روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


بخجل و قالت  يلا عشان نفطر عشان متتأخرش على شغلك ا منها هامسا  انا مستعد ألغى الشغل خالص على فكرة ضحكت .. سعد عمر للغاية من التغيير فى مظهرها أولا .. ومن ابتسامتها العذبة التى ظلت محتفظة بها طيلة جلوسها .. فى ااء انشغلت ياسمين بسقى الزرع فى الشرفة فى حجرة المعيشة .. ا منها عمر قائلا  انا طالع انام .. هتسهرى التفتت قائله  لأ .. هسقى الزرع ده بس وأطلع انام تصبحى على خير  خلاص مفيش مشكلة أنا بس كنت ....... قاطعته بصوت هامس  ماشى نظر اليها بشك قائلا  عشان انا طلبت .. يعني هتعملى كده عشان تسمعى كلامى وخلاص  قالت بخجل  لأ مش عشان أسمع كلامك وخلاص ابتسم قائلا  متأكده ابتسمت فى خجل وأومأت برأسها Part 40 الأخير  صباح الخير يا حبيبى ابتسمت بخجل قائله  صباح النور نظر فى يها قائلا  انتى على طول بتنامى هاديه كده .. لا بتتي ولا بتتحركى من مكانك حاولت الجلوس فتركها تجلس ثم قالت  ايوة انا مابتش كتير جلس بجوارها قائلا  نمتى كويس  أومأت برأسها .. فقال  أنا من بعد ما صلينا اجر منمتش تانى فضلت صاحى جمبك .. اعملى حسابك معدتش هسمحلك تنامى بع عنى أبدا .. النهاردة هننقل ك وحاجتك هنا فى الأوضة بتاعتنا ابتسمت له .. نهض الاثنان وذهبت الى غرفتها .. تقابل الاثنان على طاولة الطعام .. جاءه اتصال من كريمه قائله  اعمل حسابك اننا منتظرينكوا النهاردة .. علاء جه من السفر .. وعمتك زعلانه منك جدا عشان مستتوش قال عمر بنفاذ صبر  هى عمتو مش عارفه ان أنا عريس ولا ايه قالت كريمه بهدوء  ما هنا بيتكوا برده يا عمر وانتوا ليكوا فى ايلا جناح خاص بيكوا يعني أكنكوا عايشين لوحدكوا برده .. ومتنساش انك اتجوزت من غير ما هى تكون موجودة .. معلش يا حبيبى تعالى بس طيب خاطرها بكلمتين ولو عايزين تسافروا تانى سافروا ..بس بعد الحفلة اللى هنعملهالكوا ان شاء الله امتى الحفلة دى بعد 10 أيام بالظبط ان شاء الله ماشى خلاص هتكلم مع ياسمين وان شاء الله هكلمك أأكد عليكي يا ماما أنهى عمر مكالمته والټفت الى ياسمين قائلا  ماما عيزانا ننزل القاهرة عشان عمتو وكمان ابن عمتو جه من السفر .. ده غير الحفلة اللى قولتلك ا عايزه تعملهالنا .. ايه رأيك  قالت ياسمين  مفيش مشكلة .. نسافر النهاردة لو تحب ابتسم قائلا  حابب كمان أوريكى المكان اللى هنعيش فيه .. وبعدين ممكن بعد الحفلة نسافر أى مكان انتى تختاريه .. قولتى ايه ابتسمت قائله  تمام .. اتفقنا أنهيا طعامهما وأخذها عمر الى المنصورة .. لشراء جدة وبعض الأغراض لها .. رغم اعتراضها لكنه أصر توقف بسيارته أمام احد المولات قائلا  مش عايزك تعملى فرق بينى وبينك دلوقتى انتى مراتى وملزمة منى .. بلاش الحساسية الزاة دى يا ياسمين لو سمحتى قالت بحرج  مش حساسية ولا حاجه بس أنا عندى لبس كتير طيب يلا عشان نخلص بسرعة ونرجع نجهز الشنط عشان منسافرش متأخر ابتسم وقال  فستان فرحك قالت بدهشة  بس يا عمر استان مكشوف خالص مستحيل ألبسه أدام حد ولا حتى هعرف ألبسه أدام ستات نظر فى يها وا منها قائلا  مش هتلبسيه أدام حد .. هتلبسيه ليا أنا ابتسم كل منهما للآخر وانطلق فى طريقه الى القاهرة .. ذكرته ياسمين قائله  متنساش تقول دعاء السفر صمت عمر قليلا ثم نظر اليها قائلا  انتى حفظاه أيوة طيب قوليه وأنا هقوله وراكى وصلا الى القاهرة بعد ثلاث ساعات .. عبر عمر بسيارته بوابة ايلا .. ت ياسمين بالإنبهار .. نعم كانت تعلم مدى ثراء زوجها وأهله .. لكن الأمر فاق تصورها .. ت بالإضطراب والرهبة .. ألقت نظرة على زوجها الذى يقود بهدوء لا رى شيئا عما ور بداخلها .. نزلت من السيارة لتلقى نظرة على ايلا من الخارج وعلى الحديقة المحيطة بها .. قطبت جبينها وهى ت بمشاعر كثيرة مختلطه .. أ عمر بها وتفرس فيها قائلا  فى حاجة ضايقتك قالت بسرعة  لا أبدا امال مكشرة ليه حاولت الابتسام  لأ مش مكشرة ولا حاجه .. يمكن بس تعبت شوية من السفر قال بحنان  متقلقيش هنسلم عليهم ونطلع أوضتنا ترتاحى شويه دخلا ايلا .. فإزداد انبهارها واضطرابها .. كانت رائعة التصميم .. ت بضآلتها وسط كل هذا الترف .. وهذا الشعور ضايقها للغاية .. حاولت ازالة تعبير الضيق من وجهها .. استتهما كريمه بالترحاب قائله  حمدالله على السلامة نورتوا القاهرة عانقتها ياسمين .. كم تحب هذه المرأة الطيبة .. كانت ت معها بالراحة وكأنها تعرفها منذ زمن .. قالت ياسمين  الله يسلمك يا ماما .. أخبار حضرتك ايه بخير يا حبيبتى الحمد
 

تم نسخ الرابط