روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


حياتك تساقطت العبرات على وجنتيها وتصاعدت شهقات بكائها كادت أن ټموت من الړعب ..وفجاة سمعا صوتا لشخص ينزل من الأعلى فأسرع مصطفى وغادر البناية .. وقفت وها يرتعش بة ووعها تنزل كالشلال .. وجدت احدى جاراتها تنزل فقالت لها بلوعه  ايه ده مالك يا ياسمين فى ايه يا بنتى  لم تجيبها ياسمين بل أسرعت تجرى على الدرج وفتحت باب الشقة وأغلقته بسرعة ووقفت خه تبكى وهى ترتجف بة مر الأسبوع سريعا .. وحان موعد زفاف سماح .. اعتذرت ياسمين عن حضور ارح فمنذ تلك الليلة التى هاجمها فيها مصطفى لم ترى الشارع ولو لمرة بل أنها كانت تخشى أن تفتح شباك حجرتها لئلا تراه واقفا فى الشارع أمامها .. بالطبع تفهمت سماح موقف صديقتها حزنت كثيرا من أجلها ودعت لها أن يخلصها الله منه فى أ وقت .. مر اليوم على خير وزفت سماح الى عريسها وانطلقت معه الى عش الزوجية فى المنصورة بعد مرور اسبوع على ارح وفى ذات يوم كان عمر جالسا على اريكة فى بيت المزرعة واضعا أمامه منضدة عليها اوراق وماټ يراجعها عنا سمع صوت طرقات الباب فقال  اتفضل دخلت صفية حاملة صنية صغيرة موضوع عليها شاى وطبق من الكعك المحلى .. وقفت أمامه قائله بغنج  عملتلك شاى يا سي عمر قال دون أن يرفع يه عن الأوراق التى فى ه  متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى ابتسمت له قائله بدلع  عارفه .. بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا قال وهو مازال ينظر الى الأوراق  طيب متشكر حطيه عندك أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه واها تراقبان يه ..تعمدت أن تبطئ من حركتها .. فرفع عمر نظره ليصط بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم .. أكمل صعودا بيه ونظر الى يها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه .. ابتسمت صفية بعا حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خها .. لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها أن تدخل غرفتها قائلا  كنتى فين السعادى يوه .. كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك فى الوقت ده بتهببى ايه هناك قالت بنفاذ صبر  اصل التاسع عشر Part 19 بعد مرور شهر على زفاف أيمن و سماح .. عاد أيمن لى عمله فى المزرعة بعد انقطاع ..أ على عمر الذى كان يقف أمام احدى الأشجار يتفحص جودة ثمارها .. ايه الهمة والنشاط دول كلهم يا باشمهندس انفرجت أسارير عمر عنا رآى صديقه أيمن فترك ما به وأ عليه معانقا اياه قائلا  اهلا بالعريس اللى مصدق يتجوز عشان يهرب مننا ضحك أيمن قائلا  أهو العريس رجعلكوا تانى وهيرجع يتفرم تانى فى شغل المزرعة طيب يلا عشان فى شغل كتير مستنيك طيب سبنى آخد نفسي الأول  سار الصديقان معا يتحدثان فى أمور المزرعة .. وفجأة سأله عمر  صحيح يا أيمن بقالى فترة عايز أسألك على حاجه بس اتلبخنا بموضوع فرحك خير يا عمر صاحبة مراتك عملت ايه فى مشكلتها  قال أمين بإستغراب  صاحبة مراتى مين ياسمين اللى خدت منى رقم الأستاذ شوقى عشانها آآآه  عملت يه كلمته رفعت القضية فعلا ولا رجعت لجوزها  ترجع ايه هو ده راجل أصل ده انسان مريض يارب تخلص منه على خير سأله عمر مستفهما  رفعت القضة يعني أيوة رفعتها ومنتظرين الحكم فى القضية أطرق عمر برأسه ثم صمت .. حنت من أيمن التفاته الى الجبيرة التى تحيط ب عمر اليسرى فأشار اليها قائلا  هتفك الجبس امتى  المفروض خلاص كام يوم وأفكه وبدأ العلاج الطبيعي ان شاء الله متقلقش ان شاء الله هتبقى زى ال انتبه أيمن لكف عمر الأيمن فأشار اليه وهتف قائلا  ايه الحړق اللى فى اك ده يا عمر توتر عمر وتغيرت تعبيرات وجهه صمت قليلا ثم قال  موضوع مش حابب أفتكره .. هبقى أحكيلك بعدين سأله أيمن بشك  موضوع ايه ده يا عمر .. خير ايه اللى حصل قال عمر بنفاذ صبر  أيمن قفل على الموضوع ده دلوقتى استسلم أيمن قائلا  خلاص برحتك دخلت والدة مصطفى غرفته لتجده مستلقيا على ال وهو شارد .. فقالت له  اه خليك قاعد كده ومراتك دايره على حل ها هب جالسا على ال وصاح قائلا  مش هنخلص فى يومنا ده الناس كلت وشنا .. أنا مش عارفه أقولهم ايه .. مراتك ڤضحتنا وجرستنا وسط الناس صاح مصطفى غاضبا  يعني عايزانى اعمل ايه دلوقتى أنا لو منك كنت جبتها من ها وحبستها فى البيت ومخلتهاش تشوف الشارع طول عمرها .. وتبقى عاملة زى البيت الوقف و مذلوله كده لا هى طايله جواز ولا
 

تم نسخ الرابط