روايه ادهم ويمني بقلم إيمان حجازي
المحتويات
في الم ونظر اليه زهره ومسعد في اشفاق شديد وقالت زهره الي مرام علي فكره يا مرام .. مش كل اللي بيدخلو السچن مجرمين أوقات كتير الادله بتتغير والقانون مش بياخد غير بيها والسجن بيدخله مظالي....
قاطعتها مرام في صرامه لا طبعا لو برئ هياخد براءه في الاخر .. لكن اذا صدر عليه حكم ودخل السچن يبقي مچرم انتي مش بتشوفي القضايا بتفضل شغاله لحد امته ونقد وغيره لحد ما يتثبت براءته!! لكن لو اتحكم عليه يبقي خلاص..
وضع يده علي جبينه كي يداري عينيه وهو يحاول فك ازرار قميصه وخرج صوته مخټنقا مفيش بس حاسس اني مصدع ومخڼوق
نظرت اليه في تساؤل وحيره وهي تمسك بيده بحنان في حاجه ضايقتك!!
.. انا كويس
قالت وهي مازالت تضغط علي يده لا مش كويس .. من وقت ما رجعت تاني وانت عمال ترهق نفسك معايا وتقريبا مبتنامش .. كان لازم تتعب .. انا اسفه يا عبدالله
عبده بعاطفه متكبريش الموضوع هما شويه خنقه مش اكتر .. انا هقف شويه هنا
عبدالله وألم وشعر بأنه مازال مقيدا مره أخري تحت قطبان السچن حتي وإن خارجها..
الجزء الثاني
حلقه 14
لا ټؤذي قلبا رق لك يوما فلحظات الود لها عليك ألف حق وحق..
في مساء اليوم التالي بمصر..
ممكن بقه تقولي انت اي اللي حصل والغلبانه اللي جوه دي عملت فيها ايه !!
وجهت مديحه ذلك السؤال الي عمر الذي دلف للتو الي ڤيلتهم .. اجابها عمر بدون اهتمام وهو يتجه الي غرفته طب ما هي عندك اهي مسألتيهاش ليه !!
نظر اليها عمر بهدوء نعم يا امي .. اتفضلي عايزه تقولي ايه !!
مديحه وهي تستعطفه مالك يا عمر ! .. انت متغير ليه ! .. بتعمل فيها كده ليه دي بتحبك وانت عارف .. دي جزائها ! .. تفضل تبهدل فيها عالطالع والنازل وتروح تخطب واحده تانيه !!
مديحه وهي تقاطعه كداااب .. لا انت بتحبها ولا هي بتحبك .. ولا انا مش عارفه ابني اللي جه يترجاني عشان يخليني الين قلب ايمان واخليها توافق بيه
عمر ببرود لا ده كان زمان خلاص واهو انتي وقتها قلتيلي انها رافضه ومش عايزاني .. اي بقه هفضل استني معاليها كتير ..
مديحه بقله حيله طيب سيبك من الماضي مش وقته دلوقت وقولي هي مالها ! .. بتقولي انها عملت حاډثه بس انا مش مصدقاها .. ما العيال كانو معاها ومحصلهمش حاجه وفي اليوم ده انت كنت في البيت وخرجت الصبح بدري اكيد مش صدفه صح !!
عمر مفكرا هي ايمان بتشتغل ايه بالظبط !!
مديحه بفرح عندما شعرت باهتمامه انا عارفه انكم كنتو بتتخانقو عشان بترجع وكده .. بس يا ابني اللي انت متعرفهوش ان طبيعه شغلها صداقه اكتر ما هي شغل
عمر بأبهام يعني ايه مش فاهم !
مديحه بتوضيح الدكتوره اللي شغاله معاها دي صحبتها اوي وكانو هما الاتنين متغربين مع بعض فعشان كده اللي بينهم اكبر من الشغل وكانت ايمان بتتأخر ياما عندها في بيتها سواء هنا أو حتي لما كانو في المانيا
تذكر عمر ذلك الرجل الذي حفظ ملامحه ظهرا عن قلب وهو يقوم بأيصالها في منتصف الليل فردد بهمس لنفسه حتي لو كانت شغاله معاها ده ميمنعش انها ليها علاقه بحد تاتي من تحت لتحت
ردد مديحه هاا مش ناوي تقولي برضه اي اللي حصل لها !!
عمر بنفاذ صبر امي .. معرفش روحي اسأليها .. انا راجع من الشغل تعبان وعايز انام .. لو سمحتي سيبيني دلوقت
نظر له والدته بعتاب بينما تجاهل هو نظرتها تلك وهم بخلع سترته فتركته وخرجت بقله حيله ..
قلت ايه يا مسعد !! .. هتيجي معانا !!
وجه عبدالله ذلك السؤال الي مسعد الذي اطرق مفكرا ثم قال موافق .. عمري ما هشوفك محتاجني واسيبك طبعا
عبدالله بتعجب امال كنت بتفكر في ايه!!
مسعد بضحك لا دا انا كنت بفكر اذا هستقر في مصر نهائي ولا هرجع تاني !
عبدالله ضاحكا
متابعة القراءة