روايه ادهم ويمني بقلم إيمان حجازي
المحتويات
ډم .. مفيش وحشتيني حتي !!
ايمان لما نتجوز هبقي اقولهالك ..
عمر تقوليهالي .. ورحمه امك لما نتجوز دي ما هخليكي تعرفي تنطقي حتي .. اصبري عليا
شعرت ايمان بالخجل الشديد قائله يلااا ياا عمر عشان جعانه كده عيب ..
وصلا كلا منهم الي مااك وطلبا أوردر الطعام ولكن فوجئ عمر عندما وجده ملفوف وكأنهم سيأكلون بالخارج ..
النادل الانسه يا فندم
نظر عمر الي ايمانانتي يا انسه طلبتي ده!
هزت رأسها بإيماء ثم وجدها تنهض وتحمل تلك الامأكولات معها في حقيبتها قائله يلاا قوم ..
عمر بدهشه اقوم فين يا بنتي مش المفروض هنقعد نتغدي !!
ايمان انت قلتلي قدامك ساعه ودلوقت فات نص ساعه .. لو قعدنا ناكل هتخلص وانت مش هتوريني مفاجأتك ولا انا هقولك انا عايزاك ليه !
اللي انا عايزه اقولهولك برضه قريب من هنا .. يلا بينا بس هناكل في الطريق ..
نهض عمر علي الرغم منه وهو لا يدري فيما تفكر تلك المجنونه ولكنه كان سعيدا جدا بكل ما تفعله وايضا ذلك الوقت السعيد الذي يجمع بينهما ..
يحمل ساندويتش من الفراخ المقرمشه بالكاتشب ويأكلان اثناء السير .. ردد عمر وهو يحاول الضحك انتي جايبانا هنا ليه .. وبعدين عاجبك منظرنا كده واحنا بناكل زي المفاجيع
ايمان بضحك ولا يهمك خلي راسك مرفوعه لفوق واوعي ثقتك تتهز في نفسك ..
قهقه عمر علي كلماتها وردد وربنا انتي مجنونه ..
استقبلتهم الفتاه العامله بالمركز وكادت ان ترحب بهم حتي وجدتهم علي تلك الحاله فكادت ان تضحك عليهم بينما نطق عمر قائلا پحده قليله نعم حضرتك .. خير .. بتضحكي علي ايه اول مره تشوفي حد بياكل !!
توقفت الفتاه عن الضحك وهي تنظر لوسامته وجاذبيته ايضا فلاحظت ايمان تلك النظره حتي رددت پحده مماثله ما ياريت تخليكي في شغلك وتركزي في اكل عيشك بدل ما تخسريه النهارده !
الفتاه .. ايوه يا فندم وحضرتك تقدري تشوفي اللي بعجبك .. اتفضلي ..
ذهبت ايمان مع تلك الفتاه وكاد ان يذهب خلفهم عمر فأستوقفته ايمان قائله لا يا حلو .. خليك انت هنا .. واهدي كده عشان ليلتك تعدي علي خير . ..
ايمان برخامه اه هختاره لوحدي مش انا اللي هلبسه ..
عمر امال جايباني معاكي ليه
ايمان عشان تدفع لأني معييش فلوس .. ههبم
لم تترك له مجالا للحديث اكثر من ذلك بينما هي دلفت الي الداخل واخذت تتطلع الي الموديلات العصريه لفساتين المحجبات .. استقرت علي واحدا منهم وطلبت من العامله ان تعده لها وايضا الفاتوره التي دفعها عمر ..
وصلا الي السياره وتسائل عمر بأستغراب وهو كمان مش مسموحلي اشوف الفستان .. دا اي الذل ده
ايمان معلش يا ابن عمي .. بيبقي فال وحش بعيد عنك .. المهم بقه فين المفاجأه بتاعتك ..
عمر حاالااا يااا قمرر
وصلا الي معرض كبير لبيع السيارات .. وما ان دلفا بداخله حتي رحب به
مدير المعرض بحفاوه فسأله عمر هاا .. طلبي جاهز
صاحب المعرض طبعا يا عمر بيه اتفضل
توجه عمر بصحبه ايمان وكذلك صاحب المعرض الي تلك السياره التي استقر عليها صاحب المعرض واخذ يعرضها عليهم .. كانت سياره علي الطراز الاوروبي يفتح نصفها العلوي بأكمله الكترونيا بشكل رائع لتناسب التغيرات الجويه المختلفه .. واكثر ما جذب ايمان هو ذلك اللون البنفسجي التي كانت طالما تعشقه .. سألها عمر بفضول ها يا قمر ايه رأيك .. عاجباكي !!
ايمان بفرحه كبيره حلووه قوي يا عمررر .. تجنن
اخذت ايمان تتفحصها باكملها في فرحه وسعاده عارمه وكذلك عمر الذي كان اسعد ما يكون لرؤيتها سعيده هكذا .. كانا يتبادلان نظرات الحب والفرح ولم ينتبها الي تلك العيون التي كانت تراقبهم في حقد وڠضب متوعده ..
بقه انت تضربني وتطردني وتيجي تترمي في وتجيبلها فستان وعربيه ..ورحمه اهلي لأندمك علي اليوم اللي فكرت تقف قصادي فيه .. وابقي اتفرج علي حرمك المصون هعملك فيها ايه
استيقظت داليدا من نومها بتكاسل شديد وهي تفرك عينيها ببطئ وتنهض من علي سريرها .. اعدت كوبا من النسكافيه وبعض الفطائر واخذت
تتناولهم في نهم حيث كانت تشعر بالجوع الشديد ..تناولت هاتفها لتري كم الوقت الان بعدما شعرت بأن الشمس توشك علي الغروب ..
وما ان فتحت هاتفها حتي وجدت رساله نصيه من يوسف مضمونها...
حبيبتي .. متزعليش مني .. انا
متابعة القراءة