روايه كامله الاجزاء
ربع ساعة مكنش معقول أقولك روحى وتعالى كمان ربع ساعة قولتلك اتفضلى وكملت شغلى اللى كان فى اي لحد ما تيجي الساعة 8 ت ياسمين بالن على تسرعها هو اذن لم يرد اذلالها أو التعامل معها بتعالى كما ظنت نت جدا على ما تفوهت به رفعت نظرها ل عمر لتجده ينظر اليها فى تحد أطرقت برأسها قليلا ثم رفعت نظرها قائله أنا آسفة فهمت الموضوع غلط سر عمر بإعتذارها وقال فى نفسه هى اذن ليست فتاة متكبرة ترفض الإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه نظر اليها لحظات ثم قال خلاص محصلش حاجه بس حاولى تتحكمى فى انفعالاتك أكتر من كده من امبارح وانتى بتتعاملى معايا پحده ملهاش مبرر قالت ياسمين بحزم تغير مجرى الحديث الربع ساعه فاتت حضرتك مش هتوريني مكان شغلى ألتفت عمر وأسار الى الباب قائلا اتفضلى سبقته ياسمين فى الخروج من المكتب سارا معا خارج المبنى حاولت ترك مسافة بينهما كانت تسير وهى واضعة كفيها فى جيب معطفها لتحاول تدفئتهما فهى ت بأن الډم هرب من أطرافها كانت مازلت متوترة لكنها تظاهرت بالتماسك سارا معا دون أن يتفوه احداهما بحرف واحد أخذها عمر الى الأقسام التى تربى فيها المواشي وا من أحد الرجال كان يرتدى البالطو الأبيض فى العقد السادس من عمره تبدو عليه الوقار كان يقف أمام أحد العمال ويعطى له بعض التعليمات ا منه عمر مناديا اياه قائلا دكتور حسن الټفت ال الى عمر وابتسم وصرف العامل الذى كان يتحدث معه وأ على عمر قائلا صباح الخير يا باشمهندس ايه النور ده بادله عمر الابتسامه قائلا صباح النور يا دكتور أنا جيت أعرف الدكتورة الجدة على المزرعة عشان تختار المكان اللى تحب تشتغل فيه نظر اليها ال وابتسم لها بحنو ت ياسمين بالإرتياح فهو يبدو عليه الإحترام والطيبه الټفت اليها ال قائلا بإبتسامه أهلا بيكي يا دكتورة منورة المزرعة ابتسمت له قائله أهلا بحضرتك ها قررتى تحبي تشتغلى فى ايه عمر قالى امبارح انك لو اخترتى قسم المواشي هتكونى تحت اشرافى ان شاء الله لحد ما أخليكي أحسن من أحسن دكتور هنا وانتى أصلا باين عليكي ذكية وهتتعملى بسرعه سعدت ياسمين لهذا الإطراء الذى أعطاها دفعة من الثقة بالنفس قالت له طبعا دى حاجه تشرفنى يا دكتور انى أكون تحت اشراف حضرتك وان شاء الله أكون تحت حسن ظنك الټفت لها عمر قائلا تحبي تشوفى المعمل والاسطبل يمكن تغيري رأيك أسرعت ياسمين قائله لأ أنا هبدأ من هنا ده اذا مكنش عند حضرتك مانع فكر عمر قائلا لأ معنديش مانع بس الشغل فى الزرايب هنا مرهق لكن معمل التحاليل قاطعته قائله أنا حبه أشتغل هنا نظر لها عمر بقليل من الشك لكنه هز رأسه قائلا خلاص براحتك كانت باعل قد ت بالإرتياح لهذا ال خاصة بأنه فى عمر والدها فوجدت أن العمل سيكون جا تحت اشرافه الټفت عمر الى دكتور حسن قائلا خلاص يا دكتور حسن الدكتورة ياسمين هتكون معاك من النهاردة ان شاء الله بس خلى بالك زى ما فهمتك هى لسه مبتدأه ضحك دكتور حسن قائلا متقلقش احنا مش بنعذب الدكاترة الجداد هنا بناخدهم واحدة واحدة الأول الټفت عمر الى ياسمين مرة أخرى قائلا لو مرتحتيش فى الشغل هنا عرفيني قالت ياسمين له بخجل وقد أطرقت برأسها شكرا تعبت حضرتك انصرف عمر فطلب دكتور حسن من أحد العمال احضار بالطو الى ياسمين ارتدته وهى ت بالسعادة والتفائل وبدأت يومها الأول فى عملها كطبيبه عاد عمر الى مكتبه ليجد أيمن فى انتظاره أحضر له بعض الأوراق التى تحتاج الى توقيعه أخذ عمر يراجعها عنا سأله أيمن أخبار ياسمين ايه ابتدت شغل قال عمر وهو ينظر الى الأوراق فى ه آه ابتدت شغل وشكلها هتتعبنى أوى قال أيمن بدهشة ليه ايه اللى حصل رفع عمر رأسه ونظر الى أيمن قائلا واخده كل حاجه على أعصابها بتتعامل معايا پحده من امبارح بدون سبب معلش يا عمر يعني راعى ظروفها أك الوضع مش مريح بالنسبة لها سايبه بيتها وجايه مكان غريب عشان تهرب من جوزها بس أنا لا عملت ولا قولت حاجه تضايقها هى اللى بتفسر تصرفاتى غلط بتتعامل معايا وهى حاطه مناخيرها فى السما صمت قليلا ثم قال وكمان هى غريبه أوى يعني توقعت بعد المعاملة اللى بتعاملهالى والرسم اللى بتترسمه ده انها تختار مكان زى المعمل تشتغل فيه او أضعف الايمان الاسطبل لكن تصور اختارت ايه ايه الزريبه هز رأسه فى حيره قائله والله ما أنا فاهملها حاجه حسستنى وهى بتتكلم معايا أكنها برنسيسه وأنا أجرمت وحاولت أقلل من قدر سموها وبعدين ألاقيها تختار الشغل فى الزريبه ضحك أيمن قائلا خلاص هى حره مش هى اللى اختارت