روايه كامله الاجزاء
الى باب غرفته المفتوح .. وكوب الشاى الذى برد .. علمت أنه فى المكتب لم يخرج .. نزلت ببطء .. طرقت باب المكتب بهدوء .. لم تسمع صوتا عوها للدخول .. وقفت .. ترددت .. لكنها أخيرا عزمت أمرها وفتحت الباب .. أطلت برأسها لتجد عمر جالسا على احدى الأرائك وبه ألبوم صور .. رفع رأسه ليلقى عليها نظرة لا مباليه وكأن وجودها لا يعنيه ثم عاد لي صفحات الألبوم .. دخلت ياسمين وأغلقت الباب خها .. جلست على الأريكة التى يجلس عليها لكنها تركت بينهما مسافة .. لم تعرف ماذا تقول .. هرب منها الكلام .. كانت ت بأحاسيس كثيره متناقضة .. كان مازالت يطالع الألبوم فى ه .. قالت دون ان تنظر اليه أنا مبفكرش أبدا فى مصطفى نظر اليها پغضب وحده .. نظرت اليه وأكملت أنا أصلا مكنتش بحبه يا عمر .. عمرى ما حبيته أبدا رقت نظراته قليلا فأكملت أنا مكنتش أعرفه الخطوبة .. هو شافنى واتقلى .. كانت أول مرة أشوفه يوم ما اتقلى .. واتخطبنا على طول .. واتجوزنا على طول ترك الألبوم من ه واعتدل فى جلسته .. ساد الصمت ترة .. ثم قطعه قائلا يعني عمرك ما حسيتى بحاجه ناحيته هزت رأسها بقوة قائله لأ تفرس فيها قائلا ولا مرة قالت بثقه ولا مرة أكملت قائله لما بفتكره مش بفتكره على انه جوزى خالص .. بفتكره على انه واحد غريب .. عمرى ما قدرت أفهمه .. ولا عايزة أفهمه أومأ برأسه وقد فهم ما قالت .. قال بهدوء أنا اسف على الله قولته قالت بأسى وأنا اسفة على اللى عملته نظر اليها بصمت فأكملت قائله عمر .. أنا كنت طول عمرى فى حالى .. عمر ما كان ليا علاقات بحد .. حتى صحابي أيام الكلية كانوا معدودين على الصوابع .. لانى مش برضى أصاحب أى حد .. مبصحبش غير البنت اللى بثق فيها وبحس انها شبهى .. ومفيش منهم غير سماح هى اللى علاقتنا متقطعتش من أيام الجامعة .. نظرت اليه پألم وحيرة قائله يعني اللى عايزة أفهمهولك .. انى معنديش خبرة فى أى حاجه .. وحسه ان فى حاجات كتير أول مرة أتعرضلها .. ومش قادرة أحكم على مشاعرى صح .. حتى أفكارى حساها مشوشة ا منها وها الى ه .. ثم قال أنا آسف انى اتسرعت رفعت رأسها لتنظر الى يه قائله لأ انت متسرعتش .. ده حقك .. بس أنا محتاجه وقت أطول .. فى حاجات كتير جوايا محتاجه أظبطها الأول أ كفيها به وقال طيب ليه ما تتكلميش معايا فى الحاجات اللى جواكى دى .. ونظبطها سوا ابتسمت قائله اوعدك .. انى هحاول أعمل اللى انت بتقوله .. وانى فعلا أقولك على كل اللى جوايا .. أنا بس محتاجة وقت تبللت اها بالوع ونظرت اليه برجاء قائله بصوت أوشك على البكاء المهم بس انت متزعلش منى .. أنا مش عايزاك تزعل منى يا عمر .. انا عارفه انى تعباك معايا .. بس حاول تفهمنى ومتزعلش منى أ وجهها و جبينها قائلا بجديه طيب ممكن تبطلى عياط .. مش عايز أشوف وع فى عنيكي أبدا .. وأنا مش زعلان منك .. ومش ممكن أزعل منك .. الحاجة الوحة اللى تزعلنى منك هى بعدك عنى .. لكن طالما انتى معايا خلاص .. هصبر لحد ما انتى اللى تقوليلي أنا عايزاك يا عمر .. أنا نفسي أبقى مراتك بجد يا عمر .. أنا بحبك يا عمر أجاب مبتسما اسألي قالت بهدوء يعني انا عارفه انك كنت خاطب كده صمتت لتراقب تعبيرات وجهه الساكنه .. ثم أكملت يعني اللى سمعته انها كانت مختة عنى .. حتى ماما كريمه قالتلى كده أومأ برأسه دون أن يتكلم .. فأكملت ليه ايه اللى ليه ليه اخترتها صمت وبدا عليه التفكير .. ثم قال بهدوء صح كلامك مظبوط سألته بلهفه يعني انت نت على الغلطات دى أومأ برأسه أيوة نت ابتسمت .. ت بالراحة تسرى فى كيانها .. قالت له بحماس وبأ دامعه ان شاء الله ربنا هيغفرلك .. اللى بيتوب صح ربنا بيغفرله ويمسح الذنب ده من صحيفته يوم القيامه رق ه وهو يرى وعها المتساقطه .. مسحها بأصابعه ونظر اليها بحنان جارف وقال بصوت مرتجف قالت بخجل لأ هتصرف أنا قال بعند طيب محدش فتحهالك غيري حسابك كام يعني اتسعت ابتسامته ونظر واه تلمعان من البهجه .. قالت دون أن تنظر اليه متنساش تصلى ما تنام .. تصبح على خير تابعها بنظره قائله وانتى من اهل الخير يا حبيبتى صباح الخير ابتسم وقال صباح النور .. هو احنا ملنا حلوين أوى النهاردة كده ابتسمت