قصه مكتملة بقلم لولا
المحتويات
اني مش هتاخر عليكم وهنفضل علي طول مع بعض وهنستني رجوع ماما سوا
كانت نهي تتابع لقائهم الحار بنظرات حزينه وهي ټلعن ايمن الذي فرط في جوهرتين مثل اولاده وسار خلف شيطانه ونزواته الذي جعله يهد منزله ويترك اولاده مهما كانت المغريات
ولعنت نفسها ايضا انها ساهمت في هدم حياتهم وسارت خلف غشاوه حبها لرجل لا يرقي لجنس الرجال
وقف عاصم يتظراليها بتدقيق وبتفحصها بنظراته الثاقبه
تحدث بهدوء وهو يشير لها بيده للجلوس امامه بعدما جلس في منتصف الاريكه التي تحتل جزء كبير من الصاله واضعا قدم فوق الاخري مما اعطته هيبه وسيطره علي المكان
جلست امامه وهي تبلع رمقها بتوتر من هيبته وقوته التي تطغي علي المكان
هتفت بتوتر انا تحت امر حضرتك
نظر لها بسوداويته بقوه هاتفا عاوزك تحكيلي كل حاجه بالظبط من اول جوازك منه لحد اللحظه دي
اوماأت تهز راسها موافقه وهي تبدأ بقص حكايتها معه
كان يتحرك پعنف محاولا جذب يديه المقيده وېصرخ بهمهمات غير واضحه حتي بح صوته فلا يسمع هنا اي صوت الا صوت همهماته الي جانب بعض زقزقه الجرذان!!!!!
تحدث وهو لايزال علي نفس جلسته وانتي مش خاېفه اني اقول له ان انتي اللي ساعدتيني علشان اوصل له
تحدثت بهدوء وهي تجييه بصراحه لا مش خاېفه لان حضرتك سمعتك سبقاك يا عاصم بيه والس عرفته عنك سواء من كلام الولاد ولا من خلال المعلومات اللي جمعتها عنك تقول ان حضرتك رجل بجد ما تقدرش تشوف حد محتاج لك وما تمدش ايدك علشان تساعده
انا هساعدك علشان وقفتي جنب آسر وسيلا وحمتيهم من شړ ابوهم
لاني مش هنسي انك في يوم من الايام كنتي سبب في حزن وۏجع سوار
هزت راسها بحركه بسيطه تشير الي تفهمها لاسبابه في مساعدتها
اجابته هاتفه بقوه عاوزاك تساعدني اطلق منه وانه يتنازل لي عن
خضانه ابني
نهض واقفا علي قدميه وهو يجيبها بثقه اعتبريه حصل
ثم تابع يآمرها بحسم الشقه دي تقدري تقعدي فيها براحتك وآسر وسيلا هيقعدوا هنا معاكي يومين مش اكتر وبعد كده هاخدهم منك والحرس اللي جابوكم لهنا هيفضلوا واقفين علي الباب لو احتاجتي حاجه هما اللي هيجيبوهالك مفيش خروج من البيت والباب ده ما يتفتحش الا للحرس
ده لو عاوزه تفضلي تحت حمايتي لانك لو خالفتي اوامري هتحصلي جوزك
شحب وجهها من تهديده الصريح وسالته والخۏف يقفز من مقلاتيها هو انت هتعمل معاه ايه
رفع حاجبه الايسر وتحدث بنبره خطره يهمك آمره
اجابته بقلق لا بس عاوزه اعرف
حدثها بنبره غليظه وهو يتوجه اللي باب الشقه استعدادا للرحيل احسن لك ما تسأليش في حاجه ما تخصكيش
انهي كلامه وهو يغادر الشقه معطيا اوامره للحرس القابع امام الشقه وتوجه بعدها الي مقصده فقد حان موعد اخذه بالثآر اولا من ذلك الحقېر وبعدها يتفرغ لرآس الافعي التي سيفصل راسها عن جسدها حتي يريح العالم من سمها
الفصل السابع والثلاثين
وصل عاصم الي المكان المحتجز فيه ايمن كان عدي في انتظاره مع مجموعه من الحرس المنتشرين حول المكان لتأمينه
ترجل عاصم من سيارته واقترب من عدي الذي نهض من جلسته عندما لمح عاصم
متابعة القراءة