روايه ادهم ويمني بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز


الشخصيه اللي كلمتك عنها 
هتف عبدالله في حيره كل
ده سهل يا ادهم .. لكن دلوقت المفروض نعرف مين دول وكانو عايزين ايه !
قال ادهم في قلق شكل الموضوع ده يخصني انا يا عبدالله 
ثم هتف مضيفا وهو ينظر حول موضع سمر التي تركوها وذهبو خلف هؤلاء الملثمين .. او يمكن سمر ....... يا بنت ال..... هي راحت فين !! 

نظر عبدالله الي مكانها ولم يجدها ذهب مسرعا كي يبحث عنها ولكن ايضا لم يظهر لها اثرا علي الاطلاق فعاد الي ادهم ثم ابتسم عبدالله بخبث وهو يفكر بشئ يخطط له حتي لو كانت هربت .. انا متأكد ان سمر ملهاش دخل بالموضوع ده .. حتي لو كان ليها .. معلش يا ادهم سيبهالي انا وملكش دعوه بيها .. انا متأكد انها هترجع تاني .. وكمل انت تحقيقاتك مع ولاد الكلب دول .. 
اردف ادهم في الم وضيق مش وقته يا عبدالله اللي انت بتفكر فيه .. احنا عندنا حاجات اهم 
اسند عبدالله جسده علي السياره وهو يتوعد في داخله لكل من اذاه ولو بقدر قليل ثم ردد متخافش .. انا معاك وزي ما وعدتك 
بعد ان وصلت مرام الي مسكنها والتي عباره عن فيلا فخمه من الاثاث الراقي والديكورات العالميه حيث قدمها لها ناجي ايضا كهديه لها من بين اشياء كثيره يقدمها ايضا كي تري ان لا يوجد غيره امامها وتوافق علي مطلبه بأمر الزواج .. كان يتواجد معها بتلك الفيلا اصدقائها داليدا وايمان وايضا اولادها وكذلك السيده أولفت اما ناجي فقدم اعتزاره وقال ان هناك امر مهم سينهيه وبعد ذلك سيأتي لهم علي الفور ..
جلس الجميع بمشرفه الفيلا فبادرت السيده اولفت نورتي بلدك من تاني يا مرام 
ابتسمت مرام مجامله مصر منوره بأهلها يا طنط 
ثم وجهت حديثها الي اصدقائها قائله طبعا انتو قاعدين معايا !! 
اسرعت ايمان قائله لا يا مرام انا فهمتك قبل كده .. 
ثم اكملت وقلبها ينتابه شعور من الحزن في ناس مستنيني كمان شويه .. انا بلغتهم بوصولي وهما مش راضيين ينامو الا اما اوصلهم 
اردفت مرام بقلق وهتروحي دلوقت دي الساعه 10 بالليل وعلي ما توصلي هتكون 11 يا ايمان 
ربتت مرام علي كتفها وهي تودعها ربنا هو الحافظ يا مرام .. يلا تصبحوا علي خير وبكره ان شاء الله هجيلك 
غادرت ايمان بعدما ودعت مرام وتركتها في قلق بامرها .. نظرت مرام الي داليدا ففهمت مقصدها وقالت لها مطمئنه مټخافيش انا مش هسيبك ومعاكي اهوه .. انتي عارفه اني مليش حد في مصر 
بعد ان تناولت مرام العشاء بصحبه الاولاد وصديقتها وعمتها ذهبت الي غرفتها وبعد ان تأكدت من نوم تمارا ودومي .. اوصدت باب الغرفه جيدا ثم القت بنفسها علي الارض ببطئ وهي تعتصر الما شرعت في بكاء مرير وقلب ينتفض من هوج ذكرياتها فرحها حزنها ... وايضا شوقها .. نعم علي الرغم من كل ما حدث فهي تشتاق ولا تريد سوي اجابه واحده علي سؤالها .. لماذا!! .. القت قناع القوه والكبرياء التي ترسمه علي محياها امام الجميع وتركت العنان لدموعها تلك الطاقه الكبيره التي تمتلكها نفذت وخارت قواها .. ظلت تتذكره وهي تنحب بشده وتردد بين دموعها ليه سبتني !! .. ليه اتخليت عني !! .. انا عملت ايه عشان تعاقبني العقاپ ده !! 
استيقظ علي صوت بكائها الذي ازداد 
اسرع دومي قائلا بدفاع ما انتي كنتي نايمه اصلا ومسمعتيش ماما وهي بټعيط ومش صحيتي 
اندفعت تمارا ايضا نحو مرام ببرائه 
اسرعت مرام نافيه لا يا حبيبة مامي دا بس انا كنت تعبانه شويه بس خلاص بقيت كويسه 
هتفت تمارا ببرائه هو ازاي الدكتور بيتعب !! مش المفروض هو اللي بيخلي الناس تصحي !!
ضحكت مرام ايضا واجابتها هو مش الدكتور ده بشړ برضه زيكم ولا هو جاي من كوكب تاتي !! 
ضحك الاولاد وايضا تبدلت حاله مرام الي المرح واخذت تلعب معهم في سعاده .. فهم
الان يمثلون مصدر سعادتها وفرحها ...
بعد ان ترك عبدالله امام منزله القديم وتسلم عمر صديقه الملثمين الذين قامو باطلاق الڼار عليهم .. استقل سيارته مسرعا الي اي مشفي قريبه كي يضمد جراحه او يقوم بخياطه الچرح حيث انه لم يعرف مشفي بعينها فهو ايضا اتي الي مصر بعد فراق سبع سنوات قضاهم في مطارده العصاپات والقضاء عليهم للدفاع عن بلده مصر ولم يأتي فقط الا من اجل حمدي وما حدث له.. فوجه سيارته الي ان تصله

لمقصده والتي بالفعل وجدها .. مشفي خاصه حديثه كما يبدو عليها لف الجاكيت الخاص ب الي المشفي ليجدها شبه خاليه بأستثناء بعض الممرضين .. فوقت مثل هذا بالليل بالتأكيد لم يجد بها الكثير .. توقف عند الاستعلامات واخبر الفتاه الجالسه علي المكتب بأمره فسجلت بياناته ونادت علي ممرضه كي تتولي امره .. اخذته الممرضه الي غرفه الجراحه بالدور
 

تم نسخ الرابط