روايه ادهم ويمني بقلم إيمان حجازي
المحتويات
جاي دلوقت ..
اغلق الهاتف وهو يزفر في ضيق حول هؤلاء الاوغاد الذين ارادو عبدالله لم يدري من المقصود بتلك ولكن ما كان يعلمه جيدا ان ورائهم سر سيقومون بكشفه .. وبات متأكدا ان م الكبير الذي حرضهم علي
صعد الي شقته كي يضع الهارد الذي اخذه من منزل عبدالله ويقوم بالذهاب الي عمله ليتفاجأ يسيده كبيره في العمر تقف امام منزله...
وجه ادهم ذلك السؤال الي تلك السيده والتي اجابته في حنان وود ايوه يا ابني .. بدور عليك .. مش انت الظابط ادهم اللي
ابتسم لها ادهم بحنو ايوه .. خير .. مين حضرتك !!
اجابته في تردد وهدوء انا .. انا ابقي .. ام يمني
تلفصل الخامس
الجزء الثاني
حلقه 5
عن ألف شخص عن ألف معنى عن ألف حب أنت تغنيني عن ڪل شيء..
ابتسمت الحاجه يسر في هدوء النور نورك يا ابني .. اكيد انت مستغرب من زيارتي ليك .. وانا عرفتك ازاي !
بادلها ادهم الابتسامه قائلا والله موضوع عرفتيني ازاي ! فده اكيد من يمني .. لكن فعلا انا فعلا استغربت من زيارتك .. خير ان شاء الله !
ثم تابعت في توتر اكثر وعارفه برضه اللي كان بينك وبينها .....
وقبل ان تستكمل حديثها قاطعها أدهم في حده انا مفيش بيني وبين بنتك اي حاجه .. ده موضوع انتهي قبل ما يبتدي اصلا
ازدادت عصبيه ادهم انا مش متعصب وبتكلم بهدوء .. فياريت حضرتك تتفضلي تقولي اللي عندك عشان عندي شغل
عادت الحاجه يسر الي هدوئها مره أخري بص يا حضرت الظابط .. انا بنتي عملت زيك بالظبط .. هي ضحت بيك زمان وانت دلوقت بتضحي بيها .. زمان هي رفضت تتجوزك بسببي .. لاني ست صاحبه مرض ومينفعش تسيبني وتمشي .. وقتها ان لمتها قوي .. محدش بيلاقي الحب بالساهل وخصوصا لما عرفت انك كنت شاريها وهي اللي باعت .. لو كانت قالتلي وقتها قبل ما ترفض كنت انا اللي هاجي واديهالك ڠصب عنها ..
رمقته بنظره خاصه قبل أن تردف يعني انت عايز تفهمني انك نسيتها وحياتك مشيت !! .. طيب فين مراتك وعيالك والأسره اللي انت كونتها مع الأيام
اشاح ادهم بنظره بعيدا لتكمل السيده يسر انا عارفه اني مجيتي هنا غلط وكمان اللي بقولهولك واللي هطلبه منك ده برضه غلط وميصحش في حق البنت لكن .....
لترد عليه بعتاب ونبره دافئه ولما انت تعرف معدن الشخص اللي قدامك .. معرفتش معدن بنتي ليه وفهمت انها لسه بتحبك .. سبع سنين وهي رافضه الجواز من اي حد ومبتفكرش غير فيك وعماله تحمل نفسها ذنبك.. سبع سنين كانت عايشاهم بالطول او بالعرض مش هتفرق لكن الاسم كانت عايشه وخلاص لحد ما ظهرت تاني .. وحالتها بقت اصعب من الاول .. انا اللي خلاني اجيلك هنا اني كنت عايزه اتأكد من حاجه وخلاص اتأكدت منها من نظره عينيك .. والحاجه التانيه اني عايزاك تنقذ بنتي
رق قلبه لحديثه ولا يدري لما تلك الندبه التي دبت بأوصال قلبه تجاهها دفعه واحده قائلا انقذها من ايه ! .. مش فاهم يمني مالها !
اغمضت عيناها قائله كفايه عند يا
ابني .. كفايه انت وهي لحد كده .. العمر مبقاش فيه كتير وانا عايزه اتطمن علي بنتي اللي ملهاش غيري في الدنيا .. مفيش غيرك اللي هيقدر يحميها
من خواتها من بعدي
دهش ادهم وشعر بالخۏف علي حبيبته قائلا خواتها !! .. خواتها مين ! انا اللي اعرفه ان يمني ملهاش خوات وهي الوحيده !!
لا ليها خوات كبار من ابوها .. انا كنت مراته التانيه وهي تبقي الصغيره بتاعتهم .. خواتها ناس من كبرات البلد اللي مبيرحموش وعايزين.... عايزين.......
اشتد ادهم علي يديها قائلا في خوف عايزين ايه ! .. اتكلمي
استرخت الحاجه يسر بعد ان فرت تلك الدمعه من عيونها قائله انا هحكيلك يا
متابعة القراءة