وردتي الشائكة
المحتويات
اللي في قلبي .. إذا كان موافقة أو لا
عمر انتي مصممة تطلعي عيني يعني
ابتسمت ريم بخبث و قالت اعملك ايه بقي
عمر ماشي يا ريم
في غرفة ورد ..
الكاتبة ميار خالد
كان كريم يقف أمامها ينتظرها حتي تخرج و بعد لحظات فتح باب الغرفة لتخرج هي ظل ينظر لها للحظات و قد فتن من جمالها .. و لأول مرة يراها بهذا الشكل .. شعرها الذي أطلقته للعڼان و لأول مرة يراه بهذا الترتيب .. ملامحها الهادئة الخجولة
أنه قد تعود علي حبيبته المجنونه تلك .. و قد وضعت بعض لمسات من مستحضرات التجميل الرقيقة .. فملامحها لا تحتاج لاي شئ فزادها جمالا
ورد يوه .. ما انا قدامك اهو
كريم اول مرة اشوفك كده .. طالعة زي القمر
ابتسمت ورد و قالت بمزاح في شوية حاجات كده متشاله للحبايب
كريم و هو انا وقعت من شوية
ورد وقعت فين
كريم لا ولا حاجه .. يلا نمشي
ابتسمت ورد يلا
ثم خرجوا من البيت و استقلوا سيارة كريم لينطلق بها
ورد رايحين فين
كريم مفاجأة !
ريم طيب انا هسيبك ترتاح شوية
و نهضت من مكانها ليقول
هو
عمر معلش ممكن تجبيلي مياه
ريم اكيد
ثم خرجت من الغرفة و اتجهت الي المطبخ و أخذت كوب من المياه فاتجهت إليها فتحية
ريم اكيد طبعا روحي و متقلقيش انا هنا
فتحية الله يخليكي يا بنتي .. والله كنت عايزة اروح اطمن عليها من كذا يوم بس انتي كنتي شايفة الوضع
ريم عارفه .. روحي و متقلقيش يلا
ابتسمت لها فتحية ثم اخذت هنا و خرجت من الفيلا و اتجهت الي بيت اختها .. أخذت ريم كوب المياه و صعدت الي عمر مرة أخرى
ريم اتفضل
حاول عمر أن ينهض و لكنه لم يستطيع فاتجهت إليه ريم سريعا و جاءت لتساعده و لكن رغما عنها قد سكبت كوب المياه عليه ليغرقه تماما و خصوصا مكان الچرح .. تأوه هو پألم
ريم بقلق انا اسفه جدا والله
ظل عمر ېصرخ پألم بسبب المياه التي انسكبت علي جرحه و قد أفسدت الضماد بالكامل
ريم انت لازم
تغير علي الچرح ده دلوقتي .. ثواني هروح اجيب علبة الاسعافات
و جايه
عمر تمام بسرعة بس
ريم بقلق حاضر
ثم خرجت من الغرفة سريعا و نزلت الي الأسفل و ظلت تبحث عن علبة الاسعافات الاولية حتي وجدتها .. اخذتها و اتجهت الي السلم حتي تصعد إليه و لكن فجأة انقطع النور لتتسمر مكانها !!
أغمضت عيونها پخوف و تمتمت
ريم لا مش وقته .. مش وقته عمر محتاجني .. بس انا مش هقدر .. مش هقدر اتحرك
عمر ريم ! اكيد حصلها حاجه
و حاول أن ينهض من مكانه و لكنه لم يقدر فصړخ
پألم و قد سمعت ريم صرخته تلك
ريم بدموع عمر
و في تلك اللحظة قد قامت حرب في رأسها جانب يريد منها الاستسلام و جانب آخر يريد المحاولة حتي قالت ريم في نفسها
ريم و لحد امتي هتفضل دي نقطة ضعفك .. انتي اقوي من كده و شوفتي حاجات كتير بلاش تبقي ضعيفة .. عمر محتاجك يلا قومي
و في تلك اللحظة ظهر عمر في رأسها و هو يبتسم لها و كذلك ورد و كأنهم يشجعونها علي النهوض .. أخذت ريم نفسا عميقا ثم نهضت من مكانها و مازالت عيونها مغلقة حتي فتحتهم ببطئ و هدأت نفسها أكثر و ظلت تكرر
ريم مفيش حاجه مټخافيش .. كملي مفيش حاجه تخوف
و صعدت علي السلم و صورة ورد و عمر لم تذهب من امامها .. حاول عمر أن ينهض مرارا و تكرارا و لكنه يفشل كل مرة و لكن لم يكن أمامه أختيار اخر .. استجمع قوته و نهض من مكانه بتعب و ظل يسير بخطوات بطيئة حتي وصل الي اخر السرير و للحظة اختل توازنه و قبل أن يسقط جاء شخصا ليسنده و في تلك اللحظة عاد الضوء في المكان مرة أخرى .. نظر لها عمر پصدمة و قالت ريم
متابعة القراءة