وردتي الشائكة
المحتويات
و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب الي الجامعة كما قال لها ايمن و عزمت أمرها أن تحقق ما في رأسها .. استقلت سيارتها و ذهبت و عندما وصلت وجدت ايمن في انتظارها عند باب الجامعة و ما أن رآها حتي ذهب إليها
ايمن صباح الخير
مى صباح النور يا دكتور
ايمن قررتي ايه
مى تنهد و قالت هروح مكتب العميد دلوقتي و اشتكي زي ما فهمتني
ايمن ابتسم بانتصار جدعة .. انا حاسس انك متوترة شوية ممكن اجي معاكي
مى ياريت
ابتسم لها بخبث ثم اتجه معها الي غرفة العميد و دلفت هي الي الداخل و هو معها و اتجهت الي ذلك الشخص الذي يجلس على مكتبه بوقار
العميد ازيك يا مى اخبارك ايه و اخبار والدك ايه
مى الحمدلله بخير
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى و معها ايمن !
الفصل التاسع و العشرون
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى !
مى انا كنت جايه اقدم شكوى عن حد من
أعضاء التدريس
هنا
العميد اكيد دكتورة ريم .. و ده طبعا بخصوص اللي حصل في الرحلة
مى بثبات لا مش دكتورة ريم ! انا جايه اقدم شكوى علي دكتور ايمن اللي واقف قدامك ده
ايمن نظر لها بفزع و قال ايه !
العميد بس دكتور ريم نفسها قالت إن هي اللي غلطانه في الموضوع ده
مى هي قالت كده عشان ميحصليش مشاكل .. لكن للأسف انا اللي غلطانه في الموضوع ده هي ملهاش ذنب .. انا اللي اختفيت فجأة و مشيت مع نفسي من غير ما اخد رأيها .. انا كنت صريحة مع حضرتك و اتمني تقدر صراحتي دي .. و بلاش دكتور ريم
العميد
تنهد ثم قال انا مقدر صراحتك دي .. بس مش هقدر اعدي الموضوع من غير عقاپ حتي لو كان والدك صديقي
مى انا عارفه .. و انا مستعدة لأي عقاپ بس ارجوك بلاش دكتور ريم ټتأذي .. و لو حد غلطان فهو دكتور ايمن .. و اخر حاجه عايزة اقولها أنه هو اللي حرضني اجي دلوقتي و اشتكي على دكتور ريم عشان تترفد رسمي
الكاتبة ميار خالد
العميد حدثه بعصبية ايه التصرفات دي يا ايمن ! هو احنا في حضانة ولا ايه
ايمن صمت
و لم يعرف ماذا عليه أن يقول و تملكه الاحراج ليصمت و اكتفى بنظرات توعد لمى التي طالعته بثبات
العميد اتفضلي يا مى
ثم خرجت مى من المكان سريعا و تنهدت براحة كبيرة .. و وبخ العميد ايمن بشدة و كان عقابه هو فصله من تلك الجامعة ! .. كما تدين تدان
تململت ورد في فراشها و نهضت منه لتتفاجئ حين تجد كريم نائم على الأريكة ! اخر مرة رآته كانت ليلة أمس عندما تركته في غرفته و عادت الي غرفتها مرة أخرى .. ايعقل أن يكون قد اتي بعد أن نامت
تحركت من مكانها و اتجهت له قليلا ثم چثت على ركبتيها و ظلت تطالعه للحظات حتي تململ هو مكانه فتوترت هي و جاء لتنهض و لكن اختل توازنها لتقع على الارض و تتأوه پألم فاستيقظ كريم و نظر إليها
كريم في ايه انتي كويسة .. انتي كنتي مرقباني ولا ايه وقعتي كده ليه
الكاتبة ميار خالد
ورد ياه على الكسفة اللي انت فيها يا حازم
كريم ابتسم على منظرها هذا و نهض من مكانه ليساعدها فنهضت هي أيضا
ورد انت جيت هنا ازاي صحيح .. انا اخر مرة شوفتك كانت في الاوضة بتاعتك امبارح
كريم فرك شعره بحركة
متابعة القراءة