روايه كامله الاجزاء
شفتيها ابتسامه التشفى عكفت ياسمين على أخذ الات مرة أخرى الأمر الذى أرهقها للغاية فعمل يومين مطلوب منها أن تعه مرة أخرى فى عدة ساعات كانت تعمل بسرعة لكن بدقة حتى لا تقع فى أى خطأ كان عمر متوجها الى بيت المزرعة عنا وجد ضوء أحد الزرائب مضاءا استغرب لأن من المفترض أن الجميع غادر الى بيته ات منه ودخل ووجد ياسمين تعمل بهمة ونشاط ا منها عمر فرفعت رأسها لتنظر اليه قال لها بدهشة انتى بتعملى ايه هنا لحد دلوقتى عادت الى اكمال عملها قائله عندى شغل لحد دلوقتى أيوة رآى عمر علامات الإجهاد على وجهها فأشفق على حالها وقال بحنو طيب أجلى الشغل لبكرة الوقت اتأخر دلوقتى قالت ياسمين بشئ من الحده لازم الشغل يخلص دلوقتى لأن الات اللي خدتها باظت ولازم أخلصها دلوقتى عشان أديها لدكتورة مها الصبح عمر بنبرة الضيق فى صوتها فسألها بإهتمام قائلا فى حد بيضايقك هنا صمتت ياسمين قليلا ثم قالت لأ مفيش تفرس فيها قائلا واثقة نظرت اليه مطمئنه اياه قائله أيوة واثقه مفيش أى مشاكل الحمد لله أومأ عمر برأسه مطمئنا ثم نظر اليها قائلا أدامك كتير ت بشئ من السرور لإهتمامه ردت بصوت خاڤت يعني شوية ابتسم عمر قائلا نفسي أسعادك بس مليش فى اللى انتى بتعمليه ده خالص خفق ها بة لمرآى ابتسامته ولكلامه عن رغبته فى مساعدتها فخفضت بصرها و تجاهلت خفقات ها وأكملت عملها فى صمت بنفسه يود البقاء معها أكثر لكنه رآى توترها فنظر اليها قائلا أنا فى البيت مش خارج لو احتجتى حاجة عرفيني ت فى ها بسعادة خفيه لم تجب فرحل فى صمت. بعد فترة من انهماكها فى العمل سمعت صوتا فى الخارج أمام الباب ت بالخۏف سارت ببطء لتتبين م هذا الصوت خرجت لتجد أحد العمال يجلس بجوار الباب ويتفرش الأرض قالت له بدهشة انت بتعمل ايه هنا قفز ال من مكانه وقال لها الباشمهندس عمر قالى أفضل هنا عشان لو الدكتورة احتاجتنى فى حاجة ومتحركش من مكانى الا فى الصباح أتى الى المزرعة أحد عملائها الكبار استه عمر بترحاب وق له واجب الضيافه أراد ال شراء كمية كبيرة من عجول التسمين كانت بالنسبة ل عمر صفقة كبيرة ستدر عليه ربحا وفيرا قاد عمر ال الى حيث المواشي ليلقى نظره عليها وعلى الأعلاف التى تق لها وجدت ياسمين عمر خل مكتبها برفقة فهبت واقفه ق عمر ال اليها قائلا صباح الخير يا دكتورة أقلك الأستاذ خالد الرداش ده عميل عندنا من زمان ومن الناس اللي احنا بنعتز بالتعامل معاهم قال خالد متشكر يا بشمهندس ده من ذوقك ق عمر ياسمين الى ال قائلا الدكتورة ياسمين طبيبة بيطرية فى المزرعة عندنا وهى هتفك أكتر فى شرح نوعيه الأعلاف وجودة القطعان عندنا الټفت ال الى ياسمين مبتسما ومد ه قائلا اتشرفت بمعرفتك يا دكتورة ياسمين نظرت ياسمين الى ال بتوتر ثم ما لبثت أن قالت آسفة مبسلمش بالإ نظر ال اليها پحده وأعاد ه قائلا بسخرية ليه خاېفه يتنقض وضوئك ت ياسمين بالإحمرار يغزو وجنتيها وقالت لأ أك مش ده السبب قال ال وهو ينظر اليها بتعالى انتى أصلا تعرفى أنا مين كون انى واقف بتكلم معاكى دلوقتى دى حاجه مكنتيش تحلمى بيها ثم الټفت الى عمر قائلا الظاهر انك معرفتش تختار صح الناس اللى تقنى ليهم يا بشمهندس ياريت نكمل كلامنا فى مكتبك احتقن وجه عمر بة وألقى على ياسمين نظرة احتارت فى تفسير معناها ثم توجه مع ال الى الخارج جلست ياسمين وهى ت بالحنق ال من يظن نفسه ليتعامل معها بهذا الشكل نعم هى لا تسلم على ال ولن تتنازل وتفعل ذلك لترضى أحدا مهما كان الحرج الذى ستسببه لنفسها بسبب ذلك تسائلت فى نفسها هل يا ترى عمر ڠضبان منها لأنها لم تسلم على ال ولكنه يعلم بأنها لا تسلم حتى هو رفضت السلام عليه فى أول يوم لها بالمزرعة هل ظن بأنها تعمدت احراج ال عمدا هل يرى بأنها تسببت فى حدوث مشاكل بينه وبين أحد عملاءه المهمين ظلت الأسئله تدور فى رأسها بدون توقف بعد مضى ساعة تقريبا لم تستطع تحمل هذا الكم من التوتر ت بأنها ترغب فى الدفاع عن نفسها وأن تشرح ل عمر بأنها لم تكن لتقصد أن تؤذيه وأن تتسبب فى أى مشكلة لكن هذه طبيعتها ومبادءها ولن تغيرها نهضت وتوجهت الى مكتب عمر طرقت الباب فأتاها صوته اتفضل فتحت الباب وأخذت تتطلع الى وجهه لعلها تتبين انفعالاته نظر اليها ولم يتكلم دخلت وتركت الباب مفتوحا لم يعلق على الباب المفتوح هذه المرة وقفت أمام المكتب قليلا ثم تحدثت بصوت هادئ أنا أسفه نظرت اليه