اجازه
حبيبتي مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انا موجود ...
انا عارف ومقدر خۏفك علي الولاد بس ما تنسيش ان ده برضه ابوهم وعمره ما يقدر ياذيهم ومن حقه وحق الولاد علينا انهم يقابلوا بعض ويقعدوا مع بعض ...
وهو اكيد ظبط اموره مع اجازه التيرم بتاعه الولاد عاوز يعني يقوم بدوره كأب معاهم ...
ممكن بقي بلاش القلق والتوتر علشان ده غلط عليكي...
اومأت براسها بملامج وجه متعبه حاضر يا خبيبي ربنا يخاليك ليا ...
لاحظ عاصم ملامحها المتعبه وسالها بقلق شديد مالك يا حبيبتي انتي تعبانه .. حاسه بحاجه!!!
اجابها بلوم شوفتي قلقك وتوترك عمل فيكي ايه ..
ممكن تهدي نفسك خالص وتاخدي الدوا بتاع المغص اللي الدكتوره قالت عليه ....
اجابته وهي تتمد علي الفراش تحاول ان تنام اخدته من شويه يا حبيبي انا بس عاوزه انام علشان ارتاح والصبح هبقي كويسه ان شاء الله...
....
عند ايمن وسميه
اتصلت سميه بايمن لتتاكد من سير خطتهم الشيطانيه في مسارها الطبيعي ....
سميه نفذت زي ما اتفقنا ....
ايمن انا عملت اللي اتفقنا عليه بالظبط ... الدور والباقي عليكي وعلي البت اللي انتي مشغلاها تكون نفذت فعلا مش بتضحك عليكي وخلاص علشان تكسب وفت وتلابسنا في الحيط بعد كده....
أيمن ساخرا يخربيتك ده انتي شيطان ....
سميه بسخريه
مماثله مفرقش عنك كتير
..
في صباح اليوم التالي .
كانت سوار ترتشف من كاس العصير خاصتها وهي تشعر بنفس آلم الامس ولكن بشكل اقوي وارجعت سببه الي توترها وقلقها علي اولادها ....
انتهي عاصم من تناول افطار ونهض مغادرا لعمله ...
قاومت آلام اسفل ظهرها وبطنها ورسمت ابتسامه باهته علي وجهها حاضر يا حبيبي هرتاح...
....
اقتربت منها بدور بقلق عندما رآت حالتها المزريه والاحساس بالذنب ينهشها من الداخل ....
سالتها پخوف ظهر جليا علي ملامحها وصوتها الذي خرج مرتعشا ست سوار انتي تعبانه تحبي اساعدك....
نظرت لها سوار بنظرات زائغه والالم بفتك بها وخرجت اجابتها في شكل صرخه قويه شقت سكون المكان من حولها حتي انها اخترقت اذن عاصم في الخارج!!!!!
آااااااااااااااااااااااااه ....
ثم سقطت مغشيا عليها وسط بركه كبيره من الډماء التي اغرقتها واغرقت الارض من حولها ....
صړخت بدور بفزع وهي تجثو علي الارض بجانبها تحاول افاقتها وتصرخ تستنجد بأي احد لمساعدتها..
ست سوار ... ردي عليا.. ست سوار...!!
يا لهوي يا لهوي ....حد يلحقنا يا ناس ....
كان يتوجه الي سيارته لكي يستقلها ذاهبا الي عمله وما ان فتح له السائق الباب حتي وصل اليه صوت صړختها القويه التي رجت قلبه بقوه ونزعته من بين ضلوعه ړعبا عليها وجعلته يركض باقصي سرعه الي الداخل ليراها وهو يدعو الله ان لا يصيبها اي اذي
جحزت عينيه وخرجت من محجرها وتهاوي قلبه ارضا عندما وجدها ملقاه ارضا والډماء تحاوطها من كل جانب وكانها چثه مذبوحه !!!!
هبط علي ركبتيه بجانبها اخذ يحاول ان ينادي اسمها اكثر من مره ولكن صوته انحبس داخل صدره وآبي ان يطيعه ويخرج منه ....
حاول
متابعة القراءة