روايه كامله الاجزاء
بلغ البوليس وجم وبياخدوا أقوالها دلوقتى استنى أهو الظابط خارج من عندها قال كرم بسرعة عمر اوعى تتكلم مع الظابط أو تقول أى حاجه اتصل بسرعة بأستاذ شوقي المحامى بتاع الشركة وما تتكلمش مع حد ما يوصل هو ده اللي أنا عملته وآديني اعد مستنيه كرم اقفل دلوقتى المحامى جه سلام سلام بس قولى الاول انت فى مستشفى ايه مستشفى طيب أنا جايلك سلام أغلق عمر هاتفه وقال للمحامى الذى أ عليه استاذ شوقى كويس انك جيت بسرعه خير يا عمر ان شاء الله اطمن البنت حالتها ايه دلوقتى سألت الممرضة قالتلى ان ها اتجبست وفى كات فى ها مين اللي بلغ أهلها لا أهلها لسه مظهروش اللي بلغ واحد شاف الحاډثه وشهد اني كنت سايق بسرعه عاليه انت فعلا كنت سايق بسرعه ارتبك عمر قائلا ايوة كنت سايق بسرعه ثم أردف بسرعه بس هى ظهرت أدامى فجأه طيب اتكملت مع حد حد خد أقوالك لأ حاولت أتجنب الظابط عشان ميشوفنيش وانتظرتك تيجي عشان نشوف هنعمل ايه ايه الحل دلوقتى أنا مش عايز قضية عايزها تخلص ودى ان شاء الله تخلص ودى هنديها مبلغ مقابل انها تتنازل عن القضية الموضوع بسيط متقلقش أخرج عمر دفتر شيكاته وقلمه الأنيق وقال مفيش عندى أى مشكلة عشر تلاف كويس زودهم شويه يا عمر عشان تملى يها ومتديهاش فرصه للرفض تمام آدى شيك بعشرين أ وكل مصاريف العلاج واتشفى أنا هدفعهم بس عايز الموضوع يخلص دلوقتى أعطى الشيك للمحامى الذى أخذه منه قائلا متخفش هى فى انهى اوضه أشار له عمر على الغرفة المجاوره قائلا دخلوها هنا طرق المحامى الباب وفتحت له الممرضه ثم دخل وأغلق الباب جلس عمر قلقا متوترا أتصلت ريهام بأبيها فرد قائلا ايوة يا ريهام وصلتى لا يا بابا أنا لسه فى الطريق محدش كلمك تانى لا يا بابا الممرضة متصلتش تانى أنا خلاص عشر دقايق وأكون فى اتشفى أنا كمان تقريبا أدامى عشر دقايق ربع ساعه جيب العواقب سليمه يارب متقلقش يا بابا الممرضة طمنتنى ان شاء الله خير أغلقت الهاتف فى المترو وهى تبكى فى صمت و تستغفر ربها وتدعوه أن يحفظ أختها خرج المحامى من غرفة ياسمين فهب عمر واقفا فوقف ال أمامه ومد ه له بالشيك نظر عمر الى الشيك فى المحامي فڠضب وأخرج دفتر شيكاته مرة أخرى وقال پحده مفيش مشكلة هزودلها المبلغ هى طالبه كام مش طالبه حاجة مفيش قضية أصلا قال عمر بدهشة ازاى يعني مفيش قضية ابتسم المحامى قائلا زى ما بقولك كده قالت فى أقوالها للظابط انها هى اللى غلطانه وانها كانت ماشيه مش مركزه وانها مش عايزة تق ببلاغ ولا تشتكيك صمت عمر وهو مندهش فقال له المحامي طيب بما ان مهمتى انتهت أستأذن أنا معلش تعبتك معايا يا أستاذ شوقى مفيش مشكلة يا عمر أشوفك فى الشركة مع السلامة مع السلامة ظل عمر واقفا وهو يفكر فيما فعلته اتاه فى تلك اللحظة خرجت الممرضة من غرفتها فقال لها عمر هى عامله ايه دلوقتى كويسه عندها كسر فى ها والدكتور حطهالها فى الجبس وان شاء الله الجبس هيتفك بعد اسبو وفى شوية كات بسيطه هتاخد وقتها طيب متشكر أوى انصرفت الممرضة فتوجه عمر الى الغرفة التى ترقد فيها ياسمين وطرق الباب بضع طرقات ثم فتحه ودخل. رفعت ياسمين نظرها لتجد ا غريبا أمامها كان يرتدى بدلة سوداء عليها معطف أسود اللون رفعت ها لتتأكد من ضبط حجابها قال لها بصوت رخيم ازيك دلوقتى قالت وقد ت بالخجل من نظراته المتفحصه فأطرقت بوجهها الحمد لله أنا اطمنت عليكي انك ان شاء الله هتشيلي الجبس بعد اسبو أومأت برأسها وهى مازالت لا تدرى من هو وماذا يفعل فى غرفتها فسألته قائله حضرتك ظابط ولا محامى ابتسم عمر ابتسامه زادته وسامه وقال لا أنا لا ظابط ولا محامى أنا مهندس ت ياسمين بجاذبيه يه السوداويين وكأنهما مغناطيس فأبعدت يها بسرعه واحمرت وجنتاها لهذا الوضع الذى تبدو فيه أمام هذا الزائر الغريب فلم تعتد أن يراها ا غريبا وهى ممده هكذا فى ها فت بالارتباك وحاولت الغطاء عليها أكثر ودت لو طلبت منه الانصراف عمر بتوترها فلم يزه هذا الا تفحصا فيها ثم استطرد بجديه قائلا أنا آسف على اللى حصل بس بجد مشفتكيش انتى ظهرتى أدامى فجأه نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله حضرتك اللي خبطنى تنحنح قائلا ايوة بس بجد مشفتكيش أطرقت ياسمين برأسها وقالت أصلا أنا اللي كنت ماشيه ومش مركزة لو كنت انتبهت مكنش ده حصل وأنا كمان كنت سايق بسرعة لو كنت بطئت شوية كنت عرفت أتفاداكى قدر الله وما شاء فعل نصيبي كده أنا متشكر أوى انك ما اشتكيتيش