روايه كامله الاجزاء
بعض كان بطريقة بشعه جدا مش طريقة واحد محترم أبدا صاحت أمه قائله لا بقولك ايه .. احترمى نفسك والزمى حدودك ابنى متربي ومحترم ڠصب عنك وعن أهلك .. وحتى لو كان عمل كدة فيها ايه راجل وغلط ومحدش معصوم من الغلط .. وبعدين ما انتى السبب .. لو كنتى بنت عدله زى بقيت البنات مكنتيش خليتى جوزك يبص لبره .. انتى اللى معرفتيش تملى ابنى ..امشي ارجعى بيتك ما جوزك يوصل .. وحسك ك تخرجى من البيت بعد كدة الا بإذنه انتى فاهمة ولا لأ كظمت ياسمين غيظها لأنها مهما كانت فهى سة كبيرة فى السن وقالت مع السلامة يا ماما مضطرة أقفل دلوقتى أنهت المكالمة وبكت فى أسى جلس الصديقان فى انتظار احضار الطعام عنا رن هاتف عمر فرد قائلا ألو .. حماتك بتحبك ضحك أيمن قائلا عارف .. بس ليه عشان احنا دلوقتى أعدين منتظرين أكلة سمك وجمبرى انما ايه فى الجووون من غيري يا أندال أما تيجي القاهرة نبقى نطلع تانى سوا أنا فى القاهرة .. قولى انتوا فين .. ولو حد مد اه على الأكل ما أجى هحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه ضحكعمر قائلا طيب هنستناك بعد ساعة ونصف حضر مصطفى الى بيت والدها تركتهم ياسمين يتحدثون معا ودخلت هى و ريهام غرفتهما .. وقفت ياسمين خ الباب تستمع الى الحوار .. دار الحوار فى اتجاه لم ترضاه أبدا .. عاهد مصطفى والدها بأنها غلطة ولن تتكرر أبدا وطلب منه أن يسامحه على ما بدر من فى حق ابنته .. أغلظ عليه والدها فى القول ثم لان بعد ذلك لكى يتم حل الموضوع واحتواء المشكلة .. قام عبد الحم ودخل الحجرة وطلب من ياسمين أن تعود مع زوجها الى بيته .. ت ياسمين ه وقالت له باكيه أرجوك يا بابا مش عايزاه مش عايزه أرجع معاه البيت انتى تسمعى اللى أقولك عليه .. خلاص هو اعتذر ومش هيحصل منه حاجة تضايقك تانى هو وعدنى بس أنا مش ممكن أسامحه ..أنا بحتقره أوى .. أوى هى كلمة واحدة اخرجى يلا عشان تروحى مع جوزك امتثلت ياسمين مرغمة لكلام والدها .. وقال لها أمام مصطفى بعد كدة أى مشكلة تتحل بهدوء بينك وبين جوزك ومينفعش تخرجى من بيته من غير اذنه .. سمعانى يا ياسمين أطرقت ياسمين برأسها وقالت بصوت خاڤت حاضر ثم الټفت الى مصطفى قائلا وانت يا مصطفى انت وعدتنى انها غلطة ومش هتتكرر تانى متخربش على نفسك وعلى بيتك ان شاء الله يا عمى عانقت ياسمين أختها وسارت خ زوجها .. تمنت شئ واحد فى هذه اللحظة .. تمنت أن يقبض الله روحها أن تصل الى بيت زوجها .. قكرت فى ذلك ثم استغفرت ربها وظلت تستغفر طول الطريق .. صعدا الى البيت فدخلت الى الحمام وأغلقت الباب وجلست على طرف البانيو تحيط ها بيها علها توقف ارتجافة ها سمعت جرس تليفون مصطفى .. دخل مصطفى الى غرفة ال وأغلق الباب ورد قائلا أيوة يا ماما أيوة يا مصطفى طمنى عملت ايه خلاص لمېت الموضوع وجبتها وجيت البيت دى عايزة كسر رقابتها على ها .. بص يا مصطفى اوعى تسكتلها .. لو سكلها هتركبك بعد كده .. هو فى بنت متربية تعمل اللى هى عملته ده وتفضح جوزها كده .. لو خليت الموضوع يعدى بالساهل كده لا انت ابنى ولا أعرفك .. الراجل اللى ميعرفش يسيطر على مراته يبقى تييييييييييييييت قال مصطفى بانفعال ايه لازمة أم الكلام ده دلوقتى أنا بقولك عشان مصلحتك .. لازم تعرفها حدودها من أولها وانها زى الجزمة اللى فى ك .. هى هتتنطط على ايه تحمد ربنا وت ايها وش وضهر انك عبرتها واتجوزتها غيرها مش لاقيه ضفر عريس طيب اقفلى دلوقتى أنهى مصطفى محادثته مع أمه .. وعندها خرجت باسمين وتوجهت الى غرفة ال لتجد مصطفى أمامها .. أخجرت عباءة للبيت و همت بالخروج مرة أخرج لتغير ها فى الحمام .. مرت بجواره فأ ها قائلا استنى هنا حاولت أن تفلت ها قائله لو سمحت أنا مش عايزة أتكلم دلوقتى اشتدت قبضته على ها ولطمھا على وجهها بقوة وصړخ فيها قائلا ما هو مش بمزاج أهلك .. أما أقولك استنى تستنى شهقت ياسمين من هول الصة وبكت به .. فأكمل قائلا أنا مش نبهت عليكي متخرجيش من البيت وتروحى لأهلك .. حصل ولا محصلش كانت ياسمين ترتجف من ة البكاء ومن ة الخۏف فلم تنطق بكلمة وعندها خلع كصطفى حزامه و طرفه على ه وأخذ يها وپصرخ فيها قائلا راحة تفضحيني عند أهلك .. فاكرانى هسكلتك .. أهم رجعوكى ليا تانى زى الكلبة ارتمت ياسمين على ال