وردتي الشائكة
المحتويات
فرحانه بيكم اوي اكني مامتكم
ورد لا والله .. مامتنا مرة واحدة
ضحكت بسملة و ضحكوا جميعا و بعد لحظات دق كريم علي الباب و كان معه عمر لتفتح له بسملة دلف الي الغرفة و عندما وقع بصره علي ورد اتسعت عيونه من جمالها و كذلك عمر و ظل الاثنان ينظران لهما بهيام حتي صاحوا بهم
ورد و ريم في وقت واحد و بعدين يعني
فزع الاثنان و نظروا لهم ليضحكوا جميعا ثم اخذ كريم عروسته و كذلك عمر و نزل الاثنان الي الأسفل و همس كريم إلي ورد
كريم طالعة زي القمر .. انا خاېف حد يحسدك
ورد مش اوي كده يا بيه
كريم ورد الناس بتبص عليا .. بلاش تخليني أخرج عن شعوري
ثم نزل الاثنان و جلسوا علي مقاعدهم المزينه بالورد و بعد لحظات سحب كريم ورد من يدها و ابتعد بها قليلا
ورد في ايه بعدنا ليه كده
كريم في حد جه عايز يشوفك
ورد مين
و هنا شخصا ما منها ظلت تنظر له للحظات حتي عرفته فورا فنظرت الي كريم پصدمة ليقول
كريم ده عمك ابراهيم
ابراهيم ازيك
يا ورد
ورد الحمدلله
ابراهيم انا بقالي زمن بدور عليكي يا بنتي .. من بعد ۏفاة ابوكي الله يرحمه و انتم اخباركم اتقطعت عني
ورد عشان انت اخدت مراتك و عيالك و سافرت و مفكرتش تدور علينا ولا مرة حتي
ورد مش وقت عتاب .. خلاص ده كان في الماضي المهم اللي جاي و بس
ابتسم ابراهيم و قالت انا اشتريت الفيلا اللي جمبكم و في اقرب وقت هننقل فيها .. اعتقد مفيش اكتر من كده قرب
ابتسمت ورد و قالت بس انت عرفت توصل لينا ازاي
ابراهيم مش انا اللي وصلتلك ..
ثم الټفت و نادي علي زوجته و ابنه و قال
ابراهيم ده نادر ابني .. عنده ١٤ سنه دلوقتي
الكاتبة ميار خالد
ورد ليه عملت كده
كريم حبيت اليوم ده تحسي أن عيلتك كلها حواليكي
ادمعت عيون ورد و قالت ربنا يخليك ليا .. ربنا عوضني بيك عن حاجات كتير اوي .. في اللحظة اللي كنت فاكرة فيها انها خلاص كده خلصت .. ظهرت انت قدامي و نورت حياتي .. انا بحمد ربنا كل يوم أنه جمعني بيك و جعلك من نصيبي
ابتسم كريم ثم قبل يدها و قال يا ستي انا لو اطول اشيلك جوه عيني كنت عملتها .. خسي انتي شوية بس
ضحك كريم عليها بشدة و قال بهزر في ايه ..
يلا نرجع مينفعش كده
ابتسمت ورد ثم رجع الاثنان إلي الداخل .. كان عمر ينظر الي ريم بهيام و حب حتي قالت
ريم طيب هتفضل باصصلي طول الفرح ولا ايه
عمر مش عايز اشوف حد غيرك
ريم لا والله
عمر اسكتي بقي خليني اعرف ابصلك
ابتسمت ريم بخجل ليقول هو
عمر بس يا ستي و قولت لا و مستحيل احبك و شوحت بأيدي كده
ريم و في الاخر وقعت علي وشك
عمر و حبيتك و بتجوزك دلوقتي اهو
ضحكت ريم بشدة ثم أشاحت نظرها عنه بخجل كانت بسملة تركض في المكان حتي اصطدمت بنادر ابن عمها
بسملة ايه يا اعمي انت مش تفتح
نادر انتي اللي بتجري و انتي مش واخدة بالك
بسملة لا يا ظريف ده فرح .. احسنلك بلاش تيجي علي طريقي تاني ها
نادر امشي بطولك ده بس
بسملة انت بتتريق
عليا !
نادر و هتريق عليكي ليه يعني
ثم تركها و رحل لتنظر له بسملة بتوعد و هي تضع يديها في خصرها و قد عرفت ورد عمها علي ريم و
بسملة و الذي فرح بهم كثيرا و فرحوا هما أيضا أنهم قد رأوه حتي تقابلت بسملة مع نادر
بسملة هو انت !
ورد انتي تعرفيه
بسملة لسه كنت
متابعة القراءة