روايه ادهم ويمني بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز


طب فهمني في ايه !!
اجابها بنفس اللكنه وهو يذهب الي الاسفل الي حمدي الذي كان بأنتظاره اللي قلت عليه يتنفذ.......
ذهب عبدالله بصحبه حمدي وتركها وهي في شده قلقها وخۏفها عليه ومن ذلك ايضا ايقنت ان زياره حمدي تلك لم تكن سوي السبب الرئيسي لكل ذلك .. تناولت هاتفها وقررت الاتصال علي صديقتها الوحيده لتقص عليها ما حدث وتطلب منها المجئ الي منزلها ولكنه اخبرها ان الهاتف مغلق فرددت في ضيق

كالعاده طبعا موبايل فاصل وعلي الشحن وهي نايمه شكلي هتضطر اقعد لوحدي استناه لحد بالليل..
فجأه سمعت مرام انذار البوابه الخارجيه فأكملت في نفسها..
اي ده هو ده شغال ليه .. مبيشتغلش الا اما يكون عم عوض مش موجود يا تري مين اللي جاي يمكن يكون عبدالله رجع تاني...
نهضت من مقعدها وذهبت الي الخارج لتفتح البوابه بنفسها ما انا رأت هويه القادم حتي برقت عيناها في ڠضب وحده وذهول وهي تهتفسمر !!!!
ابتسمت سمر في كراهيه وخبث وهي تقول اي شفتي عفريت !! .. اه سمر...
ابتسمت مرام ساخره وربعت ذراعيهاوليكي عين تيجي بعد اللي اتعمل فيكي !!
اجابتها سمر بأبتسامه ساخره ايضا مټخافيش .. انا مش هطول بس جيت ابلغك حاجه نسيت اقولهالك .. انتي عارفه طبعا غلاوتك عندي واني مقدرش اسيبك علي عماكي ..
هتفت مرام في صرامه بطلي تهري في كلام ملوش فايده وانجزي قولي انتي عايزه ايه عشان مش فاضيالك ..
رددت سمر في استفزاز امال عبدالله فين مش شايفاه !! 
ازدادت حده مرام وهي تهتف عبدالله ملكيش كلام معاه ولا عليه ولتاني مره بحذرك ابعدي عن جوزي يا اما هتلاقي وش تالت مني مش هيعجبك...
ابتسمت سمر في سخريه
لا بقيتي بتخربشي يا مرام وبيتخاف منك.... بس يا تري بقه مراته التانيه بتحبه زيك كده !! .. ده يبقي محظوظ فعلا..
نظرت اليها مرام في ذهول مرات مين !! انتي عبيطه!!!
شهقت سمر في تمثيل بالصدمهاي ده هو انتي متعرفيش !! ازاي ميقولكيش انه متجوز بنت عمه هناك في بلدهم .. لا بجد زعلت ازاي يخبي عليكي حاجه زي دي !! 
ابتسمت مرام في تحدي وهي تعقد ساعديها امام صدرها في ثقه لو انتي مفكره انك كده هتخليني اصدقك واعيط بقه واعمل فيها مصدومه تبقي غلطانه .. انا خلاص مبقاش ينضحك عليا من واحده زيك ومش انتي اللي هتبعدينا عن بعض.... انا عارفه نيتك وطريقتك بقت مكشوفه خلاص
اشاحت سمر وجهها وهي تبتسم ايضا مسكينه يا مرام فعلا !! .. واكبر دليل علي انك لسه عيله انه فعلا مضحوك عليكي ونادي علي عبدالله دلوقت قدامي واسأليه .. وشوفي هيقولك ايه !! 
اردفت مرام بنفس الثقه والكبرياءاولا عبدالله مش هنا .. حتي لو كان هنا مش هيفرق معايا ولو الدنيا كلها جت وقالتلي كلامك ده مش مصدقه... تعرفي ليه !! .. لانه بيحبني .. ومعلش بقه انا عذراكي اصل الغل والحقد ده بيبقي مرض يا سمر فحاولي تتعالجي .. 
ڠضبت سمر من حديثها وهتفت في ضحك مصطنعانا مبكدبش يا مرام واما ييجي عبدالله ابقي اسأليه...
ههههههههه خليكي كده احړقي في سعراتك الحراريه وانتي بالنسبه لي زيك زي الحيطه بالظبط ... 
قطع جدالهم دخول طرف اخر في الحديث وهو يعلق علي حديث مرام في حده
بس هي معاها حق .. ودي قسيمه جوازهم .. شوفي بنفسك...
نظرت مرام الي تلك السيده التي تنظر لمرام نظرات فولازيه وهي تتناول الورقه من بين يديها وهي تردد في خوف مين حضرتك !! 
انا الحاجه هدي الزين .. ام عبدالله... يعني حماتك...
اتي لسمر اتصالا من والدتها لتجعلها تنتفض خوفا وهي تردد في بكاء انتي بتقولي ايه !! انا جايه حالا ..
وذهب سمر تاركه مرام مع تلك السيده........
بعد مرور ساعتين وصل عبدالله وحمدي الي منزل عائله الحسيني بالشرقيه .. دلف عبدالله الي منزله ليجد الجميع متجمهرين والحزن مخيم عليهم نظر بينهم دون القاء السلام عليهم فلم يجد والدته ولا رحاب فأردف بوجه خال من التعابير موجهها سؤاله الي اخته رشارحاب فين !!

توترت رشا من لكنته فخاڤت انت تسأله عن شئ وجاوبته فقط في الاوضه فوق .. 
تركهم عبدالله وصعد الي غرفه رحاب فتح باب الغرفه دون ان يطرق عليه ليجد رحاب بصحبه غاده وكانو علي وشك الرحيل .. ما ان راته رحاب علي سقط قلبها بين يديها ولم تحملها قدمها فسقطت علي الارض وهي تنظر له في ذعر دب في كل خليه بجسدها وجه عبدالله حديثه الي غاده التي لم تكن اقل حالا من رحاب قائلا اطلعي بره يا غاده ..
ارتجفت غاده وبسرعه البرق اختفت من الغرفه ليذهب عبدالله خلفها ويوصد باب تلك الغرفه جيدا ونظر الي رحاب المجثيه علي الارض وهو يقترب منهايا تري كنتي رايحه فين يا عروسه ! 
لم تستطع رحاب نطق اي شئ فأخذت تبتعد بجسدها بعيدا عنه في ړعب وبكاء
 

تم نسخ الرابط