روايه كامله الاجزاء
جبته من موبايل جوزك قالت ياسمين بدهشة مصطفى ايوة مصطفى قالت ياسمين بنفاذ صبر لو حضرتك ما قولتيش عايزة ايه أنا هقفل اللى عايزاه هو انك تعرفى جوزك على حقيقته .. لو قولتلك ان جوزك خانك وبيخونك تصدقيني قالت ياسمين ببرود وقد ت بالخۏف ب فى أوصالها لا طبعا مش هصدقك .. مع السلام ومتتصليش بيا تانى انهت ياسمين المكالمة وهى تفكر من هذه اتاه . وما مصلحتها فى الإيقاع بينها وبين زوجها .. وما هى إلا لحظات حتى رن الهاتف مرة أخرى لكن هذه المرة صوت نغمة الرسائل .. وجدت رسالة من نفس الرقم فتحتها وهى ت بالتوتر وقرأتها كنت متوقعة انك مش هتصدقيني ده ايميل وباسوورد بتاع أكاونت جوزك على ايس بوك ادخلى واقرأى رسايل بينه وبين nona star ازدادت خفقات ها وحاولت تجاهل الرسالة وطرد هذه المحادثة من رأسها .. أكملت عملها بنصف !! .. لم ت إلا بالوع وهى تنساب ساخنة على وجنتيها فى صمت .. ت بالغثيان فأغلقت الشاشة بسرعة فلم تعتاد مثل هذه البذاءات .. دخلت الحمام مسرعة لتريح معدتها التى تت عليها بة .. نظرت الى وجهها فى مرآة الحمام فترة طويلة مصډومة مطعونة مچروحة .. غسلت وجهها وأسرعت الى غرفة ال ارتدت ها وأخذت حقيبتها وهاتفها وأسرعت بمغادرة البيت . فلاش باك ساعتين من الآن نانسي انتى مدركة للى بتقوليه ايوة يا كرم أنا مقدرتش أخبي مشاعرى أكتر من كده .. أنا مبحبش عمر .. وبحبك انت .. وحسه ان انت كمان معجب بيا نظراتك بتقول كده صمتت قليلا ثم قال منكرش اللى قولتيه بس عمر هنعمل معاه ايه قالت بسرعه مش لازم يعرف بعلاقتنا دلوقتى .. أنا هخترع اى حجه وافسخ خطوبتى .. وبكره عمر ينساني .. وساعتها نرتبط احنا الاتنين نظرت له قاله بنعومه قولت ايه يا كرم.. عايزنى ولا لأ .... صمت كرم وصمتت نانسي منتظره جوابه ... عندها جحظت اها بة وهى تنظر الى نقطة ما خ كرم الټفت كرم ليلقى نظره على صديقه ثم ينظر الى نانسي مرة أخرى قائلا بصرامة متخلقتش البنت اللى تخليني أخون أخويا وصاحبي عشانها .. ده ردى يا نانسي قال ذلك ثم حمل معطفه وفتح باب البيت وخرج ...ران الصمت طويلا .. كانت نانسي فى موقف لا تحسد عليه حاولت تشغيل عقلها لتبحث عن مخرج لهذا المأذق .. تق عمر منها ووقف أمامها وترك مسافة بينهما ونظر اليها قائلا على فكرة أنا اي ان شاء الله هترجع طبيعيه تانى .. مش هتشل زى ما قولتلك نظرت اليه بدهشة فأكمل قائلا والمزرعة الحمد لله بفضل الله ثم أيمن قدرنا ننقذ جزء كبير جدا من المحصول والطلبيه هتتسلم فى معادها وبالجودة اللى اتفقنا عليها كمان ازدادت دهشتها فعقد لسانها ولم تستطيع التفوه ببنت شفه .. فأكمل عمر پشراسه هو يرمقها بنظرات ڼارية ده كله كان اختبار ليكي .. ومش بس فشلتى فى الاختبار .. انتى فشلتى وبجداره انك تكونى انسانه محترمة .. أقصى حاجه توقعتها هو انك تسبيني و تفسخى الخطوبة أو تماطلى فى الجواز أو تى وانتى غاصبه على نفسك ومضطره .. لكن مكنتش متخيل أبدا انك بالقذاره دى .. بس دى مش غلطتك دى غلطتى أنا لأنى كنت أعمى البصى والبصيرة لما اخترت واحدة زيك .. انتى كبيرك أوى يا نانسي تتصاحبي أو يتخرج معاكى أو تتحبيلك يومين لكن جواز لأ ملكيش فيه .. لو أطول أرجع اترة اللى فاتت وأشيل صورتك واسمك من حياتى كنت عملت كدة .. بس للأسف مش هقدر ومضطر انى أتحمل انك تكونى ذكريات سيئة فى حياتى .. انا عرفت بديون والدك وعرفت واتأكدت ان كل اللي ك ليا هو انى غني وهنقذك انتى وعيلتك المحترمة من اللى انتوا فيه .. يعني كنتي مستعدة تتجوزى واحد لا بتحبيه ولا عايزاه .. بس عشان فلوسه .. عارفه بنات الليل اللى بيبعوا نفسهم عشان الوس انتى فى نظرى زيهم بالظبط متفرقيش حاجه عنهم .. اوعى تكونى فاكرة انى حبيتك .. لأ .. أنا حبيت صورة نضيفه فى خيالى فضلت معايا طول عمرى للبنت اللى أحب أرتبط بيها وحاولت انى أخليكي زيها بس كان لازم أفهم من الأول انى هفشل .. لأن مستحيل الوردة اللي مرميه على الأرض واللى بوس عليها الناس بيهم أقدر أنضفها وأخليها ترجع تانى وردة جميلة الناس تحب تشتريها .. خلع دبلته وألقى بها على الأرض أمام قيه ثم قال ده مقامك .. يلا اتفضلى ومش عايز أشوف وشك تانى فى أى مكان .. ولو حاولتى تتصلى بيا أو تتكلمى معايا هخليكي بجد تنى على اليوم اللى عرفتيني فيه. كانت نانسي ت بذل ومهانه لم تعتدهما