وردتي الشائكة

موقع أيام نيوز


اوي
اروى عامل ايه 
عمر ميخصكيش 
اروى لسه زعلان مني 
عمر الزعل بيبقى علي قد الغلاوة يا اروى .. و انا مش شايفك اصلا عشان ازعل منك .. انتي بس اللي مش قادرة تستوعبي انك بقيتي ولا حاجه في حياتي .. و ده مجهودك يعني برافو
و هنا تفاجئت من وجود تلك الفتاة فنظرت له بتساؤل فقالت اروى بتعجرف 
اروى انتي مين .. و عايزة ايه 
ريم انتي اللي مين 
اروى احنا لسه مخلصناش كلامنا !
عمر كلامنا خلص من زمان اوي يا اروى 
ثم تحرك من مكانه و سحب ريم خلفه ليخرج من المكان سريعا و بدون اي كلام استقلوا السيارة لينطلق بها و بعد فترة اوقف السيارة على كورنيش النيل ليستمتعوا بنسيم الهواء 

عمر عارفه الجو ده ناقصة ايه 
ريم كوبايتين شاي 
عمر الله ينور عليكي .. دقيقة هنزل اجيب اتنين شاي و راجع 
و بالفعل ترجل من السيارة و بعد لحظات عاد و بيده كوبان من الشاي ثم جلسوا بهدوء يتأملوا هذا المنظر الهادئ
ريم ممكن سؤال 
عمر مين اللي شوفناها في المول 
ريم نظرت له بتوتر و قالت أيوة 
عمر دي اروى .. البنت اللي كنت بحبها .. مش عارف قدري عايز مني ايه .. و اخيرا لما قدرت امحيها من حياتي و اكمل و انسى الماضي .. ظهرت تاني 
ريم بس اعتقد لو انت خرجتها من حياتك فعلا .. ظهورها تاني مش هيفرق معاك 
عمر و هي فعلا مبقتش فارقة معايا .. كل ذرة حب كانت جوايا ليها اتحولت لكره 
ريم انت تستاهل حد احسن منها بكتير 
عمر نظر لها للحظات
و لأول مرة لا تستطيع تفسير نظراته تلك أطال النظر بها لتخجل بشدة و تقول بتوتر
ريم ممكن نروح بقى عشان منتأخرش 
ابتسم عمر و قال خلصي كباية الشاي بتاعتك طيب 
و بعد لحظات انطلق بسيارته و اتجه الي البيت و كان ېختلس النظر اليها من حين لآخر و قال بداخله 
التالي ..
استيقظت ورد باكرا و ذهبت الي ريم حتي تساعدها في تجهيز اغراضها و كذلك عمر بدأ في تجهيز اغراضه و بعد فترة طويلة استعد الاثنان للرحيل لتقف ورد و كريم و معهم بسملة
كريم عمر مش هوصيك .. خلي بالك من ريم
ورد خلي بالك من نفسك يا حبيبتي بالله عليكي انا كل شوية هتصل بيكي ابقي ردي علطول
ريم حاضر يا ورد 
بسملة اوعى تزعلها انت فاهم .. هعرف على فكرة 
عمر ولله .. ازاي بقى 
ثم
و قالت خلي بالك من نفسك يا ريم و ارجعيلي بسرعة ها
ريم متقلقيش عليا مش هتأخر .. ايه ده انتي بټعيطي !
بسملة لا دي حاجة دخلت في عيني بس
ضحك الاثنان عليها ثم ودعوهم و خرجوا من المنزل و استقلوا سيارة عمر ليذهبوا في طريقهم .. وقفت ورد أمام باب الفيلا ثم دخلت هي و كريم
و أغلقوا الباب خلفهم و قالت بسملة 
بسملة ورد .. ميس فاطمة زمانها جايه دلوقتي انا هرجع البيت بقى 
ثم ذهبت بسملة من امامها و وقفت ورد أمام باب المنزل بتوتر فقال كريم 
كريم اطمني مش هيحصل حاجه
ورد دي شكلها ريم تلاقيها نست حاجه 
و ركضت سريعا لتفتح الباب و لكنها عندما فتحته تسمرت مكانها و نظرت للواقفين امامها پصدمة كبيرة غير قادرة علي الحراك و في لحظة توقف الزمن !!
الفصل الحادي و العشرون
نظرت للواقفين امامها پصدمة كبيرة غير قادرة علي الحراك و في لحظة توقف الزمن !!
ورد انت !!
حبيبة خالو !
نظرت ورد الي خالها پصدمة كبيرة و عيون متسعة فرجعت خطوة للوراء ليلتقطها كريم فدلف رمزي و معه زوجته و ابنته سريعا و قال كده يا ورد تختفي فجأة و تخوفينا عليكي مكنتش اتخيل اني هلاقيكي في القاهرة هنا 
كريم نظر لورد بعدم فهم ليجدها في حالة صدمة فقال مين دول انتي تعرفيهم
ورد حاولت التماسك قليلا فقالت انا معرفش مين دول .. ياريت تطردهم برا
ثم اتجه الي كريم سريعا هي بس اخده على خاطرها مني .. خليها تعقل كده مش انت جوزها 
رمزي ربنا وقعك في طريقي .. هو انتي مش معرفه جوزك اللي حصل زمان ولا ايه 
كريم نعم 
ورد اتجهت لخالها سريعا و قالت بصوت خفيض خد مراتك و بنتك و امشي احسنلك .. و الا قسما بالله لهنسي
 

تم نسخ الرابط