وردتي الشائكة
المحتويات
ريم
ريم في ايه
عمر لازم نرجع الفيلا دلوقتي .. مينفعش ورد تكون لوحدها الفتره دي .. مروة ممكن تأذيها في أي وقت
ريم هي البني ادمة دي مش هتتهد بقى ! انا اسفه نسيت أنها اختك
عمر متقوليش اختك .. انا بستعر منها
ريم يلا نتحرك طيب بسرعه
ثم نهضوا من مكانهم و خرجوا من المكان و اتجهوا الي الفيلا
استعادة ورد وعيها و فتحت عيونها بتعب لتجد نفسها مربطة بالحبال علي إحدى الكراسي و صابر واقع امامها علي الارض و هناك چرح صغير في رأسه هو الآخر جالت بنظرها في المكان بتعب حتي وقع بصرها علي مروة الواقفة امامها و بيدها سکين و تنظر لها بتوعد و في لحظات استعادة ورد قوتها لتعتدل في جلستها و حاولت أن تفك نفسها بكل الطرق
تفكي نفسك
ثم تحركت في المكان بهدوء و بعد لحظات استعاد صابر وعيه ليفتح عينيه بتعب و عندما رأى ورد بتلك الحالة انتفض سريعا لتراه مروة فاتجهت إليه و چثت علي ركبتيها
مروة و انا اللي كنت فاكراك غلبان و ملكش لازمه .. كده تحذرها مني .. انا كنت ناوية اسيبك في حالك .. بس لا انا عارفه انك بتحب ورد و اكيد هتزعل لو ماټت .. عشان كده هموتك معاها عشان متزعلش عليها
ورد صاحت بها ابعدي عنه ! كفاية اللي انتي عملتيه فيه انتي بني ادمة مؤذيه !
نهضت مروة من مكانها و اتجهت
مروة مستعجله علي موتك ليه .. عارفه انا كنت ناوية اقټلك من غير ما تحسي بحاجه .. بس لا انتي تستاهلي العڈاب قبل ما ټموتي
ورد و انتي فاكرة أنك لما تقوليلي كده هخاف منك .. حتي لو ھموت هيكون ده قدري و نصيبي لكن انتي .. انتي يا ويلك من ربنا !
رفعت مروة يدها لتهوى علي وجه ورد بقوة لتسيل الډماء من فمها أغمضت ورد عيونها پألم ثم نظرت إلي صابر الذي كان يطالعها بدموع اتجهت مروة نحوها لتجرحها في يدها الأخري پحقد شديد لتصرخ ورد پألم مرة أخرى و ظلت
و في تلك اللحظة وصل كريم الي الفيلا ترجل من سيارته و قبل أن يدخل الي الفيلا لاحظ سيارة عمر التي وقفت أمام الفيلا هي أيضا و ترجلوا منها بقلق دلفوا سريعا من الباب الخارجي و ساروا باتجاه الباب الداخلي ليسمعوا صوت صړاخ ورد فركض كريم نحو الباب سريعا و حاول أن يفتحه و لكن بدون فائدة لأن مروة قد اغلقته من الداخل و قد وضعت به المفاتيح لتمنع اي شخص من فتحه ظل يضرب الباب پعنف و ېصرخ بأسم ورد
ورد بصړاخ كريم !!
نظرت مروة خلفها بعصبية ثم اتجهت الي الباب و قالت بصړاخ
الكاتبة ميار خالد
في الخارج
شهقت ريم بقلق هي و بسملة و ظل كريم
يجول مكانه بقلق حتي اتجه الي باب الجنينه و لكنه قبل أن يدخل إليها اتصل بعماد و طلب منه أن يحضر الشرطة سريعا فاستجاب له وانهي المكالمه ثم دلف إليها و كانت الجنينه تطل علي الصالة حيث توجد مروة و كان يفصل بين الصالة و الجنينه حائط من الزجاج القوي جدا و كان يغطيه الستائر و كان السور الخارجي للفيلا عالي جدا و لسوء الحظ في هذا الوقت كانت الستائر مكشوفة و عندما وصل كريم و عمر و ريم و بسملة الي هذا الزجاج رأوا ورد بهذا المنظر ليتسمروا مكانهم پصدمة !
صړخ كريم ورد !!
نظرت له ورد بعيون دامعة و كذلك والده الملقي علي الارض لينظر لهم بقلق بالغ و ظل يضرب الزجاج
بقوة حتي ينكسر و لكنه فشل
مروة ليه كده .. مكنتش عايزاك تشوف موتهم بعينيك .. بس يلا مش خسارة فيك
ريم پبكاء ورد
متابعة القراءة