وردتي الشائكة

موقع أيام نيوز


مش زعلانه منك .. و كويس انك فوقتي لنفسك بدري .. بس هو ليه مقاليش 
مى ابتسمت السؤال ده تسأليه ليه بقى 
ثم نهضت من مكانها لتتركها في دوامة من التفكير ابتسمت قليلا و عادت كل ذكريات عمر في رأسها و قد تأكدت كل ظنونها .. أنه يحبها بالفعل ! توترت و خجلت قليلا و لم تعرف 
عمر مش عايز اتكلم معاكي .. امشي من وشي
يا مى 
مى ارجوك .. اسمعني المرة دي بس عشان خاطر الصداقة اللي بينا 
systemcode ad autoadsعمر بعتاب و انتي خليتي فيها صداقة بعد اللي عملتيه 
مى عشان خاطري 
تنهد عمر بضيق ثم سار معها حتى وقفوا في مكان هادئ نوعا ما فبدأت مى في الكلام 

مى انا عارفه انك زعلان مني بسبب اللي عملته و حقك .. انا مكنتش شايفة غيرك قدامي .. اكيد حسيت اني بحبك مش كده
عمر صدقيني يا مى ده مش حب .. ممكن نسميه اعجاب أو شوية مشاعر حلوة لكن عمره ما هيكون حب .. الحب مفيهوش أنانية و انتي كنتي أنانية معايا يا مى 
عمر للأسف انا فهمت متأخر اوي أن الحب مش بالعافية 
مى ابتسمت عندك حق .. انا روحت لدكتور ريم و حكيتلها كل حاجه و انك مقولتش كده و اني انا اللي كدابة و هي فهمتني .. و حاجة تانية 
عمر حاجة ايه 
مى ابتسمت سيبتلك الباب مفتوح .. روح قولها يلا 
عمر ابتسم بعفوية لتقول مى اكيد انا
هبقى فرحانه طول ما انت فرحان .. و هحاول اغير المشاعر دي لمشاعر أخوة و خلاص 
عمر شكرا اوي يا مى .. بجد انتي شيلتي من علي قلبي هم كبير اوي 
systemcode ad autoadsمى عارفه .. بس الهم الأكبر لسه متشالش !
تنهد عمر بضيق و فهم كلامها ليقول ولله مش عارفه ازاي هقولها اني انا اللي كنت السبب 
مى لازم تعرفها يا عمر عشان تبدأوا علاقتكم صح 
عمر عارف يا مى بس مش قادر ..
مش عارف رد فعل ريم هيكون ايه بس اكيد هيكون صعب 
مى صدقني تأخرك ده هيصعب الأمور اكتر .. اتشجع و روح قولها الموضوع سهل 
عمر انفعل قليلا هو ايه اللي سهل يا مى ! عايزاني اروح اقولها اني انا اللي حبستها في المدرج .. و كون اني كدبت عليها اساسا طول الفترة دي .. بفكر اخلي الموضوع جوايا و أنها متعرفش حاجة عنه 
مى اللي يريحك يا عمر .. بس من رأيي انها لازم تعرف و بعدين سيب ليها حرية الاختيار 
عمر هبقى اشوف الموضوع ده 
ابتسمت له مى و الټفت الاثنان ليجدوا ريم واقفة أمامهم و في عيونها دموع ثابتة و تنظر لعمر پصدمة كبيرة و عيون متسعة !
استيقظت ورد من نومها لتجد نفسها قد غفت بجانب بسملة بعد أن خرجت من غرفتها بتوتر و ذهبت اليها .. نهضت من مكانها و ذهبت لتبدل ملابسها و تعدل من هيئتها فلم تنتبه للواقف عند باب الغرفة يتابعها بصمت و عندما رأته فزعت بشدة 
ورد بفزع كريم بيه .. في ايه واقف كده ليه خضتني
كريم ظل صامتا و ينظر إليها فقط فقالت هي في ايه بتبصلي كده ليه 
كريم ولا حاجه .. قلقت لما ملقتكيش في الاوضة 
ورد بليه كانت خاېفة تنام لوحدها .. بتدلع يعني ففضلت جمبها لحد ما راحت عليا نومه .. هو في حاجه ولا ايه 
كريم لا مفيش 
ورد مش عارفه مش مستريحه 
كريم ابتسم و اردف صدقيني ولا حاجه .. ورد 
ورد نعم 
كريم بتثقي فيا 
ورد بتساؤل نعم مين معايا
معقول معرفتيش صوتي ! 
ورد ركزت في صوت المتحدث قليلا و كان مألوفا لها و لكنها لم تتذكر من هو إلي أن قال 
من يوم ما شوفتك في المول و انا هتجنن عليكي 
ورد تغيرت نظراتها لتقول انت تاني ! انت جبت رقمي منين !
امير امير لما بيعوز حاجه .. بيوصلها 
ورد و الدنيا مش تحت مزاجك .. انت حد زقك عليا ولا ايه 
امير ضحك بشړ مش معقول يعني جميلة و ذكية كمان 
ورد بقولك ايه انا مش عايزة أطول مع واحد مش محترم زيك 
ثم أنهت المكالمه في وجهه لتتنهد بضيق
و فكرت كيف استطاع هذا الشخص أن يصل إليها .. و ماذا يريد منها !
مرت
 

تم نسخ الرابط