روايه كامله الاجزاء
ياسمين والعبرات تتساقط على وجنته الصورة الى ه ورفع رأسه الى السماء وقال يارب ارحمها برحمتك أنا ي راضى عنها أنا ي راضى عنها يارب رن جرس الهاتف فأسرع عبد الحم بمسح عبراته جا وفتح الباب وخرج لكى يرد على الهاتف السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عمى أنا مصطفى أهلا بيك يا مصطفى يا ابنى البقاء لله يا عمى البقاء لله يا يا بانى تنحنح مصطفى قائلا أنا اسف يا عمى انى اتأخرت فى الاتصال والتعذيه بس الشغل كان لخمنى جدا وكنت فى مأموريه تبع الشغل معلش أنا آسف ولا يهمك يا ابنى ربنا يك ويوسع رزقك احم احم عمى أنا كنت حابب أتكلم معاك يعني فى معاد ارح حضرتك عارف اننا حجزين القاعه من شهرين ودخنا على ما لقينا المعاد ده يعني أنا بس أقصد أقول ان لو المعاد اتلغى صعب نلاقى معاد تانى دلوقتى وكمان كل حاجه جاهزة خلاص مفضلش حاجه ناقصة فى الشقة انا حبيت أتكلم مع حضرتك ما أعمل أى حاجه وأشوف رأي حضرتك ايه صمت عبد الحم قليلا ثم قال ارح ان شاء الله فى معاده يا ابنى شهقت ياسمين رغما عنها والتى سمعت ما قاله والدها دون قصد كيف يفكر والدها هكذا كيف يصر على ع تأجيل معاد ارح أى فرح هذا ووالدتها لم يمضى على مۏتها الا اسبوع واحد أخذت العبرات تنساب على وجنتها فى صمت بعا أنهى عبدالحم المكالمة خرجت من المطبخ وواجته قائله بابا ازاى تقول ان ارح فى معاده بابا ازاى ده ماما الله يرحمها مافتش على ۏفاتها الا اسبوع واحد ازاى انا اتجوز يا بابا فى الظروف دى اتسمت على ملامحه الجديه وقال بتماسك زى ما سمعتى ارح فى معاده بعد اسبوع مفيش داعى يتأجل والحى أبقى من المېت بكت ياسمينبقوة ازاى يا بابا ازاى ليه ما نأجلش ارح لسه لازم أتجوز دلوقتى أنا مش مستعجله قال لها فى ڠضب انتى سمعتى اللى أنا قولته هى كلمة واحدة ارح فى معاده مفيش داعى للتأجيل وفجأه انهار تماسكه أمام حدة بكائها وها الى ه قائلا يا بنتى أمك ماټت فجأه كانت نايمه جمبي على ال وهى كويسه مفيهاش حاجه أبدا وصحيت لقيتها مېته أنا مش ضامن عمرى خاېف أموت من غير ما اسيب معاكوا راجل انتوا بنتين انتى شايفه الزمن اللي احنا فيه يا بنتى أنا نفسي أطمن عليكوا ما أموت أنا لو أطول أجوز ريهام كمان كنت جوزتها عشان خاطرى يا بنتى متحرقيش ي أكتر ما هو محروق عايز أسيبك فى الدنيا دى وأنا عارف ان معاكوا راجل يحافظ عليكوا انتى واختك ملكوش حد بعد ربنا أنا خاېف عليكوا يا بنتى حاولت ياسمين تفهم مشاعر والدها التى دفعته فى البدايه للموافقه على الزواج السريع من مصطفى وع الانصات الى رغبتها فى اطالة فترة الخطوبة والآن ير اتمام هذه الزيجة خوفا عليها رغم تفهمها لمشاعره ونيته الحسنه الا أنها لم تستطع ت الأمر لكنها رضخت لما أراده والدها فهذه هى المرة الأولى التى ترى والدها يبكى أمامها فت أن الأمر جلل خطېر أرادت اراحته وازاحه هذا الحمل الث عن ه خاص اللى تشوفه يا بابا ها عبد الحم فى جبينها وقال لها ربا يكملك بعقلك يا بنتى تراجعت ياسمين قليلا لتنظر الى والدها جا وقالت فى جديه بس بشرط يا بابا أنا مش عايزة فرح مش ممكن أعمل فرح وأمى لسه مېته وكمان مش عايزة ألبس فستان فرح هلبس فستان عادى لكن مش فستان فرح قال لها بتأثر ليه يا بنتى عايزه تحرميني انى أشوفك عروسه قالت وقد ت أن هذا الحديث أرهقها كثيرا أرجوك يا بابا أنا هنفذ رغبتك وأتجوز فى المعاد بس أنا لا عايزه فرح ولا عايزه فستان فرح أرجوك يا بابا متضغطش عليا أكتر من كدة لانى بجد مش هقدر أتحمل أكتر قالت ذلك وأسرعت بالجري وألقت نفسها على ها وتركت لوعها العنان سماح عبر الهاتف بكرة خطوبتى أنا عارفه ظروفك بس منتظراكى ياسمين انتى أختى و ده يوم مش ممكن أفوته ياسمين لو بضغط عليكي خلاص متجيش يا حبيبتى وأنا هعذرك سماح انتى ملكيش صحاب ولا اخوات بنات وأنا مش بس صحبتك أنا كمان أختك ازاى مش عيازانى آجى وأقف معاكى فى اليوم ده يا حيبتى يا ياسمين أنا عارفه انك بتيجي على نفسك أوى عشان ترضى اللى حواليكي بجد أنا كنت خاېفه أوى متجيش زى ما قولتى مليش غيرك وأنا حسه اني قلقانه ومتلخبطه على الآخر كان نفسي أأجل الخطوبة عشان ظروفك بس لولا ان أيمن مضطر يسافر عشان شغله وعايز نلبس الدبل والشبكة ما يسافر لانه هينشغل أوى اترة