قصه مكتملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


احساسها بالغربه والوحده بسبب بعد ايمن عنها ورغم قله مكلماته معها او مع الاولاد حيث يكتفي بمحادثاتهم مره واحده في اليوم متعللا بعدم تفرغه نتبجه ضغط العمل حتي مر الاسبوع الاول من سفره دون جديد حتي جاء اليوم الذي عرفت فيه حقيقه الكذبه التي تعيش فيها اليوم الذي غير حياتها راسا علي عقب.
كانت علي اتفاق مع بعض صديقات لها ان يخرجوا صباحا بعد ذهاب الاولاد للمدرسه لتناول الافطار سويا في احدي الكافيهات الموجوده باحد اكبر المولات التجاريه القريبه منهم جميعا ...

افففففف يا ايمن كل ده بتصل وبرده مش بترد خلاص بقي انا هبعت لك مسج ع الواتس اب اعرفك اني هنزل افطر مع اصحابي
 وبالفعل بعثت له رساله علي هاتفه تخبره بخروجها لتناول الافطارمع اصدقائها ولكنها لم تذكر المكان
جلست تناول الافطار مع اصدقائها ولم تخلوا الجلسه من الاحاديث العامه والخاصه وكل منهم يحكي عن ما حدث معه او مع معارفه واهله في الفتره الاخيره ... حيث اردفت احدي الصديقات تسالها في اهتمام بعد ان علمت بسفر زوجها كل هذه المده
الا قوليلي يا سو انت ازاي مامنه ان جوزك يسافر لوحده كده اسبوعين ما تعرفيش مع مين ولا نازل في انهي اوتيل لا وبيكلمك مره واحده في اليوم دقيقتين ويقفل ردت عليها سوار بثقه متناهيه في زوجها حبيبها يا رانيا انا عارفه ايمن لما بيسافر اسكندريه دايما بينزل في شيراتون المنتزه بس المره دي مكانش في مكان فاضي فأجر شقه هو واتنين من زمايله اما بقي مش بنتكلم كتير علشان مشغول في افتتاح الفرع
 تابعت رانيا حديثها موضحه اه خالي بالك الرجاله اليومين دول مش مضمونين انا واحده مامت زميل عمر ابني في التمرين اكتشفت ان جوزها متجوز عليها صاحبتها الانتيم بقاله ٣ سنين وهي مش عارفه واكتشفته بالصدفه
ردت عليها سوار منهيه الحوار بالرغم من القلق الذي اعتراها انا ماليش دعوه بحد انا ليا دعوه بنفسي وجوزي وانا بثق في جوزي ثقه عمياء اخنا اللي بينا يا بنتي حب عمر وعشره ١٥ سنه تقوليلي جواز ومش عارف ايه صوابعك مش زي بعضها
يالله انا همشي بقي علشان لسه هروح الماركت اجيب طلبات واعدي اجيب الولاد من المدرسه يالله see you soon وذهبت باتجاه سيارتها لتقودها حيث وجهتها نحو مدرسه اولادها ولا تدري انها تقود ناحيه النهايه
واثناء عودتها وقفت في اشاره مروريه ظفرت بضيق من الزحام يا ربي ايه العطله دي كده هتاخر ومش هلحق اروح الماركت كده يا دوب اوصل علي ميعاد مدرسه الولاد قالت وهي توزع انظارها بين الطريق واشاره المرور لتعبر الطريق فور فتح الاشاره واثناء نظرها للطريق رأت اخر شئ يمكن ان تتوقع ان تراه في حياتها رأت زوجها ايمن في سيارته يعبر من الطرف التاني من الطريق بسيارته وتجلس بجواره امراه لم تتمكن من تحديد ملامحها ولكن ما لفت نظرها ابتسامتهم المتسعه وانسجامهم معا في الحديث وقف عقلها عن العمل وشل تفكيرها لم تستوعب ما راته وكل ما يدور في
 
ذهنها حوار صديقتها عن خېانه زوج ام زميل ابنها .... فاقت من شرودها علي صوت كلاكسات السيارات وبسرعه تداركت الامر وتحركت في الاتجاه الذي سارت فيه سياره زوجها ولحسن حظها ان في مثل هذا التوقيت يكون المرور في حاله تكدس لذلك لم تحتاج الي وقت طويل في اللحاق بسياره زوجها سارت خلفه من بعيد وحاولت الا يري سيارتها لانه بالتاكيد سيعرفها ويحاول الفرار منها لذلك حاولت بقدر الامكان ان تبتعد عن مرمي بصره .
سارت خلفه ولاحظت دخوله في نطاق منتقطهم السكنيه فاختلط عليها الامر واعتقدت انها ربما تكون زميلته في العمل ويوصلها ثم يعود الي منزلهم بعد ذلك الا ان احلامها طارت ادراج الرياح حينما لاحظت زوجها يصف سيارته امام احدي العمارات التي تبعد حوالي شارعين عن منزلهم ويترجل منه السياره هو والمراه التي معه وقام بفتح شنطه السياره واخرج منها حقيبتين كبيرتين للسفر واحدي الحقيبتين حقيبه سفره والتي اعدتها له قبل سفره !!!!راته يتجه بعد ذلك الي المراه التي معهوكل منهم يجر حقيبته...
ابتلعت غصه
 

تم نسخ الرابط