روايه كامله الاجزاء
أوقعته فيها هب واقفا ونظر اليها قائلا بغذب هادر نعم يا روح أمك .. يعني ايه مش حامل .. أمال أنا اتهببت واتجوزتك ليه وقفت لتواجهه وقالت بحزم اتجوزتنى عشان تصلح غلطتك اللى مرضتش تصلحها بمزاجك .. أديكى صلحتها وك فوق تك أها من ها بقسۏة وصفعها بقوة على وجهها قائلا هموتك .. والله لموتك فى اي النهاردة يا تيييييييييييت نظرت اليه وهتفت وهى تتألم قائله موتنى عشان تدخل السچن طول عمرك .. أو يعوك وتحصلنى يا مصطفى توقف عن ها وهو ينظر اليها پغضب .. فأكملت قائله بقسۏة ادامك 3 حلول مفيش غيرهم .. اما انك ټنى زى ما بتقول وساعتها يا السچن يالاعدام .. والحل التانى انك تطلقنى وساعتها هتبقى سمعتك فى الأرض .. لانى تانى واحدة تتجوزها وتطلق فى شهر العسل .. ده غير ان الأولى فضحتك بما فيه الكفاية لما رفعت عليك قضية خلع يعني اك الناس هتقول ان المشكلة فيك انت .. واللى هيأكد ده ان التانية تطلق بعد كام يوم جواز .. أما بأه الحل التالت هو اننا نفضل مع بعض .. احنا الاتنين غلطتنا واحنا الاتنين بندفع تمن الغلطة دى .. يعني احنا الاتنين مضطرين نفضل مع بعض عشان نحافظ على سمعتنا وسط الناس .. يعني محدش أحسن من حد يا مصطفى تركها مصطفى وقد أدرك صحة ما تقول .. هو مضطر للبقاء معها .. مضطر لدفع ثمن أخطائه .. مضطر أن يبقى مقا بذلك الق الذى يطبق على أنفاسه .. مضطر لأن يبقى زوجا لآخر فتاة كان يتمنى الزواج بها تقت ياسمين الى مكتبه .. وقفت أمامه للحظات .. كانت هذه آخر مرة ستراه فيها .. يترحل وتترك المزرعة هى وأهلها .. كان من الممكن أن تترك مهمة اخباره بذلك الى والدها .. لكنها أرادت أن تخبره بنفسها .. لم تدرى لماذا تفعل ذلك .. هل لكى ت بإنتصارها أمامه ان استطاعت الخروج من المزرعة برغبتها ودون اراقة ماء وجهها .. أم لكى تراه لآخر مرة وقفت للحظات ثم استجمعت شجاعتها وطرقت الباب .. كان بمفرده .. جالس يتأمل الورق الذى أمامه دون أن يرى منه حرفا .. عنا رآها بمزيج من الحب والألم يغزو ه .. فها هى حبيبته القريبة البعة .. لا يستطيع الاقتراب منها ولا الابتعاد عنها .. وقفت أمامه ثم قالت أنا جايه أبلغ حضرتك اننا يومين وان شاء الله هنسيب المزرعة أرجع ظهره وأسنده على الكرسى .. صمت لبرهه .. ثم نظر اليها ببرود قائلا كلامى فى الموضوع ده مش معاكى انتى .. مع والدك نظرت اليه بدهشة فأكمل قائلا الموضوع ده القرار فيه لوالدك مش ليكي قالت بحزم ده قرار مشترك لينا احنا التلاته .. وأنا جايه أبلغ حضرتك بيه قالت بنفس البرود وأنا كلامك ده ملوش أى معنى عندى إلا اذا سمعته من والدك ضهرت علامات الڠضب على وجهها لماذا يتجاهلها وكأن رأيها لا يعنيه .. قالت پحده بقول لحضرتك ده رأينا احنا التلاته ولو كلمت والدى هيقولك نفس الكلام صمت قليلا ثم قال بهدةء طيب هتكلم معاه .. اتفضلى على شغلك ثم أ قلمه وشرع فى النظر الى الأوراق التى أمامه .. ت بالحنق والضيق وغادرت مكتبه فى عصبيه .. نظر عمر الى الباب الذى أغلقته خها ثم ترك القلم من ه وتنهد فى حزن .. قام من فوره وذهب الى عم عبد الحم فى المخزن وسأله عما قالته ياسمين .. فقال عبد الحم أظن يا بشمهندس معدش ينفع نستنى هنا بعد كده سأله عمر قائلا ليه يا عم عبد الحم حد هنا ضايقكوا .. أنا منى حاجه ضايقتكوا قال عبد الحمد بسرعة لأ طبعا يا بشمهندس .. أنا مشفتش فى ذوقك ولا فى أدبك واخلاقك أمال عايزين تمشوا من المزرعة ليه قال بعد الحم بحرج يعني بعد اللى حصل .. أظن انت اللى هتكون حابب اننا نمشى نظر اليه عمر قائلا أظن احنا اتفقنا آخر مرة ان الموضوع محتاج صبر مش كده .. يعني الىل عايز أقوله أنا مفقدتش الأمل .. عارف ان الوقت مش مناسب بالنسبلها .. وهى ممكن يكون تفكيرها مضطرب .. وعشان كده رفضت .. وحتى لو موافقتش وأصرت على الرفض .. ده مش معناه انكوا تسيبوا المزرعة وتمشوا قال له عبد الحم بس يا بشمهندس ..... قاطعه عمر قائلا عم عبد الحم انت السنين اللى اشتغلتها فى الشغل الحكومى خليتك منظم زى الساعة بالظبط .. ومحدش ك المخزن بإ من حد زيك كده .. يعني فعلا أنا محتاجك هنا .. وانت عارف ان الشغلانه دى مينفعش أحط فيها الا واحد أثق فيه .. من بعد ما ت كذا واحد